[ad_1]
5 فوائد مذهلة لثمرة الأفوكادو
الاثنين – 19 شوال 1442 هـ – 31 مايو 2021 مـ
ثمرات من الأفوكادو (أ.ف.ب)
لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»
أصبحت ثمرة الأفوكادو طعاماً شائعاً بشكل متزايد في السنوات الأخيرة، حيث يمزج الناس الفاكهة الكريمية مع عصائرهم أو يقطعونها إلى شرائح فوق الخبز المحمص.
وتعدّ الفاكهة الخضراء عنصراً أساسياً في المطابخ حول العالم؛ ولسبب وجيه، إذ تحتوي الأفوكادو على مجموعة متنوعة من الفوائد الصحية، وهي مكون متعدد الاستخدامات عند الطهي، كما قالت ليزا دراير؛ خبيرة التغذية، لشبكة «سي إن إن» الأميركية.
وقالت دراير إنها تستخدم الفاكهة حساءً وحتى غموساً. كما أن الأفوكادو يمكن أن تكون بديلاً رائعاً للدهون. وأبرزت الشبكة الأميركية 5 فوائد للأفوكادو:
1- نسبة عالية من «أوميغا 3»:
تعدّ الأفوكادو فاكهة غنية بأحماض «أوميغا3» الدهنية، والتي تساعد على خفض الكولسترول الدهني منخفض الكثافة. وقالت دراير إن الكولسترول الدهني عالي الكثافة هو «الكولسترول الجيد»، أما الكولسترول الدهني منخفض الكثافة، واسمه العلمي «إل دي إل»، فمعروف باسم «الكولسترول الضار».
وغالبية الكولسترول في جسم الإنسان «كولسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة»، وفقاً لـ«المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها»، التي ذكرت عبر موقعها الإلكتروني أن الأشخاص الذين لديهم مستويات عالية من هذا الكولسترول لديهم خطر متزايد للإصابة بسكتة دماغية أو تشخيص إصابتهم بأمراض القلب.
2- مصدر غني بالبوتاسيوم:
تحتوي حصة 100 غرام (3.5 أونصة) من الأفوكادو على 485 ملليغرام (0.02 أونصة) من البوتاسيوم، وفقاً لوزارة الزراعة الأميركية. بالمقارنة؛ يحتوي الموز على 358 ملليغرام (0.01 أونصة) من البوتاسيوم لكل 100 غرام.
ويساعد معدن البوتاسيوم في تنظيم وظيفة الأعصاب ونقل العناصر الغذائية إلى الخلايا، وفقاً لـ«مكتبة الطب الوطنية الأميركية».
ويعمل البوتاسيوم أيضاً على مكافحة ارتفاع ضغط الدم، وفقاً لـ«جمعية القلب الأميركية». وذكرت «مراكز السيطرة على الأمراض» أن المستويات المرتفعة من الصوديوم يمكن أن تزيد من ضغط الدم، ويسمح البوتاسيوم بطرد مزيد من الصوديوم من الجسم من خلال البول. وقالت «جمعية القلب الأميركية» إن هذا بدوره يخفض ضغط الدم.
3- مليئة بالدهون الأحادية غير المشبعة:
تعدّ الأفوكادو ثمرة غنية بالدهون الأحادية غير المشبعة، وتقول خبيرة التغذية إن الدهون الأحادية غير المشبعة هي جزيئات دهنية تعمل على خفض نسبة الكولسترول الضار دون التأثير على الكولسترول الجيد.
وعندما يكون لدى الشخص كثير من الكولسترول الضار، فإنه يتصلب على طول حواف الشرايين ويضيقها، ويقلل هذا من تدفق الدم عبر الشرايين، مما قد يتسبب في حدوث جلطات دموية ومضاعفات خطرة أخرى.
4- ثمرة غنية بالألياف:
تحتوي الأفوكادو على نحو 7 غرامات (0.25 أوقية) من الألياف لكل 100 غرام (3.5 أوقية) من الأفوكادو، وفقاً لوزارة الزراعة الأميركية.
والأطعمة التي تحتوي على مزيد من الألياف تميل إلى إبقاء الجسم مشبعاً لفترة أطول من الأطعمة منخفضة الألياف. هذا يجعل الأفوكادو خياراً ممتازاً للأشخاص الذين يراقبون أوزانهم.
5- غنية بحمض الفوليك:
تعدّ الأفوكادو ثمرة غنية بحمض الفوليك، وفيها 81 ميكروغراماً (0.0000028 أوقية) من الحمض لكل 100 غرام (3.5 أوقية) من الأفوكادو، وفقاً لوزارة الزراعة الأميركية.
وقالت دراير إن حمض الفوليك أحد الفيتامينات المهمة لوظيفة المخ السليمة، وينصح به للسيدات الحوامل في الأشهر الأولى من الحمل لصحة الجنين.
كما يوصي «مكتب المعاهد الوطنية للصحة للمكملات الغذائية» النساء في سن الإنجاب بالحصول على 400 ميكروغرام (0.000014 أونصة) من حمض الفوليك يومياً، وأنه يجب على النساء الحوامل زيادة تناولهن إلى 600 ميكروغرام (0.000021 أوقية) يومياً.
ويمكن أن يساعد حمض الفوليك في منع العيوب الخلقية، خصوصاً تلك التي تؤثر على دماغ الطفل والعمود الفقري، خلال الأسابيع الأولى من الحمل، وفقاً لـ«مراكز السيطرة على الأمراض». ومن المهم لجميع النساء المنتظرات الحمل الحصول على ما يكفي من حمض الفوليك في جزء من نظامهن الغذائي المعتاد.
المملكة المتحدة
منوعات
[ad_2]
Source link