[ad_1]
باحثون: القلق من «كورونا» قد يستمر لسنوات ويمنع الأشخاص من التكيف مع المجتمع
الأحد – 13 شهر رمضان 1442 هـ – 25 أبريل 2021 مـ
كثير من الأشخاص قد يستمرون في اتباع عادات النظافة المفرطة لسنوات (رويترز)
لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»
قال عدد من الباحثين إن «متلازمة القلق من فيروس (كورونا) المستجد» قد تستمر لسنوات وتمنع الأشخاص من التكيف والاندماج مع المجتمع في المستقبل.
وبحسب صحيفة الـ«غارديان» البريطانية، فإن من ضمن خصائص هذه المتلازمة تجنب الأماكن العامة، واتباع عادات النظافة المفرطة، وهما من السلوكيات التي تجعل الأشخاص غير قادرين على التكيف مع المجتمع والعالم الخارجي.
ودق الباحثون البريطانيون ناقوس الخطر بأن هذا القلق المبالغ فيه لن يهدأ بسهولة، حتى مع السيطرة على الوباء.
وأجرى الباحثون دراسة على نحو 300 بالغ في المملكة المتحدة، قاموا في البداية باستطلاع آرائهم ليجدوا أن أغلب المشاركين عانوا من «متلازمة القلق من (كورونا)» منذ بدء تفشي الوباء، وأن قلقهم واكتئابهم مستمران معهم حتى الآن رغم حملات التطعيم المتبعة في معظم دول العالم.
وفي الاختبارات الخاصة بالدراسة، قدم الباحثون للمشاركين مجموعتين من الكلمات، بعضها متعلق بـ«كورونا»، وبعضها غير متعلق به، ووجدوا أن انتباه الأشخاص مال تلقائياً إلى أي شيء يخص الفيروس.
وكان معظم الأشخاص في الدراسة من البيض والمتعلمين بالجامعة. وقد عدّ نحو 22 في المائة منهم أنفسهم معرضين لخطر الإصابة بـ«كورونا»، وقال نحو الخمس إنهم تلقوا جرعة لقاح واحدة على الأقل.
وقال ماركانتونيو سبادا، من جامعة «ساوث بانك» في لندن، والذي شارك في الدراسة: «الخوف أمر طبيعي. من المفترض أن نخاف جميعاً من الفيروس لأنه خطير. ومع ذلك، فإن تطوير استجابة نفسية مرضية تجاه الفيروس قد يدفع بالأشخاص للتصرف بطرق تجعلهم مسجونين في حالة من الخوف المفرط». وأضاف: «أتوقع أنه ستكون لدينا مجموعات من السكان تتجنب إعادة الاندماج في المجتمع وتقلق باستمرار بشأن الفيروس لأشهر مقبلة، سواء أجرى تطعيمهم أم لا».
وأشار سبادا إلى أنه سيقوم هو وزملاؤه بتوسيع دراستهم لتشمل أشخاصاً من جميع أنحاء الصين وأوروبا والولايات المتحدة، لتقييم مدى انتشار وتأثير المتلازمة.
لندن
فيروس كورونا الجديد
[ad_2]
Source link