مصر.. مفاجأة سعيدة بشأن “فوانيس رمضان” بعد زوال مخاوف “كورونا”

مصر.. مفاجأة سعيدة بشأن “فوانيس رمضان” بعد زوال مخاوف “كورونا”

[ad_1]

إقبال كبير من المواطنين وارتفاع في نسبة المبيعات ومشاهد الزحام تُسعد التجار

بعد عام من الكساد بسبب جائحة كورونا، طوى مشهد الزحام بمنطقة السيدة زينب الشعبية في قلب القاهرة خلال الأيام الأخيرة، صفحةً طالما يتذكرها أرباب الأعمال خلال العام الماضي، حينما انخفضت مبيعات “فوانيس رمضان” بشكل حاد؛ تأثرًا بالمخاوف الكبيرة من كورونا التي كانت لا تزال في أوجها في البلاد.

لكن الأمر تغير كثيرًا هذا العام، مع الإقبال الملاحظ على شراء الفوانيس من مختلف الأعمار، لتعود الصور الرمضانية من جديد إلى العاصمة المصرية.

محمد مصطفى، أحد الباعة، يؤكد أن الأوضاع تَغَيّرت 180 درجة وزاد الإقبال هذا العام عن سابقه، وسط التوافد الكبير من المواطنين على شراء الفوانيس.

ووفق “سكاي نيوز عربية”، يقول مصطفى إن هناك إقبالًا كبيرًا هذه الأيام على شراء الفوانيس وأدوات الزينة المنزلية؛ بما يمثل تعافيًا من الأجواء التي مر بها الباعة خلال شهر رمضان من العام الماضي، الذي شهد تراجعًا حادًّا لمبيعاتنا.

ويضيف أن الباعة اعتادوا على إقامة “شوادر” خاصة لبيع الفوانيس وأدوات الزينة منذ مطلع شهر شعبان من كل عام؛ حيث يبدأ المواطنون في شراء الهدايا لأطفالهم وأسرهم.

ويحدد “مصطفى” قيمة الزيادة في مبيعات العام الحالي بأكثر من 50% عن العام الماضي.

ويضيف أن الأسعار تبدأ من 10 جنيهات (0.64 دولارًا) بالنسبة للفوانيس الخشبية الصغيرة، وقد تصل في بعض الأحيان إلى أكثر من 500 جنيه (32 دولارًا) للفوانيس كبيرة الحجم، أو ذات التجهيزات والخامات المتميزة؛ لافتًا إلى أن هناك نوعين هما “الخشب والصاج”، وهناك رواج للصنفين حسب أذواق الجمهور.

ويرى أن الإقبال على الشراء ينخفض تدريجيًّا بداية من النصف الثاني لشهر رمضان، الذي تُركز خلاله أغلب الأسر على شراء احتياجاتها لعيد الفطر المبارك؛ وبالتالي ينتهي “الموسم” بالنسبة له.

البائع هاني عبدالحميد يقول إن الشراء عبر الإنترنت دخل كمنافس هذا العام في مجال مبيعات الفوانيس، خاصة مع تخوف الكثير من المواطنين من النزول للشوارع والتواجد في مناطق الزحام.

بدوره، يرى سكرتير شعبة الأدوات المكتبية باتحاد الغرف التجارية في مصر علاء عادل، أن هناك زيادة في مبيعات الفوانيس هذا العام بالمقارنة بالعام الماضي؛ لكن في كل الأحوال فجائحة كورونا لا تزال تلقي بظلالها على كل الأنشطة التجارية، ولم يحدث التعافي الكامل من تداعياتها إلى الآن.

وأشار عادل إلى أن هناك تراجعًا في الأسعار بنحو 10% بسبب المخزون المتراكم من العام الماضي لدى الباعة، والذين وجدوا صعوبة في تصريفه على مدار الشهور الماضية؛ موضحًا أن الأسعار تتراوح حاليًا بين 40 جنيهًا حتى أكثر من 400 جنيه داخل المكتبات؛ لكن هذه الأسعار لا تنطوي في الكثير من الأحيان على “الشوادر” بالمناطق الشعبية.

وأوضح أن مصر تعتمد بشكل كلي على التصنيع المحلي للفوانيس، منذ القرار الحكومي الذي صدر قبل 4 سنوات بمنع استيراد السلع التراثية التي تضم فوانيس رمضان؛ وذلك لدعم المنتج المحلي، بالإضافة للحفاظ على أرصدة مصر من العملات الأجنبية.

