10 مليارات شجرة ستحول السعودية إلى واحة خضراء

10 مليارات شجرة ستحول السعودية إلى واحة خضراء

[ad_1]

اعتبروا مبادرتي ولي العهد تحولًا بيئيًا كبيرًا نحو جودة الحياة

توقع اقتصاديون أن تتحول السعودية إلى منطقة جذب إقليمية وعالمية، عطفاً على المبادرتين البيئيتين الجديدتين اللتين أعلنهما ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وأكدوا أن زراعة 10 مليارات شجرة خلال السنوات المقبلة ستحول المملكة إلى واحة خضراء، وتساهم في تحسين جودة الحياة وتعود بالنفع على القطاع السياحي، والوضع البيئي في المملكة ومنطقة الشرق الأوسط.

فمن جانبه أكد رجل الأعمال وعضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بمكة مازن درار، أن إعلان ولي العهد الأمين عن مبادرة (السعودية الخضراء)، ومبادرة (الشرق الأوسط الأخضر) بالتواكب مع ساعة الأرض أمس الأول، يبرهن كما أكد سموه على توجه المملكة والمنطقة في حماية الأرض والطبيعة ووضعها في خارطة طريق ذات معالم واضحة وطموحة، وستسهمان بشكل قوي في تحقيق المستهدفات العالمية.

وشدد درار على البعد الإقليمي الكبير للمبادرة الأخيرة التي تُعنى بمساهمة المملكة في تحسين الوضع البيئي للمنطقة بشكل عام، علاوة على تحول بلاد الحرمين الشريفين إلى واحة خضراء، ولفت إلى أن الدور الريادي للمملكة باعتبارها المنتج الأول للطاقة في العالم يعزز من مكانتها ويزيد من مسؤوليتها في معالجة أزمة المناخ التي تشغل العالم كله، وتعتبر القضية الرئيسية للغرب.

بدوره لفت الاقتصادي الدكتور عبدالله سعد الأحمري إلى تأكيدات عراب رؤية الوطن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، بأن المملكة والمنطقة تواجهان الكثير من التحديات البيئية مثل التصحر، بعدما أكد سموه على أن 13 مليار دولار تستنزف من العواصف الرملية في المنطقة كل سنة، علاوة على تلوث الهواء من غازات الاحتباس الحراري الذي قلص متوسط عمر المواطنين بمعدل سنة ونصف تقريبًا، الأمر الذي دفع المملكة ممثلة في قيادتها الحكيمة التي تحظى بمكانة عالمية كبيرة في طرح مبادرات تخدم (الحقبة الخضراء) وتساهم في تقليل انبعاثات الكربون، ومكافحة التلوث لمواجهة التدهور المستمر للأرض، وتحافظ على الحياة البحرية، وتعزز من جودة الحياة في المملكة والمنطقة.

وأوضح أن المبادرتين اللتين أطقمها سمو ولي العهد الأمين سيكون لهما عوائد اقتصادية واجتماعية وبيئية كبيرة، حيث يتوقع أن تساهما في تحويل المملكة إلى نقطة جذب عالمية، في ظل المدن السياحية المتخصصة التي أنشأتها في الفترة الماضية، وعلى رأسها مدينة المستقبل (نيوم) ومشروع البحر الأحمر والقدية وتاون جدة والتطورات الكبيرة التي تشهدها العاصمة الرياض، حيث ينتظر أن يرتفع الزائرون والمعتمرون والحجاج والسياح للسعودية من 20 إلى 30 مليون شخص خلال السنوات الخمس المقبلة.

في السياق ذاته اعتبر المستثمر محمد الخلف إعلان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان على زراعة 10 مليارات شجرة داخل المملكة خلال العقود القادمة، أحد مفردات مساهمة السعودية في صناعة السعادة عالمياً، ودلل على ذلك بأن العالم كله وقف منبهراً من إعلان فنلندا على زراعة مليون شجرة حول العالم، وساهمت هذه المبادرة في أن تجعل هذا البلد الشمالي أسعد شعوب العالم للعام السابع على التوالي وفق مؤشر السعادة العالمي، في حين جاءت مبادرة ولي العهد الأمين لتضاعف الرقم الفنلندي 100 مرة.

وأشار إلى أنه بالإضافة إلى العوائد الاقتصادية والمجتمعية والبيئية الكبيرة للمبادرتين فإنهما ستسهم في رفع نسبة المناطق المحمية بالمملكة إلى 30% من مساحة أراضيها التي تقدر بـ600 ألف كيلو متر مربع، وفقاً لما أعلن عنه سمو ولي العهد، كما ستساهم في تقليل الانبعاث الكربوني وتعزز من مشاريع الطاقة المتجددة التي ستوفر 50% من إنتاج الكهرباء داخل المملكة بحلول 2030.


