[ad_1]
وأضاف أن طهران تسعى لشن حرب عصابات بحرية في المنطقة، وإجراء عمليات بالوكالة ودعم للتنظيمات الإرهابية. فيما أكد الخبير في الشؤون الإيرانية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية الدكتور محمد السعيد إدريس، أن تمديد حظر السلاح على طهران يساعد على استقرار المنطقة سياسياً وأمنياً وعسكرياً، مشدداً على أهمية الامتناع عن تقديم أي مساعدة تتعلق بتوريد الأسلحة أو بيعها أو نقلها لإيران، إذ مازالت الداعمة الأولى لعدم استقرار اليمن من خلال تزويد الحوثي بالأسلحة الصنع بكل أنواعها. وأوضح السعيد أن هذا الأمر مخالف لكل القوانين والأعراف الدولية، محذراً من أن رفع حظر السلاح المفروض على إيران سيضيف مزيداً من الفوضى بالمنطقة، فضلاً عن تحفيز سعي إيران الدائم لتغيير توازن القوى العسكري، وهو ما ستكون له عواقب وخيمة على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
[ad_2]
Source link