[ad_1]
البيان الصادر اليوم عن منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO)، ومنظمة العمل الدولية (ILO)، والمنظمة البحرية الدولية (IMO)، والمنظمة الدولية للهجرة (IOM) ومنظمة الصحة العالمية (WHO) يشير إلى أن جائحة فيروس كورونا (كوفيد -19) تسببت في عواقب وخيمة على حياة الإنسان والاقتصاد العالمي.
ويؤكد أن النقل البحري والجوي يعدان نشاطين محوريين للتجارة العالمية والتنقل، ويلعبان دورا حيويا في سلاسل التوريد العالمية وتقديم المساعدات الإنسانية. كما أنهما يلعبان دورا رئيسيا في التعافي الاجتماعي والاقتصادي العالمي.
وتشير التقديرات الواردة في البيان المشترك إلى أن “400 ألف بحار تقطعت بهم السبل حاليا على متن المركبات التجارية، ولا يمكن إعادتهم إلى الوطن، في حين أن عددا مشابها من البحارة غير قادر على الالتحاق بالسفن ليحلّ محلّ العالقين”.
قواعد الصحة العامة الصارمة تزيد تكلفة النقل
وقد نقلَ النقل الجوي للركاب حوالي 5.7 مليار مسافر عام 2019 بينما ينقل الشحن الجوي 35٪ من قيمة البضائع المشحونة بكافة الوسائط مجتمعة.
وقد بلغ العدد الإجمالي لمهنيي الطيران المرخصين، بما في ذلك الطيارون ومراقبو الحركة الجوية وفنيو الصيانة المرخصون، 887 ألفا في عام 2019، وفقا لإحصاءات موظفي منظمة الطيران المدني الدولي.
وقد أدى تطبيق قواعد الصحة العامة الصارمة على الطاقم الجوي، بما في ذلك الحجر الصحي، إلى إعاقة الاتصالات وتعقيدات تشغيلية وتكلفة كبيرة.
ويعتمد النقل البحري والجوي على البحارة وطاقم الطائرات. ويقول البيان إنهم عمال أساسيون مطالبون بالسفر عبر الحدود في جميع الأوقات، مما قد يؤدي إلى حاجتهم إلى تقديم دليل على التلقيح ضد كوفيد-19 كشرط للدخول في بعض البلدان.
هذا على الرغم من توصية منظمة الصحة العالمية بأنه، في الوقت الحالي، “يجب على البلدان عدم تقديم متطلبات إثبات التطعيم للسفر الدولي كشرط للدخول، حيث لا تزال هناك أمور مجهولة مهمة فيما يتعلق بفعالية التطعيم في الحد من انتقال العدوى ومحدودية توافر اللقاحات”.
أهمية الالتزام بخارطة الطريق
ولكي يستمر الشحن والنقل الجوي في العمل بأمان، دعت المنظمات الأممية إلى تسهيل الحركة الآمنة عبر الحدود للبحارة وأطقم الطائرات، وكررت دعوتها للبلدان التي لم تفعل ذلك بعد، إلى تحديد “البحارة وأطقم الطائرات على أنهم عمال رئيسيون”.
وستحدد الحكومات الوطنية المجموعات السكانية التي يجب أن تحظى بأولوية التطعيم، بناءً على الإمدادات والوضع الوبائي. وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2020، أصدرت منظمة الصحة العالمية خارطة طريق فريق الخبراء المعني بالتمنيع لتحديد أولوية استخدامات لقاحات كوفيد-19 (SAGE) لتوجيه البلدان في عملية صنع القرار هذه. ووفقا لخارطة الطريق، يجب أخذ العاملين الأساسيين خارج قطاعي الصحة والتعليم في الاعتبار للتطعيم عندما يكون هناك توافر معتدل للقاح، يكفي 21-50٪ من السكان.
من خلال هذا البيان، دعت المنظمات المعنية أيضا الحكومات إلى “إعطاء الأولوية للبحارة وأطقم الطائرات في برامج التطعيم الوطنية ضد كوفيد-19، جنبا إلى جنب مع العمال الأساسيين الآخرين، وفقا للنصيحة الواردة من خارطة طريق”.
إطار دولي لشهادات التطعيم
وأوضح البيان “تجب حماية البحارة وأطقم الطائرات من خلال التطعيم في أسرع وقت ممكن، لتسهيل تنقلهم الآمن عبر الحدود”.
كما دعا الحكومات إلى “تحديد تحديات تطعيم البحارة وأطقم الطائرات بسبب كوفيد -19 والاستعداد لها، خاصة بالنسبة للبحارة الذين يقضون فترات طويلة بعيدا عن وطنهم”.
وأكدت المنظمات من خلال بيانها المشترك على أنها تدعم بشكل كامل وضع إطار دولي منسق في الوقت المناسب لشهادات التطعيم، من أجل تسهيل السفر الدولي للبحارة وأطقم الطائرات.
في كانون الأول/ديسمبر 2020، أنشأت منظمة الصحة العالمية مجموعة عمل لضمان أن تكون النسخ الرقمية من شهادات التطعيم قابلة للتشغيل البيني؛ وأن يدرك فريق إدارة الأزمات المعني بكوفيد-19 في الأمم المتحدة، تحت قيادة منظمة الصحة العالمية، أنه يجب على جميع البلدان النظر في وضع البحارة وطاقم الطائرات، الذين يُطلب منهم السفر عبر الحدود أثناء الجائحة، وشملهم في التخصيص الأساسي للقاحات.
[ad_2]
Source link