اقتصاديون: 10 مليارات شجرة ستحول السعودية إلى واحة خضراء


سبق

توقع اقتصاديون أن تتحول السعودية إلى منطقة جذب إقليمية وعالمية، عطفاً على المبادرتين البيئيتين الجديدتين اللتين أعلنهما ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وأكدوا أن زراعة 10 مليارات شجرة خلال السنوات المقبلة ستحول المملكة إلى واحة خضراء، وتساهم في تحسين جودة الحياة وتعود بالنفع على القطاع السياحي، والوضع البيئي في المملكة ومنطقة الشرق الأوسط.

فمن جانبه أكد رجل الأعمال وعضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بمكة مازن درار، أن إعلان ولي العهد الأمين عن مبادرة (السعودية الخضراء)، ومبادرة (الشرق الأوسط الأخضر) بالتواكب مع ساعة الأرض أمس الأول، يبرهن كما أكد سموه على توجه المملكة والمنطقة في حماية الأرض والطبيعة ووضعها في خارطة طريق ذات معالم واضحة وطموحة، وستسهمان بشكل قوي في تحقيق المستهدفات العالمية.

وشدد درار على البعد الإقليمي الكبير للمبادرة الأخيرة التي تُعنى بمساهمة المملكة في تحسين الوضع البيئي للمنطقة بشكل عام، علاوة على تحول بلاد الحرمين الشريفين إلى واحة خضراء، ولفت إلى أن الدور الريادي للمملكة باعتبارها المنتج الأول للطاقة في العالم يعزز من مكانتها ويزيد من مسؤوليتها في معالجة أزمة المناخ التي تشغل العالم كله، وتعتبر القضية الرئيسية للغرب.

بدوره لفت الاقتصادي الدكتور عبدالله سعد الأحمري إلى تأكيدات عراب رؤية الوطن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، بأن المملكة والمنطقة تواجهان الكثير من التحديات البيئية مثل التصحر، بعدما أكد سموه على أن 13 مليار دولار تستنزف من العواصف الرملية في المنطقة كل سنة، علاوة على تلوث الهواء من غازات الاحتباس الحراري الذي قلص متوسط عمر المواطنين بمعدل سنة ونصف تقريبًا، الأمر الذي دفع المملكة ممثلة في قيادتها الحكيمة التي تحظى بمكانة عالمية كبيرة في طرح مبادرات تخدم (الحقبة الخضراء) وتساهم في تقليل انبعاثات الكربون، ومكافحة التلوث لمواجهة التدهور المستمر للأرض، وتحافظ على الحياة البحرية، وتعزز من جودة الحياة في المملكة والمنطقة.

وأوضح أن المبادرتين اللتين أطقمها سمو ولي العهد الأمين سيكون لهما عوائد اقتصادية واجتماعية وبيئية كبيرة، حيث يتوقع أن تساهما في تحويل المملكة إلى نقطة جذب عالمية، في ظل المدن السياحية المتخصصة التي أنشأتها في الفترة الماضية، وعلى رأسها مدينة المستقبل (نيوم) ومشروع البحر الأحمر والقدية وتاون جدة والتطورات الكبيرة التي تشهدها العاصمة الرياض، حيث ينتظر أن يرتفع الزائرون والمعتمرون والحجاج والسياح للسعودية من 20 إلى 30 مليون شخص خلال السنوات الخمس المقبلة.

في السياق ذاته اعتبر المستثمر محمد الخلف إعلان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان على زراعة 10 مليارات شجرة داخل المملكة خلال العقود القادمة، أحد مفردات مساهمة السعودية في صناعة السعادة عالمياً، ودلل على ذلك بأن العالم كله وقف منبهراً من إعلان فنلندا على زراعة مليون شجرة حول العالم، وساهمت هذه المبادرة في أن تجعل هذا البلد الشمالي أسعد شعوب العالم للعام السابع على التوالي وفق مؤشر السعادة العالمي، في حين جاءت مبادرة ولي العهد الأمين لتضاعف الرقم الفنلندي 100 مرة.

وأشار إلى أنه بالإضافة إلى العوائد الاقتصادية والمجتمعية والبيئية الكبيرة للمبادرتين فإنهما ستسهم في رفع نسبة المناطق المحمية بالمملكة إلى 30% من مساحة أراضيها التي تقدر بـ600 ألف كيلو متر مربع، وفقاً لما أعلن عنه سمو ولي العهد، كما ستساهم في تقليل الانبعاث الكربوني وتعزز من مشاريع الطاقة المتجددة التي ستوفر 50% من إنتاج الكهرباء داخل المملكة بحلول 2030.