مصر
فوانيس رمضان

مصر.. مفاجأة سعيدة بشأن “فوانيس رمضان” بعد زوال مخاوف “كورونا”


سبق

بعد عام من الكساد بسبب جائحة كورونا، طوى مشهد الزحام بمنطقة السيدة زينب الشعبية في قلب القاهرة خلال الأيام الأخيرة، صفحةً طالما يتذكرها أرباب الأعمال خلال العام الماضي، حينما انخفضت مبيعات “فوانيس رمضان” بشكل حاد؛ تأثرًا بالمخاوف الكبيرة من كورونا التي كانت لا تزال في أوجها في البلاد.

لكن الأمر تغير كثيرًا هذا العام، مع الإقبال الملاحظ على شراء الفوانيس من مختلف الأعمار، لتعود الصور الرمضانية من جديد إلى العاصمة المصرية.

محمد مصطفى، أحد الباعة، يؤكد أن الأوضاع تَغَيّرت 180 درجة وزاد الإقبال هذا العام عن سابقه، وسط التوافد الكبير من المواطنين على شراء الفوانيس.

ووفق “سكاي نيوز عربية”، يقول مصطفى إن هناك إقبالًا كبيرًا هذه الأيام على شراء الفوانيس وأدوات الزينة المنزلية؛ بما يمثل تعافيًا من الأجواء التي مر بها الباعة خلال شهر رمضان من العام الماضي، الذي شهد تراجعًا حادًّا لمبيعاتنا.

ويضيف أن الباعة اعتادوا على إقامة “شوادر” خاصة لبيع الفوانيس وأدوات الزينة منذ مطلع شهر شعبان من كل عام؛ حيث يبدأ المواطنون في شراء الهدايا لأطفالهم وأسرهم.

ويحدد “مصطفى” قيمة الزيادة في مبيعات العام الحالي بأكثر من 50% عن العام الماضي.

ويضيف أن الأسعار تبدأ من 10 جنيهات (0.64 دولارًا) بالنسبة للفوانيس الخشبية الصغيرة، وقد تصل في بعض الأحيان إلى أكثر من 500 جنيه (32 دولارًا) للفوانيس كبيرة الحجم، أو ذات التجهيزات والخامات المتميزة؛ لافتًا إلى أن هناك نوعين هما “الخشب والصاج”، وهناك رواج للصنفين حسب أذواق الجمهور.

ويرى أن الإقبال على الشراء ينخفض تدريجيًّا بداية من النصف الثاني لشهر رمضان، الذي تُركز خلاله أغلب الأسر على شراء احتياجاتها لعيد الفطر المبارك؛ وبالتالي ينتهي “الموسم” بالنسبة له.

البائع هاني عبدالحميد يقول إن الشراء عبر الإنترنت دخل كمنافس هذا العام في مجال مبيعات الفوانيس، خاصة مع تخوف الكثير من المواطنين من النزول للشوارع والتواجد في مناطق الزحام.

بدوره، يرى سكرتير شعبة الأدوات المكتبية باتحاد الغرف التجارية في مصر علاء عادل، أن هناك زيادة في مبيعات الفوانيس هذا العام بالمقارنة بالعام الماضي؛ لكن في كل الأحوال فجائحة كورونا لا تزال تلقي بظلالها على كل الأنشطة التجارية، ولم يحدث التعافي الكامل من تداعياتها إلى الآن.

وأشار عادل إلى أن هناك تراجعًا في الأسعار بنحو 10% بسبب المخزون المتراكم من العام الماضي لدى الباعة، والذين وجدوا صعوبة في تصريفه على مدار الشهور الماضية؛ موضحًا أن الأسعار تتراوح حاليًا بين 40 جنيهًا حتى أكثر من 400 جنيه داخل المكتبات؛ لكن هذه الأسعار لا تنطوي في الكثير من الأحيان على “الشوادر” بالمناطق الشعبية.

وأوضح أن مصر تعتمد بشكل كلي على التصنيع المحلي للفوانيس، منذ القرار الحكومي الذي صدر قبل 4 سنوات بمنع استيراد السلع التراثية التي تضم فوانيس رمضان؛ وذلك لدعم المنتج المحلي، بالإضافة للحفاظ على أرصدة مصر من العملات الأجنبية.

