• قد أقبل من إعلامي أن يتحفظ على التعليق على أي موضوع أو حدث يرى أن الحديث أو الخوض فيه غير مجدٍ، لكن لا يمكن أن أقبل من أي إعلامي تبرير الإساءة أو حتى التقليل من أثرها.

• يعلم الكل في الرياضة أو غير الرياضة أن ثمة خطوطاً حمراء يجب أن لا نتجاوزها، وإن تجاوزها خبل أو جاهل أو متهور يجب أن نتصدى له.

• الأهلي من أكثر الأندية السعودية تمريراً لإساءات الآخرين له، وهذا لا يمكن أن أسميه حلماً أو رقيّاً، بقدر ما أسميه ضعفاً وهواناً من مسيّري الأهلي.

• في السنوات الأخيرة، تعرض الأهلي إلى إساءات من أندية وبرامج وإعلاميين ومغردين وصلت حد الشتيمة والسخرية والنيل من لاعبيه، وإن تصدى لها إعلامي يتم خذلانه من الإدارة، وللحكايات أكثر من وجه..!

• اليوم نطالب فقط الإدارة الأهلاوية أن تقف موقف الهلال والنصر والاتحاد في وجه أي مسيء (برامج أو أفراداً)، وأن لا تقع في أخطاء الإدارات السابقة بتمرير ما لا يمرر لعلاقة شخصية، ففي الأول والأخير الشخص يمثل الكيان وليس نفسه.

(2)

• ‏قررت إدارة النادي #الأهلي اتخاذ كافة الإجراءات النظامية والقانونية تجاه إحدى الشركات التي نشرت عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، عبارات مسيئة تجاه الكيان الأهلاوي، والتي لا تمت للروح الرياضية أو الأخلاق بصلة.

• ردة فعل إيجابية من إدارة النادي الأهلي تجاه أحد رعاة الهلال الذي سقط سقوطاً جعل الهلاليين أنفسهم يرفضون تلك الإساءة التي قال عنها الزميل عبدالكريم الجاسر: سقطه لا يمكن قبولها أو تمريرها باسم #الهلال وجماهيره.. فما صدر عن حساب الشريك الرسمي للنادي يتوجب الاعتذار.. فالإسفاف والإساءات ليست من تقاليد الزعيم ولا من أعراف جماهيره.. شاهدنا الهبوط الأخلاقي لمعنى المنافسة في فيديوهات اللاعب المهرج.. لكنها ليست من أخلاقنا ولا نقبلها..!

(3)

• إلى شربل فقط فقط:

‏حنا سعوديين يا طاق طرباق

أحرار ما عشنا بعيشة مذله

‏رجّالنا لو هو على مكسر الساق

حب الكرامة والوفاء عادةٍ له

• ومضة:

«نغلق أعيننا عندما نبكي وعندما نحلم وعندما نتمنى وعندما نتعانق؛ لأن الأشياء الجميلة في الحياة لا نراها بالعين، بل نشعر بها بالقلب».