29 مارس 2021 – 16 شعبان 1442

04:28 PM


اعتبروا مبادرتي ولي العهد تحولًا بيئيًا كبيرًا نحو جودة الحياة

توقع اقتصاديون أن تتحول السعودية إلى منطقة جذب إقليمية وعالمية، عطفاً على المبادرتين البيئيتين الجديدتين اللتين أعلنهما ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وأكدوا أن زراعة 10 مليارات شجرة خلال السنوات المقبلة ستحول المملكة إلى واحة خضراء، وتساهم في تحسين جودة الحياة وتعود بالنفع على القطاع السياحي، والوضع البيئي في المملكة ومنطقة الشرق الأوسط.

فمن جانبه أكد رجل الأعمال وعضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بمكة مازن درار، أن إعلان ولي العهد الأمين عن مبادرة (السعودية الخضراء)، ومبادرة (الشرق الأوسط الأخضر) بالتواكب مع ساعة الأرض أمس الأول، يبرهن كما أكد سموه على توجه المملكة والمنطقة في حماية الأرض والطبيعة ووضعها في خارطة طريق ذات معالم واضحة وطموحة، وستسهمان بشكل قوي في تحقيق المستهدفات العالمية.

وشدد درار على البعد الإقليمي الكبير للمبادرة الأخيرة التي تُعنى بمساهمة المملكة في تحسين الوضع البيئي للمنطقة بشكل عام، علاوة على تحول بلاد الحرمين الشريفين إلى واحة خضراء، ولفت إلى أن الدور الريادي للمملكة باعتبارها المنتج الأول للطاقة في العالم يعزز من مكانتها ويزيد من مسؤوليتها في معالجة أزمة المناخ التي تشغل العالم كله، وتعتبر القضية الرئيسية للغرب.

بدوره لفت الاقتصادي الدكتور عبدالله سعد الأحمري إلى تأكيدات عراب رؤية الوطن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، بأن المملكة والمنطقة تواجهان الكثير من التحديات البيئية مثل التصحر، بعدما أكد سموه على أن 13 مليار دولار تستنزف من العواصف الرملية في المنطقة كل سنة، علاوة على تلوث الهواء من غازات الاحتباس الحراري الذي قلص متوسط عمر المواطنين بمعدل سنة ونصف تقريبًا، الأمر الذي دفع المملكة ممثلة في قيادتها الحكيمة التي تحظى بمكانة عالمية كبيرة في طرح مبادرات تخدم (الحقبة الخضراء) وتساهم في تقليل انبعاثات الكربون، ومكافحة التلوث لمواجهة التدهور المستمر للأرض، وتحافظ على الحياة البحرية، وتعزز من جودة الحياة في المملكة والمنطقة.

وأوضح أن المبادرتين اللتين أطقمها سمو ولي العهد الأمين سيكون لهما عوائد اقتصادية واجتماعية وبيئية كبيرة، حيث يتوقع أن تساهما في تحويل المملكة إلى نقطة جذب عالمية، في ظل المدن السياحية المتخصصة التي أنشأتها في الفترة الماضية، وعلى رأسها مدينة المستقبل (نيوم) ومشروع البحر الأحمر والقدية وتاون جدة والتطورات الكبيرة التي تشهدها العاصمة الرياض، حيث ينتظر أن يرتفع الزائرون والمعتمرون والحجاج والسياح للسعودية من 20 إلى 30 مليون شخص خلال السنوات الخمس المقبلة.

في السياق ذاته اعتبر المستثمر محمد الخلف إعلان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان على زراعة 10 مليارات شجرة داخل المملكة خلال العقود القادمة، أحد مفردات مساهمة السعودية في صناعة السعادة عالمياً، ودلل على ذلك بأن العالم كله وقف منبهراً من إعلان فنلندا على زراعة مليون شجرة حول العالم، وساهمت هذه المبادرة في أن تجعل هذا البلد الشمالي أسعد شعوب العالم للعام السابع على التوالي وفق مؤشر السعادة العالمي، في حين جاءت مبادرة ولي العهد الأمين لتضاعف الرقم الفنلندي 100 مرة.

وأشار إلى أنه بالإضافة إلى العوائد الاقتصادية والمجتمعية والبيئية الكبيرة للمبادرتين فإنهما ستسهم في رفع نسبة المناطق المحمية بالمملكة إلى 30% من مساحة أراضيها التي تقدر بـ600 ألف كيلو متر مربع، وفقاً لما أعلن عنه سمو ولي العهد، كما ستساهم في تقليل الانبعاث الكربوني وتعزز من مشاريع الطاقة المتجددة التي ستوفر 50% من إنتاج الكهرباء داخل المملكة بحلول 2030.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply