[ad_1]
08 مايو 2021 – 26 رمضان 1442
01:31 AM
“مسيرة طويلة” تحتل فيها المحاور العسكرية والاقتصادية والسياسية عناوين بارزة
توازن إقليمي وأمن للمنطقة.. قراءة في شراكة “السعودية-باكستان” الاستراتيجية
تُعدُّ علاقة الشراكة الاستراتيجية بين السعودية وباكستان من أهم الشراكات التي تسهم في تحقيق التوازن الإقليمي، ودعم أمن واستقرار المنطقة، من خلال حرص قيادتَي البلدَين على تنسيق الجهود في المجالات كافة.
وتمثل أعمال مجلس التنسيق الأعلى السعودي – الباكستاني نقطة انطلاق في مسيرة العلاقات السعودية – الباكستانية. ويعكس المجلس حرص القيادتَين على مأسسة العلاقات وتأطيرها، ونقلها إلى آفاق أرحب في جميع المجالات، وإدخال المبادرات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والأمنية والعسكرية في إطار التعاون التكاملي الاستراتيجي، بما ينسجم مع تطلُّع البلدين إلى بناء شراكة استراتيجية طويلة الأمد.
ويحظى المجال العسكري بتعاون كبير بين السعودية وباكستان؛ إذ يتم تنفيذ تمارين عسكرية دورية سعودية – باكستانية، ومناورات مشتركة، امتدادًا لخطط وبرامج قواتهما المسلحة التدريبية المعدَّة سابقًا لتطوير المهارات القتالية لضباط وأفراد القوات المسلحة، ورفع مستوى الجاهزية القتالية، وتعزيز التعاون الإقليمي بين البلدين.
وتقدر السعودية التعاون العسكري البنَّاء والوثيق بين البلدين، وتؤكد أن هذا التعاون يخدم أمن واستقرار السعودية وباكستان، كما أنه يأتي ثمرة لعمق العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين.
وتعتبر عضوية باكستان في التحالف العسكري الإسلامي لمكافحة الإرهاب، الذي أنشأته السعودية، إضافة نوعية لهذا التحالف الذي يعد المنظومة الأساسية لمكافحة الإرهاب والتطرف، ودعم قيم الوسطية والاعتدال على مستوى العالم الإسلامي.
كما تعتبر الزيارات المتبادلة بين قيادتَي البلدَين أحد العوامل المهمة التي أسهمت في تعزيز العلاقات الثنائية، وتحقيق المصالح المشتركة للبلدين على مدى العقود الماضية؛ إذ أسهمت الزيارة الأخيرة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان في فبراير 2019 في تدشين مرحلة جديدة من العلاقات بين البلدين، وذلك من خلال الإعلان عن إنشاء مجلس التنسيق الأعلى السعودي- الباكستاني الذي سيكون دوره محوريًّا في تطوير التعاون الثنائي، والارتقاء به إلى آفاق أرحب.
[ad_2]
Source link