12 إبريل 2021 – 30 شعبان 1442

10:29 AM


إقبال كبير من المواطنين وارتفاع في نسبة المبيعات ومشاهد الزحام تُسعد التجار

بعد عام من الكساد بسبب جائحة كورونا، طوى مشهد الزحام بمنطقة السيدة زينب الشعبية في قلب القاهرة خلال الأيام الأخيرة، صفحةً طالما يتذكرها أرباب الأعمال خلال العام الماضي، حينما انخفضت مبيعات “فوانيس رمضان” بشكل حاد؛ تأثرًا بالمخاوف الكبيرة من كورونا التي كانت لا تزال في أوجها في البلاد.

لكن الأمر تغير كثيرًا هذا العام، مع الإقبال الملاحظ على شراء الفوانيس من مختلف الأعمار، لتعود الصور الرمضانية من جديد إلى العاصمة المصرية.

محمد مصطفى، أحد الباعة، يؤكد أن الأوضاع تَغَيّرت 180 درجة وزاد الإقبال هذا العام عن سابقه، وسط التوافد الكبير من المواطنين على شراء الفوانيس.

ووفق “سكاي نيوز عربية”، يقول مصطفى إن هناك إقبالًا كبيرًا هذه الأيام على شراء الفوانيس وأدوات الزينة المنزلية؛ بما يمثل تعافيًا من الأجواء التي مر بها الباعة خلال شهر رمضان من العام الماضي، الذي شهد تراجعًا حادًّا لمبيعاتنا.

ويضيف أن الباعة اعتادوا على إقامة “شوادر” خاصة لبيع الفوانيس وأدوات الزينة منذ مطلع شهر شعبان من كل عام؛ حيث يبدأ المواطنون في شراء الهدايا لأطفالهم وأسرهم.

ويحدد “مصطفى” قيمة الزيادة في مبيعات العام الحالي بأكثر من 50% عن العام الماضي.

ويضيف أن الأسعار تبدأ من 10 جنيهات (0.64 دولارًا) بالنسبة للفوانيس الخشبية الصغيرة، وقد تصل في بعض الأحيان إلى أكثر من 500 جنيه (32 دولارًا) للفوانيس كبيرة الحجم، أو ذات التجهيزات والخامات المتميزة؛ لافتًا إلى أن هناك نوعين هما “الخشب والصاج”، وهناك رواج للصنفين حسب أذواق الجمهور.

ويرى أن الإقبال على الشراء ينخفض تدريجيًّا بداية من النصف الثاني لشهر رمضان، الذي تُركز خلاله أغلب الأسر على شراء احتياجاتها لعيد الفطر المبارك؛ وبالتالي ينتهي “الموسم” بالنسبة له.

البائع هاني عبدالحميد يقول إن الشراء عبر الإنترنت دخل كمنافس هذا العام في مجال مبيعات الفوانيس، خاصة مع تخوف الكثير من المواطنين من النزول للشوارع والتواجد في مناطق الزحام.

بدوره، يرى سكرتير شعبة الأدوات المكتبية باتحاد الغرف التجارية في مصر علاء عادل، أن هناك زيادة في مبيعات الفوانيس هذا العام بالمقارنة بالعام الماضي؛ لكن في كل الأحوال فجائحة كورونا لا تزال تلقي بظلالها على كل الأنشطة التجارية، ولم يحدث التعافي الكامل من تداعياتها إلى الآن.

وأشار عادل إلى أن هناك تراجعًا في الأسعار بنحو 10% بسبب المخزون المتراكم من العام الماضي لدى الباعة، والذين وجدوا صعوبة في تصريفه على مدار الشهور الماضية؛ موضحًا أن الأسعار تتراوح حاليًا بين 40 جنيهًا حتى أكثر من 400 جنيه داخل المكتبات؛ لكن هذه الأسعار لا تنطوي في الكثير من الأحيان على “الشوادر” بالمناطق الشعبية.

وأوضح أن مصر تعتمد بشكل كلي على التصنيع المحلي للفوانيس، منذ القرار الحكومي الذي صدر قبل 4 سنوات بمنع استيراد السلع التراثية التي تضم فوانيس رمضان؛ وذلك لدعم المنتج المحلي، بالإضافة للحفاظ على أرصدة مصر من العملات الأجنبية.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply