الأديبة السعودية “جيهان الهندي” تروي قصة واقعية لامرأة صامدة يعان

الأديبة السعودية “جيهان الهندي” تروي قصة واقعية لامرأة صامدة يعان

[ad_1]

وقعت كتابها تزامناً مع المعرض الفني تحت عنوان “كثير من الحب قليل من الألم”

روت الأديبة والمشرفة التربوية جيهان الهندي قصة واقعية لامرأة صامدة يعاني زوجها من الاضطراب الوجداني ثنائي القطب.

جاء ذلك في محتوى كتابها الذي أقامت له مساء أمس حفل توقيع مصاحب للمعرض الفني الذي أقيم تحت عنوان (كثير من الحب قليل من الألم) بحضور عدد من الشخصيات الاجتماعية والإعلامية.

وأوضحت الهندي أن كتابها يتضمن قصة حياة واقعية لامرأة يعاني زوجها من المرض النفسي الاضطراب الوجداني ثنائي القطب وكيف تم اكتشافه والتعايش معه بحب من أجل الحياة الكريمة، مشيرة إلى أنها وثقت في الكتاب تجربتها المليئة بالتحديات التي واجهتها.

وأضافت: “لم نكتشف أن ما يعانيه زوجي هو مرض وكنا ندور في حلقة العين والسحر والمس، وبعد اكتشاف المرض استطعت التحكم في مرضه من خلال العلاج الدوائي والحب.

وأبانت أن الكتاب يحمل بين طياته عدداً من الرسائل التي رغبت توجيهها للمجتمع، قائلة: “المرض النفسي ليس عيباً ولا خجلاً ولا يستدعي التكتم ولا الحرج”، مشيرة إلى أهمية مراقبة الأبناء في كل مراحل حياتهم والوقوف على أي خلل في السلوك واستشارة طبيب مختص، ولفتت إلى وجود دروس مستفادة تساعد مريض ثنائي القطب على أن يعيش حياة طبيعية، في حال تم التشخيص المبكر والانتظام بدقة على العلاج الدوائي والعلاج الأسري الاجتماعي.

وحذرت الهندي من الشائعات التي يتداولها البعض بأن الأدوية النفسية تؤدي للإدمان، بقولها: ” لا تدفعوا بالمريض إلى التهلكة من خلال هذه النصائح التي قد تدمر حياة أسرة كاملة”، ودعت المرضى إلى الانتظام في الأدوية حتى يستطيعوا أن يعيشوا بسلام كأفراد منتجين في المجتمع، لافتة إلى أن الله سبحانه وتعالى رحيم بعباده من خلال إنزال الداء والدواء، مؤكدة في الوقت نفسه أن الذين يواجهون هذا التحدي بصبر ومثابرة وقوة وإرادة قوية هم أبطال في هذا المجتمع.

وعن اللوحات والمعرض المصاحب، قالت: “فكرت بالتعبير عن التضامن مع مرضى ثنائي القطب من خلال ترجمة فصول الكتاب بالرسم على اللوحات تعبيراً عن الحب، رغم صراع المرض تحت مسمى “كثير من الحب قليل من الألم”.

الأديبة السعودية “جيهان الهندي” تروي قصة واقعية لامرأة صامدة يعاني زوجها من الاضطراب


سبق

روت الأديبة والمشرفة التربوية جيهان الهندي قصة واقعية لامرأة صامدة يعاني زوجها من الاضطراب الوجداني ثنائي القطب.

جاء ذلك في محتوى كتابها الذي أقامت له مساء أمس حفل توقيع مصاحب للمعرض الفني الذي أقيم تحت عنوان (كثير من الحب قليل من الألم) بحضور عدد من الشخصيات الاجتماعية والإعلامية.

وأوضحت الهندي أن كتابها يتضمن قصة حياة واقعية لامرأة يعاني زوجها من المرض النفسي الاضطراب الوجداني ثنائي القطب وكيف تم اكتشافه والتعايش معه بحب من أجل الحياة الكريمة، مشيرة إلى أنها وثقت في الكتاب تجربتها المليئة بالتحديات التي واجهتها.

وأضافت: “لم نكتشف أن ما يعانيه زوجي هو مرض وكنا ندور في حلقة العين والسحر والمس، وبعد اكتشاف المرض استطعت التحكم في مرضه من خلال العلاج الدوائي والحب.

وأبانت أن الكتاب يحمل بين طياته عدداً من الرسائل التي رغبت توجيهها للمجتمع، قائلة: “المرض النفسي ليس عيباً ولا خجلاً ولا يستدعي التكتم ولا الحرج”، مشيرة إلى أهمية مراقبة الأبناء في كل مراحل حياتهم والوقوف على أي خلل في السلوك واستشارة طبيب مختص، ولفتت إلى وجود دروس مستفادة تساعد مريض ثنائي القطب على أن يعيش حياة طبيعية، في حال تم التشخيص المبكر والانتظام بدقة على العلاج الدوائي والعلاج الأسري الاجتماعي.

وحذرت الهندي من الشائعات التي يتداولها البعض بأن الأدوية النفسية تؤدي للإدمان، بقولها: ” لا تدفعوا بالمريض إلى التهلكة من خلال هذه النصائح التي قد تدمر حياة أسرة كاملة”، ودعت المرضى إلى الانتظام في الأدوية حتى يستطيعوا أن يعيشوا بسلام كأفراد منتجين في المجتمع، لافتة إلى أن الله سبحانه وتعالى رحيم بعباده من خلال إنزال الداء والدواء، مؤكدة في الوقت نفسه أن الذين يواجهون هذا التحدي بصبر ومثابرة وقوة وإرادة قوية هم أبطال في هذا المجتمع.

وعن اللوحات والمعرض المصاحب، قالت: “فكرت بالتعبير عن التضامن مع مرضى ثنائي القطب من خلال ترجمة فصول الكتاب بالرسم على اللوحات تعبيراً عن الحب، رغم صراع المرض تحت مسمى “كثير من الحب قليل من الألم”.

04 إبريل 2021 – 22 شعبان 1442

07:42 PM


وقعت كتابها تزامناً مع المعرض الفني تحت عنوان “كثير من الحب قليل من الألم”

روت الأديبة والمشرفة التربوية جيهان الهندي قصة واقعية لامرأة صامدة يعاني زوجها من الاضطراب الوجداني ثنائي القطب.

جاء ذلك في محتوى كتابها الذي أقامت له مساء أمس حفل توقيع مصاحب للمعرض الفني الذي أقيم تحت عنوان (كثير من الحب قليل من الألم) بحضور عدد من الشخصيات الاجتماعية والإعلامية.

وأوضحت الهندي أن كتابها يتضمن قصة حياة واقعية لامرأة يعاني زوجها من المرض النفسي الاضطراب الوجداني ثنائي القطب وكيف تم اكتشافه والتعايش معه بحب من أجل الحياة الكريمة، مشيرة إلى أنها وثقت في الكتاب تجربتها المليئة بالتحديات التي واجهتها.

وأضافت: “لم نكتشف أن ما يعانيه زوجي هو مرض وكنا ندور في حلقة العين والسحر والمس، وبعد اكتشاف المرض استطعت التحكم في مرضه من خلال العلاج الدوائي والحب.

وأبانت أن الكتاب يحمل بين طياته عدداً من الرسائل التي رغبت توجيهها للمجتمع، قائلة: “المرض النفسي ليس عيباً ولا خجلاً ولا يستدعي التكتم ولا الحرج”، مشيرة إلى أهمية مراقبة الأبناء في كل مراحل حياتهم والوقوف على أي خلل في السلوك واستشارة طبيب مختص، ولفتت إلى وجود دروس مستفادة تساعد مريض ثنائي القطب على أن يعيش حياة طبيعية، في حال تم التشخيص المبكر والانتظام بدقة على العلاج الدوائي والعلاج الأسري الاجتماعي.

وحذرت الهندي من الشائعات التي يتداولها البعض بأن الأدوية النفسية تؤدي للإدمان، بقولها: ” لا تدفعوا بالمريض إلى التهلكة من خلال هذه النصائح التي قد تدمر حياة أسرة كاملة”، ودعت المرضى إلى الانتظام في الأدوية حتى يستطيعوا أن يعيشوا بسلام كأفراد منتجين في المجتمع، لافتة إلى أن الله سبحانه وتعالى رحيم بعباده من خلال إنزال الداء والدواء، مؤكدة في الوقت نفسه أن الذين يواجهون هذا التحدي بصبر ومثابرة وقوة وإرادة قوية هم أبطال في هذا المجتمع.

وعن اللوحات والمعرض المصاحب، قالت: “فكرت بالتعبير عن التضامن مع مرضى ثنائي القطب من خلال ترجمة فصول الكتاب بالرسم على اللوحات تعبيراً عن الحب، رغم صراع المرض تحت مسمى “كثير من الحب قليل من الألم”.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply