[ad_1]
ومن الأخطاء التي فرضتها طبيعة رتم الاستعجال اليومي، تغافل البعض عن أدب الوقوف بالمركبات في المواقع والمسارات الخاصة، وربما اعترض البعض بسيارته خلف عدد من السيارات وذهب لقضاء حوائجه وعلّق خلق الله، واستفز مشاعرهم ببرود حسه، وآخرون لا يحترمون المواقف المخصصة لذوي الاحتياجات، وربما يقع بعض الحريصين على اللحاق بركعة في صلاة الجمعة أو الجماعة في تعدٍّ صارخ على حقوق الآخرين في الطريق بالوقوف وسط الشارع أو جوار سيارات واقفة ما يمنع مرور أي مركبة حتى ينتهي المصلي من صلاته، والتغافل عن معاناة مريض يحتاج المرور من الشارع أو امرأة على وشك الولادة أو مسن يحتاج تطبيباً أو إسعافاً، ليس من روح ولا تعاليم ديننا الحنيف. ولو قلت للبعض: يا أخي وقّف صح. يجيبك: أوقّف زي ما يعجبني.. هيا ايش في رأسك؟
[ad_2]
Source link