[ad_1]
18 إبريل 2021 – 6 رمضان 1442
10:32 PM
كشف سر “البلطان” الغريب.. وإثارة المربع الذهبي.. وعن مدرب النصر “سواق التاكسي”
الصرامي لـ”سبق”: ماجد عبدالله تصريحاته “عشوائية”.. و170 مليونًا كشفت خفايا “الهلال”
– البرامج الرياضية تبحث عن الإعلامي “الجدلي” والصراع وليس المحتوى الجيد
– مباراة الشباب والهلال القادمة ستحدد “البطل”.. ولو لعب محمد نور لأخذ “الاتحاد” الدوري
-“المتعصبون” في الوسط الرياضي “يتبارون” في الكذب وتزييف الحقائق في تغريداتهم ومداخلاتهم
– عبد الرزاق حمدالله أفضل وأخطر مهاجم لكنه “صعب” ولا يحترم التعليمات
– طالبتُ بدمج نادي الهلال مع نادي الرياض ونقله لضاحية “لبن” فقالوا إنني غير مهني
“-في المرمى” أفضل البرامج الرياضية من حيث التميُّز والمصداقية والتأثير
– هذه حقيقة إعلاميي “قروب الواتس” و”إعلام العشة” و”شلة البلوت” في السوشال ميديا
– المدرب “ريجيكامب” حضر للأهلي في مغامرة غير محمودة العواقب.. والتعاون مرتفع فنيًّا
حوار/ شقران الرشيدي : يقول سعود الصرامي، الناقد والمحلل الرياضي البارز المتحدث الرسمي السابق لنادي النصر، إن وجود المربع الذهبي في الدوري فكرة رائعة، وستخلق الكثير من الإثارة بين الأندية.. وكان موجودًا سابقًا لكن الإعلام المتعصب، وأداء الحكم المحلي المتواضع، ساهما في إلغائه.
ويؤكد في حواره مع “سبق” أن البرامج الرياضية لا تبحث عن المحتوى الجيد بل عن الإعلامي “الجدلي” والصراع الكلامي، وهذه الصفة لا تجدها في المدرب واللاعب السابق أو الحالي.
ويشير إلى أن العبارات الساخرة التي ترد من مسؤولي ثورة “السوشال ميديا” غيّرت من طباع المجتمع الرياضي.
ويتناول الحوار عددًا من المحاور الرياضية المهمة.. فإلى التفاصيل:
المربع الذهبي
** طالبتَ بضرورة عودة نظام المربع الذهبي من أجل عودة الإثارة إلى مسابقة الدوري. والسؤال: هل ترى أن وجود مربع ذهبي منصفٌ لمتصدر الدوري؟
المربع الذهبي فكرة رائعة، ورائدة، وكانت تخلق الكثير من الإثارة بين الأندية. والشخصية الرياضية العالمية الأمير فيصل بن فهد -رحمه الله- كان معجبًا بها، وأصدر قرارًا بتطبيقها، وقد سجلت نجاحًا تاريخيًّا، لكن الإعلام المتعصب وأداء الحكم المحلي المتواضع ضغطا على اتحاد الكرة لإلغاء المربع الذهبي؛ فكان قرار الإلغاء. وقد ساعدهم في ذلك غياب الأمير فيصل بن فهد. وأطالب بعودة المربع الذهبي لإيجابياته الكثيرة؛ فقد بلغنا دور الـ ١٦ من مونديال كأس العالم ٩٤، وفزنا بكأس آسيا ٩٦، وبلغنا مونديال أتلانتا ٩٦، وفزنا ببطولة الخليج المستعصية ٩٤، وكأس العرب، كما أن الأندية السعودية حققت بطولات خارجية متعددة، أبرزها وصول النصر لمونديال العالم ٢٠٠٠.. كل هذه الإنجازات تحققت بفضل تطبيق المربع الذهبي الذي يخلق الإثارة حتى اللحظات الأخيرة من الموسم الكروي.
البرامج الرياضية
** في بعض البرامج الرياضية مَن يتصدر الحديث إما مراسل تلفزيوني “سيئ”، أو سمسار لاعبين “فاشل”، أو إعلامي “متعصب”.. أين اللاعبون والمدربون المتميزون والتجديد والموضوعية؟
البرامج الرياضية تبحث عن الإعلامي “الجدلي”، وهذه الصفة المهمة والوحيدة لا تجدها في المدرب واللاعب السابق أو الحالي؛ ولهذا تذهب البرامج الرياضية للبحث عمن يجيد الصراع الكلامي حتى لو كان ذلك على حساب المحتوى الجيد.
الاتحاد والأهلي
** ما الذي فعله مدرب الاتحاد ليعود فريقه متألقًا؟ وهل تتوقع نجاح “ريجيكامب” في مهمته مع الأهلي؟
“كاريلو” مدرب كبير، وله اسم وتاريخ محترم في البرازيل، ونادي الاتحاد كان يعاني من ضعف واضح في الحراسة وخط الدفاع، وبعد شفاء الحارس “قروهي”، والتعاقد مع المدافع أحمد حجازي، تحسَّن الفريق. لو كان الاتحاد يملك لاعبًا يجيد صناعة اللعب مثل محمد نور أو تشيكو لكان بطلاً للدوري. لكن أكرر: مباراة الشباب والهلال في نهاية شهر رمضان المبارك سوف تحدد موقف الاتحاد والهلال والشباب من المنافسة، ومن دون أن نتجاهل الارتفاع الفني الملحوظ للتعاون. أما مدرب الأهلي “ريجيكامب” فقد حضر للأهلي في مغامرة غير محمودة العواقب.
170 مليونًا
** يُكثر “الإعلام النصراوي” السؤال عن الـ 170 مليون ريال المختلف حولها مع رئيس نادي الهلال الأسبق سامي الجابر، ولا يتحدثون عن تراكم ديون نادي النصر وتكرار الشكاوى عليه، ما تعليقك؟
الجوانب المالية من الصعوبة بمكان الحديث عنها من شخص لم يطلع على تفاصيلها، ويزداد الحديث صعوبة عنها لشخص مثلي، يحمل شهادات عليا، وقضي كل حياته المهنية في علم المحاسبة، والأوراق المالية، وتدقيقها ومراجعتها.. لكن ظهورها على السطح يعكس صراعًا إداريًّا داخل البيت الهلالي.
الحكم المحلي
** متى يتطور الحكم السعودي؟ ولماذا تتكرر الأخطاء نفسها كل عام؟ أين الخلل؟
التحكيم المحلي يتطور، لكنه يتطور ببطء شديد.
البلطان
** ما الذي يستفز رئيس نادي الشباب خالد البلطان كثيرًا في مباريات ناديه مع النصر؟
خالد البلطان رئيس جيد إداريًّا، لكنه ليس الأفضل عندي. الرئيس الأفضل هو فهد المدلج رئيس الفيصلي الذي قضى عشرين عامًا في بناء الفيصلي. واحتقان خالد البلطان ضد النصر رغم نصراويته السابقة والمؤكدة لا أجد له تفسيرًا؛ فخالد البلطان صديق مقرب من عبدالرحمن الحلافي، لكنه لم يفتح أبواب التعاون مع النصر، بل زادت خلافاته مع النصر.. وهذا سر غريب، لا أجد له تفسيرًا.
“إعلام العشة”
** تكثر الاتهامات بين النقاد الرياضيين بألقاب ساخرة كـ”شلة البلوت”، و”قروب الواتس”، و”إعلام العشة”، وغيرها من كلمات الاستهزاء.. ماذا تعني؟
العبارات الساخرة التي تسمع عنها أعتقد أن المسؤول عنها ثورة “السوشال ميديا” التي غيّرت من طباع المجتمع الرياضي، لكن أستطيع أن أقول إنها امتداد لزاوية صحفية ساخرة، كانت تُنشر سابقًا في صحيفة الرياض باسم “عواكيس”، وكانت تسخر من كل رياضي باستثناء نجوم الهلال.
