[ad_1]
انتصر الأردن.. وانتهت الأزمة وعاد الأردن متماسكا ضد أي محاولة لزعزعة استقرار هذا البلد العربي الأصيل، وسارعت السعودية الدولة الرائدة التي سعت على الدوام لتعزيز العمل العربي المشترك، بحكم مسؤولياتها لإعلان تضامنها الكامل «مع الإجراءات التي اتخذها الأردن للحفاظ على الأمن والاستقرار» و«وضع ثقتها في حكمة القيادة الأردنية وحرصها على تأمين استقرار البلاد». وعندما يؤكد قائد القوات المسلحة الأردنية، يوسف الحنيطي، أمس، أن الأجهزة العسكرية والأمنية في الأردن «يمكنها التعامل بكفاءة واحترافية»، مع أي تطورات «على الساحة المحلية والإقليمية»؛ فإنه يرسل رسالة للداخل والخارج على «قدرة الأردن على إحباط أي محاولات تريد العبث باستقرار الامن وتقويض الأمن.. ولا يمكن تجاهل الأدوار التي تقوم بها المملكة الأردنية في دعم وتعزيز منظومة العمل الأمني العربي المشترك. ولم نستغرب وقوف الدول العربية والعالمية الكامل ومساندتها المطلقة لكافة الإجراءات التي قامت بها المملكة الأردنية والتدابير التي تتخذها في سبيل الحفاظ على أمنها واستقرارها «في الحفاظ على هيبة الدولة وترسيخ مكانتها الإستراتيجية والتاريخية، لضمان استمرار الأردن بدوره المحوري والثابت تجاه العديد من القضايا في المنطقة والإقليم». لقد وضع بيان الديوان الملكي الأردني: الذي صدر امس النقاط على الحروب ان الاسرة الهاشمية تستطيع معالجة اي تباينات في اطار الاسرة وهو ما قرره الملك عبدالله الثاني عندما اتخذ قرار التعامل مع موضوع الأمير حمزة ضمن إطار الأسرة الهاشمية، وأوكل الملك هذا المسار لعمه الأمير الحسن للتواصل مع الأمير حمزة الذي اكد بدوره بأنه يلتزم بنهج الأسرة الهاشمية والمسار الذي أوكله العاهل الأردني إلى الأمير الحسن. لقد جاء توقيع الأمير حمزة علي الرسالة التي أعلن خلالها أنه يضع نفسه بين يدي الملك عبدالله الثاني كاحترام للشرعية، أنه سيبقى على عهد الآباء والأجداد، ملتزما بدستور المملكة الأردنية دعمه لتاريخ الاسرة ونهجها الذي أساسه العدل والرحمة والتراحم، وهدفه خدمة الأمة ورسالتها وثوابتها فضلا عن تأكيده ان الملك عبدالله الثاني بن الحسين يحمل اليوم الأمانة، ماضيا على نهج الآباء والأجداد، معززا بنيان وطن عزيز محكوم بدستوره وقوانينه، محصن بوعي شعبه وتماسكه، ومنيع بمؤسساته.. ومن المؤكد أن محاولة «العبث بأمن» الأردن، «ستواجَه بقوة وصلابة من مؤسسات الأردن السياسية والأمنية، وسيتصدى نشامى الأردن بحزم لكل يد مرتجفة تسعى للعبث بأمنه، وتحاول النيل منه». لقد حسم الأردن وبشكل صارم وحازم أي مساس بأمنه واستقراره. لقد شق الأردن الصعاب وخرج أكثر منعة وثباتاً بحكمة ملوكه.. إن الوحدة الوطنية هي سلاح نشامى الأردن في مواجهة أي مخططات تستهدف استقراره وتماسكه، لا يعترف بهم دين وهويتهم القتل والإجرام والمس بأمن الأردن.. الرياض – عمان وحدة المصير المشترك. لقد انتصر الأردن.
[ad_2]
Source link