فيديو “الطفلة والحيوان المفترس” يتفاعل لضبط المخالفة.. و”الفطرية”

فيديو “الطفلة والحيوان المفترس” يتفاعل لضبط المخالفة.. و”الفطرية”

[ad_1]

23 مايو 2021 – 11 شوّال 1442
12:46 PM

“الفالح”: كائنات تعود لغرائزها ولا يمكن تغيير سلوكها.. خطرها قد يتحول أمنياً

فيديو “الطفلة والحيوان المفترس” يتفاعل لضبط المخالفة.. و”الفطرية” تحذّر

أكد المتحدث الرسمي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، بندر الفالح، أنه تم رصد المقطع المتداول لـ”طفلة تحاول السيطرة على حيوان مفترس”، وتم التواصل مع الجهات المعنية لضبط المخالفة.

جاء ذلك خلال حديث “الفالح”، لقناة “الإخبارية”؛ حيث أكد أن الكائنات المفترسة تعود إلى غرائزها ولا يمكن تغيير سلوكها بسهولة، والأمر يتفاوت بين الكائنات، فالبعض غرائزها غير خطرة لكن الكائنات الأخرى مثل الحيوانات المفترسة غرائزها خطرة جداً، وهذه الحيوانات المفترسة كائنات خُلقت للافتراس وخُلقت للمهاجمة وهذا الشيء من طبيعة الحيوان المفترس حتى في الدفاع عن النفس تجده شرساً جداً.

وأضاف: “بعض الأشخاص يستهينون بهذا الأمر فيقومون بتربية الحيوانات المفترسة بغرض التباهي، والبعض يقتني الحيوانات المفترسة صغيرة في السن وتكون غير مؤذية، حيث المربي ليست لديه المعلومة الكافية أن الحيوان المفترس يتحول إلى كائن شرس بسرعة في غضون ثلاثة أشهر إلى ستة أشهر”.

وتابع: “التعامل مع هذه الكائنات خطر جداً ويتطلب عديداً من المحاذير وكثيراً من الضوابط التي تحمي الإنسان من الحيوانات المفترسة”، مؤكداً أن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية أنشأ إدارة مختصة بمتابعة كل ما يُنشر في وسائل التواصل الاجتماعي من مخالفات والتواصل مع الجهات المعنية لضبط هذه المخالفات والتعامل معها وفق النظام”.

وأشار إلى أن ما نلاحظه في مقطع الفيديو المتداول مخالفة اقتناء كائن مفترس، فوجود طفلة مع كائن مفترس لمجرد المزاح يسبّب لها أضراراً جسيمة جداً قد تسبّب الوفاة -لا سمح الله-.

وجدّد “الفالح” الدعوة لمربي الحيوانات المفترسة، إلى أخذ الحيطة والحذر خلال التعامل معها والتواصل مع المركز لتسليمها من أجل حمايتهم، موضحاً أنه تم رصد مقطع الفيديو المتداول من قِبل المركز، وتمّ التواصل مع الجهات المعنية والتعامل معهم وفق النظام، مبيناً أن المركز يتلقى البلاغات عن المخالفات ويتم التواصل مع الجهات المعنية لضبط هذه المخالفات.

وأوضح: هذه المخالفات ممتدة على الغير وليست على الأشخاص، وهذه الكائنات إذا لم تعرّض مالكيها للضرر فقد يصل ضررها إلى المحيطين بها؛ حيث إن هروب الحيوانات المفترسة من المنازل قد يؤدي إلى ضرر لسكان الحي، وقد تتحول أحياناً من ضرر شخصي إلى هاجس أمني قد يشكّل خطورة على قاطني هذه الأحياء.

ودعا المتحدث الرسمي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، مجدداً، إلى أخذ الاحتياطات اللازمة للتعامل مع الحيوانات المفترسة خلال وجودها داخل النطاق العمراني، والتواصل مع المركز لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيال ذلك.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply