[ad_1]
وأفاد المرصد أن المسلحين لجأوا إلى هذه الحيلة من أجل الالتفاف على الموقف التركي الذي لا يزال متمسكاً بإيقاف عودة المرتزقة بعد أن عادت قبل أشهر بعض المجموعات.
ولفت المرصد إلى أن قلة قليلة وبأعداد فردية وليس عبر مجموعات، تمكنت أخيراً من العودة إلى سورية.
وعمد النظام التركي مطلع شهر أبريل الجاري إلى إرسال دفعة جديدة من المقاتلين السوريين مؤلفة من 380 مرتزقاً إلى ليبيا، بحسب ما أفاد المرصد في حينه. وقد نقلت تلك المجموعة إلى تركيا في بداية الأمر، ثم أرسلت لاحقاً إلى طرابلس. وتشهد أوساط المرتزقة استياء متصاعداً من بقائهم على الأراضي الليبية، وسط تعليق لعودتهم دون معرفة أي تفاصيل عن تاريخها، لاسيما أن أوضاعهم تسوء.
وطلبت الحكومة الليبية الجديدة أكثر من مرة خلال الفترة الماضية ضرورة خروج المرتزقة من أراضيها، ويتصدر هذا الملف تطبيع العلاقات بين أنقرة والقاهرة التي اشترطت جدولة خروج المرتزقة في أقرب وقت ممكن.
[ad_2]
Source link