نحو إعلام يواكب رؤية 2030

نحو إعلام يواكب رؤية 2030

[ad_1]

في دولة بحجم السعودية، سياسة واقتصادًا وتنمية، علمًا وثقافة، وثقلاً عالميًّا.. في دولة لها تلك المقومات والإنجازات محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا، أراها – من خلال مؤسساتها – تحتجب إلى حد ما عن الصحافة والإعلام، ومن ثم عن الرأي العام. وهنا أقصد أنها تحتجب خلف مراكز إعلامية، تنتج مواد معلبة، لا تَواصُل فيها بين المسؤول وشرايين الضمير الحي للمجتمع، المتمثلة في قنوات التواصل الإعلامية، خاصة الصحافة.

فقدنا النقاش الحُر المباشر، فقدنا التحاور، وفتح آفاق عصف الذهن الإيجابي بين المسؤولين جميعهم والأقلام الحرة المفكرة المبدعة، ولم نعد نر – إلا فيما ندر – لقاءات لوزراء ومسؤولين على مائدة التحاور والنقاش، كما كان منذ حقبة زمنية بعيدة، قدمتها بعض الصحف عبر صفحاتها.

في تقديري.. إننا بحاجة في عصر الانفتاح المعلوماتي إلى منظومة من العمل غير التقليدي لتبادل المعلومات، واحترام حق الرأي العام في الحصول على المعلومة من مصادرها بسرعة تناسب سرعة هذا العصر، وشفافية الدولة، ونزاهة توجهها، وانفتاحها على العالم.

لماذا لا يكون هذا التوجُّه مبادرة محمودة لإعادة قنوات التواصل أسبوعيًّا من قادة الفكر والرأي والخبراء مع المسؤولين كافة؛ للحديث عن التحديات والمعوقات، والإنجازات، والجديد الذي يصنع تاريخًا للأمة الشابة بتاريخها التليد في القيادة والريادة القارية والعالمية؟

لماذا لا تكون هذه اللقاءات دورية، يستضيف فيها المسؤول – مع كبار الكتاب والصحفيين والخبراء – نماذج شابة في مراحل التعليم المختلفة؛ ليصبح اللقاء الصحفي الإعلامي ميدانًا لتواصل الأجيال، كلٌّ بفكره ومعطيات ثقافته؟.. هنا يكون الثراء المعرفي، وصناعة جيل يعي الغد، ومواكب لرؤية البلاد ٢٠٣٠، ويكون ظهيرًا قويًا لمقدرات دولة قادرة على التميز والتفرد.

نحو إعلام يواكب رؤية 2030


سبق

في دولة بحجم السعودية، سياسة واقتصادًا وتنمية، علمًا وثقافة، وثقلاً عالميًّا.. في دولة لها تلك المقومات والإنجازات محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا، أراها – من خلال مؤسساتها – تحتجب إلى حد ما عن الصحافة والإعلام، ومن ثم عن الرأي العام. وهنا أقصد أنها تحتجب خلف مراكز إعلامية، تنتج مواد معلبة، لا تَواصُل فيها بين المسؤول وشرايين الضمير الحي للمجتمع، المتمثلة في قنوات التواصل الإعلامية، خاصة الصحافة.

فقدنا النقاش الحُر المباشر، فقدنا التحاور، وفتح آفاق عصف الذهن الإيجابي بين المسؤولين جميعهم والأقلام الحرة المفكرة المبدعة، ولم نعد نر – إلا فيما ندر – لقاءات لوزراء ومسؤولين على مائدة التحاور والنقاش، كما كان منذ حقبة زمنية بعيدة، قدمتها بعض الصحف عبر صفحاتها.

في تقديري.. إننا بحاجة في عصر الانفتاح المعلوماتي إلى منظومة من العمل غير التقليدي لتبادل المعلومات، واحترام حق الرأي العام في الحصول على المعلومة من مصادرها بسرعة تناسب سرعة هذا العصر، وشفافية الدولة، ونزاهة توجهها، وانفتاحها على العالم.

لماذا لا يكون هذا التوجُّه مبادرة محمودة لإعادة قنوات التواصل أسبوعيًّا من قادة الفكر والرأي والخبراء مع المسؤولين كافة؛ للحديث عن التحديات والمعوقات، والإنجازات، والجديد الذي يصنع تاريخًا للأمة الشابة بتاريخها التليد في القيادة والريادة القارية والعالمية؟

لماذا لا تكون هذه اللقاءات دورية، يستضيف فيها المسؤول – مع كبار الكتاب والصحفيين والخبراء – نماذج شابة في مراحل التعليم المختلفة؛ ليصبح اللقاء الصحفي الإعلامي ميدانًا لتواصل الأجيال، كلٌّ بفكره ومعطيات ثقافته؟.. هنا يكون الثراء المعرفي، وصناعة جيل يعي الغد، ومواكب لرؤية البلاد ٢٠٣٠، ويكون ظهيرًا قويًا لمقدرات دولة قادرة على التميز والتفرد.

26 إبريل 2021 – 14 رمضان 1442

11:54 PM


نحو إعلام يواكب رؤية 2030

محمد الحيدرالرياض

في دولة بحجم السعودية، سياسة واقتصادًا وتنمية، علمًا وثقافة، وثقلاً عالميًّا.. في دولة لها تلك المقومات والإنجازات محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا، أراها – من خلال مؤسساتها – تحتجب إلى حد ما عن الصحافة والإعلام، ومن ثم عن الرأي العام. وهنا أقصد أنها تحتجب خلف مراكز إعلامية، تنتج مواد معلبة، لا تَواصُل فيها بين المسؤول وشرايين الضمير الحي للمجتمع، المتمثلة في قنوات التواصل الإعلامية، خاصة الصحافة.

فقدنا النقاش الحُر المباشر، فقدنا التحاور، وفتح آفاق عصف الذهن الإيجابي بين المسؤولين جميعهم والأقلام الحرة المفكرة المبدعة، ولم نعد نر – إلا فيما ندر – لقاءات لوزراء ومسؤولين على مائدة التحاور والنقاش، كما كان منذ حقبة زمنية بعيدة، قدمتها بعض الصحف عبر صفحاتها.

في تقديري.. إننا بحاجة في عصر الانفتاح المعلوماتي إلى منظومة من العمل غير التقليدي لتبادل المعلومات، واحترام حق الرأي العام في الحصول على المعلومة من مصادرها بسرعة تناسب سرعة هذا العصر، وشفافية الدولة، ونزاهة توجهها، وانفتاحها على العالم.

لماذا لا يكون هذا التوجُّه مبادرة محمودة لإعادة قنوات التواصل أسبوعيًّا من قادة الفكر والرأي والخبراء مع المسؤولين كافة؛ للحديث عن التحديات والمعوقات، والإنجازات، والجديد الذي يصنع تاريخًا للأمة الشابة بتاريخها التليد في القيادة والريادة القارية والعالمية؟

لماذا لا تكون هذه اللقاءات دورية، يستضيف فيها المسؤول – مع كبار الكتاب والصحفيين والخبراء – نماذج شابة في مراحل التعليم المختلفة؛ ليصبح اللقاء الصحفي الإعلامي ميدانًا لتواصل الأجيال، كلٌّ بفكره ومعطيات ثقافته؟.. هنا يكون الثراء المعرفي، وصناعة جيل يعي الغد، ومواكب لرؤية البلاد ٢٠٣٠، ويكون ظهيرًا قويًا لمقدرات دولة قادرة على التميز والتفرد.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply