مجلس الأمن يرحب بوقف إطلاق النار في الأرض الفلسطينية المحتلة وإسرائيل، ويدعو للتقيد به

مجلس الأمن يرحب بوقف إطلاق النار في الأرض الفلسطينية المحتلة وإسرائيل، ويدعو للتقيد به

[ad_1]

وفي بيان صدر يوم السبت، أقرّ أعضاء مجلس الأمن بالدور المهم الذي لعبته في هذا المجال “مصر ودول أخرى في المنطقة، والأمم المتحدة ورباعية الشرق الأوسط وغيرهم من الشركاء الدوليين”.

ودعا مجلس الأمن إلى التقيد الكامل بوقف إطلاق النار.

وشدد أعضاء مجلس الأمن في بيانهم على الحاجة الفورية للمساعدة الإنسانية للسكان الفلسطينيين المدنيين، وخاصة في غزة، كما دعم أعضاء مجلس الأمن دعوة أمين عام الأمم المتحدة إلى المجتمع الدولي للعمل مع الأمم المتحدة على تطوير حزمة متكاملة وقوية من الدعم من أجل إعادة إعمار وتعافٍ سريع ومستدام.

وشدد أعضاء مجلس الأمن على أهمية استعادة الهدوء بالكامل، وجددوا التأكيد على أهمية تحقيق سلام شامل يقوم على رؤية منطقة تعيش فيها دولتان ديمقراطيتان، إسرائيل وفلسطين، بسلام جنبا إلى جنب بحدود آمنة ومعترف بها.

وأعرب أعضاء مجلس الأمن عن حزنهم على الخسارة في أرواح المدنيين التي تسبب بها العنف. 

3 جلسات طارئة لمجلس الأمن

وقد عقد مجلس الأمن خلال الأيام الماضية ثلاث جلسات طارئة لبحث التطورات في الشرق الأوسط، كانت آخر جلسة مفتوحة في 16 أيار/مايو تميّزت بمشاركة عدد كبير من وزراء خارجية الدول الأعضاء بما في ذلك وزراء الصين والنرويج وتونس والأردن ومصر وإيرلندا وفلسطين.

وقال عضو مجلس الدولة وزير خارجية الصين، السيد وانغ يي الذي ترأس بلاده مجلس الأمن لهذا الشهر إن “مجلس الأمن يتحمل المسؤولية الأساسية عن صون السلم والأمن الدوليين. للأسف، ببساطة بسبب عرقلة دولة واحدة، لم يتمكن مجلس الأمن من التحدث بصوت واحد”، في إشارة منه إلى الولايات المتحدة.

11 يوما من القتال خلفت خسائر كبيرة في الأرواح

وقد دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في الساعة 2 صباحا بالتوقيت المحلي بتاريخ 21 أيار/مايو، مما أنهى أكثر من 10 أيام على الأعمال القتالية.

وبحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، قُتل 242 فلسطينيا في الأرض الفلسطينية المحتلة، من بينهم 23 فتاة و43 صبيا، و38 امرأة، و129 مدنيا على الأقل . وأصيب أكثر من 1,900 شخص بجراح. 

وألحقت الأعمال القتالية أضرارا في 53 مرفقا تعليميا، وأضرارا جسيمة بأكثر من 700 مبنى سكني وتجاري وست مستشفيات و11 عيادة طبية. ودمرت 1,042 وحدة سكنية وتجارية في 258 مبنى.

وفي إسرائيل قُتل 12 شخصا، من بينهم طفلان، وبلغ إجمالي المصابين 710.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قد رحب في مؤتمر صحفي عقده مساء يوم الخميس الماضي، بتوقيت نيويورك- عقب جلسة الجمعية العامة الرسمية التي عُقدت في نفس اليوم لبحث التطورات في الأرض الفلسطينية وإسرائيل- بوقف إطلاق النار ودعا جميع الأطراف إلى احترامه.

[ad_2]

Source link

Leave a Reply