[ad_1]
لا أخفيكم سرًّا عن بالغ سعادتي حين رأيت مدرب النصر البرازيلي «مانو مينيز» يستبدل هدّاف الفريق «عبدالرزاق حمد الله» في مباراة «الوحدات الأردني» وبعدها «فولاذ الإيراني» في البطولة الآسيوية المقامة في ملعب «مرسول بارك»، وما زاد من سعادتي رفض المدرب اعتراض اللاعب، وطلب منه الصمت على مرأى من الكاميرات الناقلة، هذه الانضباطية في العمل ستعيد دون أدنى شكٍّ هيبة الفريق النصراوي، الذي يملك كل الأدوات القوية داخل الملعب لكسب أيّ مباراة، فما حدث في هذا الموسم من فوضى وعدم مبالاة بالحالة الفنية للفريق انعكست على مستوى الفريق الفني، وقرار الاستعانة بمدربٍ من أهم صفاته الانضباط والالتزام بالجوانب الفنية والتكتيكية كان قرارًا مهمًا يصبّ في مصلحة الفريق، وكل المؤشرات الحالية تدل على أن النصر سيصبح جاهزًا في وقتٍ قصير، خصوصًا وأن المدرب «مانو مينيز» ومنذ تصريحه الأول قد شخَّص مشاكل النصر وعرفها جيدًا، وحاليًّا يعمل على معالجتها، وقد لمسنا ذلك بشكلٍ واضحٍ من خلال المباراتين اللتين استلم فيهما زمام الأمور، فالعمل الفني التنظيمي والانضباطي كان واضحًا داخل الملعب وخارجه.
إن ما يحدث الآن في النصر يؤكّد على أهمية الاختيار المناسب للمدربين، فحين تجد مَن يشخّص الحالة العامة للفريق، ويغوص في أدقِّ تفاصيلها يستطيع أن يحدد نوعية المدرب الذي يحتاجه، وهذا عملٌ إداريٌّ رائعٌ يحسب لإدارة النصر الجديدة بقيادة مسلي آل معمر.
في الأيام القليلة القادمة سيتحسن النصر أكثر كفريق، وسيصبح منافسًا شرسًا على المركز الأول في البطولة الآسيوية، وقد ينجح هذا المدرب في هذا الأمر بنسبةٍ كبيرة، وبعد هذه المرحلة ستكون هناك أفكارٌ جديدةٌ تقدمها الإدارة بشكلٍ عامٍّ تخدم النصر، رغم أننا نشاهد حاليًّا بعض القرارات المهمة التي تساهم في تحسين الحالة الاستثمارية والاقتصادية للنادي، وبكلّ تأكيدٍ سيكون لكرة القدم النصيب الأهم من تلك القرارات بقيادة هذا المدرب الشجاع.
وقفة: بعض القرارات تعيد الأمل وتصنع النجاحات.
ودمتم بخير،،،
[ad_2]
Source link