[ad_1]
01 يونيو 2021 – 20 شوّال 1442
02:00 PM
قال: مازال المرض يشكّل عبئاً على المنظومة الصحية ونحتاج إلى تفعيل العلاجات الجديدة
“استشاري”: 32 ألف حالة سنوياً لقصور عضلة القلب بالمملكة
أكّد الدكتور وليد الحبيب؛ استشاري أمراض القلب والقصور القلبي ورئيس جمعية القلب السعودية، أن الطب أحرز تقدماً كبيراً في علاج مرض قصور عضلة القلب، إلا أن المرض ما زال يشكّل عبئاً على المنظومة الصحية، ويحد من جودة الحياة، لذلك هنالك حاجة ماسّة إلى تفعيل العلاجات الجديدة لخفض عدد الإصابات بهذا المرض.
وأضاف الحبيب: “يسعدنا التعاون مع شركائنا في منظومة الرعاية الصحية بالمملكة من أجل ضمان وصول العلاجات المناسبة للمرضى وحصولهم على الدعم الذي يحتاجون إليه”.
جاء ذلك خلال الندوة الافتراضية التي شارك بها الدكتور وليد الحبيب؛ والدكتور مارك بيتري؛ أستاذ أمراض القلب في معهد القلب والأوعية الدموية والعلوم الطبية في جامعة جلاسكو في المملكة المتحدة، ومجموعة من الخبراء، ونظّمتها شركة أسترازينيكا، حيث ناقشوا ضمن الندوة الوضع الحالي لأمراض القلب في المملكة والعبء الذي يفرضه على المرضى، والتطورات الحاصلة في سبل علاجه.
وكشفت شركة “أسترازينيكا”، بالتعاون مع “جمعية القلب السعودية”، عن موافقة وزارة الصحة وهيئة الغذاء والدواء السعودية على إضافة علاج “داباجليفلوزين” ضمن مجموعة العلاجات التي تعمل على معالجة مرض قصور عضلة القلب، لتصبح المملكة الأولى ضمن دول مجلس التعاون في توفير العلاج المناسب للمصابين بهذا المرض.
وبحسب الإحصاءات التي استعرضها الخبراء خلال الندوة، يمثّل مرض قصور عضلة القلب، المصنّف على أنه مرض مزمن، أحد أخطر المخاوف الصحية التي تواجه المجتمع اليوم، ويؤثر حالياً على ما يقرب من 50 مليون شخص حول العالم بشكل سنوي، كما تم تشخيص أكثر من 1% من السكان في السعودية بهذا المرض، مع تقديرات بوجود أكثر من 32 ألف حالة سنوياً في المملكة
من جهته، أكّد الدكتور مارك بيتري؛ ضرورة النظر إلى العلاجات الجديدة لمرض قصور عضلة القلب، مضيفاً أن هذه العلاجات لا تساعد فقط على تخفيف أعراض المرض وتقليل حالات الدخول إلى المستشفى، بل تعمل أيضاً على رفع فرص معدل البقاء على قيد الحياة للمرضى، لذلك، ينبغي لنا استخدام هذه العلاجات الجديدة مع المرضى، لتخفيف المضاعفات المدمرة والوفيات الناتجة عن المرض.
من ناحيته، أشار سامح الفنجري؛ رئيس أسترازينيكا في الخليج العربي، إلى حرص شركة أسترازينيكا على وضع جميع المرضى في المقام الأول، وتمكينهم من الوصول إلى العلاجات المناسبة، التي تساعدهم على تحسين صحتهم، وهذا ما يدفعنا دوماً لأن نصل لأقصى حدود العلم فيما يتعلق بتقديم العلاجات التي تساعد على تغيير حياة المرضى.
وأضاف الفنجري: “نحن فخورون جداً بأن الموافقة على هذا العلاج ستعطي أملاً جديداً لآلاف الأشخاص في المملكة الذين يعانون مرض قصور عضلة القلب، وندعو الأشخاص المصابين بهذا المرض إلى ضرورة استشارة الأطباء لتشخيص حالتهم قبل الحصول على العلاج”.
[ad_2]
Source link