ماجد عبدالله
** أسطورة النصر ماجد عبدالله يظهر بين فترة وأخرى بآراء مستفزة وصادمة للجماهير النصراوية، وينتقد الفريق عندما يكون مستقرًّا و”ماشي صح”.. ما الذي يدفعه لذلك؟
الكابتن ماجد يصمت عند إخفاق النصر، وينتقد عند انتصاره. وأظن أنها “غيرة”؛ لأنه يعتقد أن النصر حكر عليه. وحديثه عن رئيس النصر السابق الشامخ سعود السويلم، وتأكيده أن السويلم هلالي، جعله يخسر الكثير والكثير من شعبيته. ولو كنتُ في مكانه لما كررت مثل تلك التصريحات العشوائية.
تزييف الحقائق
** هل تتفق معي أن بعض الإعلاميين “المتعصبين” في وسطنا الرياضي “يتبارون” عمدًا في الكذب، والإساءة، وتزييف الحقائق ضد المنافسين في تغريداتهم ومداخلاتهم؟
أتفق معك تمامًا؛ فالكذب من أهم صفات بعض الإعلاميين. تصور أن إعلاميًّا وصل لمناصب قيادية في أكثر من مطبوعة يخرج علنًا ويقول إن مدرب البرازيل السابق سواق تاكسي، وتجد مَن يصفق له ويعزز كلامه؛ ثم يتحدثون عن المهنية المزيفة!! وأتذكر أنني كتبتُ مقالاً بعد فوز النصر بملعب “مرسول بارك”، وطالبت بدمج نادي الهلال بنادي الرياض، ونقل مقر الهلال لضاحية لبن، وتطوير الملعب بزيادة المدرجات، وجعله موافقًا للمعايير الدولية والقارية، إلا أن المقال لم يُنشر؛ لأنه غير مهني مثلما قيل لي، مع أن الفكرة رائعة، وتقطع نصف المشوار على الهلال في امتلاك ملعب بدلاً من الوعود المستحيلة.
حمدالله
** رغم نجوميته بوصفه هدافًا بارزًا، ما أسباب كثرة مشاكل اللاعب عبدالرزاق حمد الله خارج وداخل الملعب؟ هل هو مستهدَف كما يدَّعي المدافعون عنه أم إنه “نفسية” وراعي مشاكل كما يُقال؟
عبدالرزاق حمد الله أفضل مهاجم شاهدته يلعب للنصر، وهو أفضل من ماجد عبدالله، لكن ماجد عبدالله يحترم التعليمات الإدارية والفنية، ويتعامل مع المنافسين بهدوء وبرود شديد؛ ولهذا استمر المهاجم الأول للنصر والمنتخب ١٥ عامًا. وعبد الرزاق حمدالله لاعب كبير، وهداف خطير، لكنه ليس شخصًا وديعًا، والتعامل معه صعب؛ فخسر مكانه في منتخب بلاده المغرب، وتنقل بين أندية عدة في دول مختلفة، لكن في موضوع الإيقاف الأخير أنا متأكد أن لجنة الانضباط لم توفَّق في قرار إيقافه؛ لأنها استسلمت لضغوط الإعلام الأزرق. وإذا كانت لجنة الانضباط تعتبر حمدالله أخطأ مع مدافع الفيصلي فإن عليها إيقاف معظم لاعبي الدوري.
البرامج الرياضية
** رتِّب البرامج الرياضية الآتية من حيث التميز والمصداقية والتأثير (في المرمى، الديوانية، كورة والدوري مع وليد).
(في المرمي، الديوانية، الدوري مع وليد وكورة) كلها برامج ممتازة، ومتابَعة، ومجهود العاملين فيها واضح.. لكن من دون شك التميُّز من نصيب برنامج “في المرمى” من دون أن نتجاهل برنامج “الحصاد الرياضي” على قناة ٢٤؛ فهو برنامج مشاهَد على نطاق واسع، ويمنح الفرصة كاملة لكل الرياضيين، ومن جميع المناطق.
[ad_2]
Source link