المشي 10 آلاف خطوة يومياً… مفتاحك لصحة أفضل ووزن أقل

المشي 10 آلاف خطوة يومياً… مفتاحك لصحة أفضل ووزن أقل

[ad_1]

المشي 10 آلاف خطوة يومياً… مفتاحك لصحة أفضل ووزن أقل


الأربعاء – 4 شعبان 1442 هـ – 17 مارس 2021 مـ


سيدات يمشين معاً في ولاية كاليفورنيا الأميركية (أرشيف – رويترز)

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»

أوصى عدد كبير من العلماء والخبراء مؤخراً بضرورة المشي 10 آلاف خطوة يومياً حفاظاً على الصحة واللياقة البدنية، خاصة وسط تفشي فيروس كورونا المستجد والقيود التي فرضها على الخروج والحركة في كثير من البلدان.
وبحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد أظهرت مجموعة من الدراسات الحديثة أن المشي 10 آلاف خطوة يحسن صحة القلب والصحة العقلية، بل ويقلل من خطر الإصابة بمرض السكري هذا إلى جانب مساهمته في إنقاص الوزن بشكل سريع وفعال.
ويقول العلماء إن الشخص العادي يمشي نحو 100 خطوة في الدقيقة، مما يعني أن تحقيق هدف الـ10 آلاف خطوة قد يتحقق من خلال المشي لمدة ساعتين تقريباً.
وسبق أن أوصت منظمة الصحة العالمية البالغين بالقيام بـ150 دقيقة على الأقل من النشاط البدني المعتدل أسبوعياً، إلا أن خبراء الصحة قالوا إن هذا الهدف ينبغي أن يزيد كثيراً في الوقت الحالي مع تفشي «كورونا» وقلة الحركة الناتجة عنه، والتي أشاروا إلى أنها قد تزيد من خطر الوفاة على المدى البعيد.
وأوضح خبراء لـ«سي إن إن» أن هدف الـ10 آلاف خطوة قد يخفف من المخاطر التي يتسبب فيها الجلوس لفترات طويلة والذي زاد مع إغلاق «كورونا»، وأضافوا قائلين: «أظهرت الأبحاث أن الأشخاص الذين يجلسون لمدة ثماني ساعات أو أكثر كل يوم لديهم خطر متزايد للوفاة بنسبة 59 في المائة، مقارنة بمن يجلسون أقل من أربع ساعات يومياً. ومع ذلك، فقد وجدت الدراسات أيضاً أنه إذا قام الأشخاص بنشاط بدني لمدة ساعتين يومياً، فإن ذلك قد يقضي على هذا الخطر المتزايد للوفاة».
وأظهرت أبحاث جديدة أجريت في جامعة تكساس أيضاً أن المشي أقل من 5 آلاف خطوة في اليوم، يقلل من قدرة الجسم على التمثيل الغذائي للدهون، الأمر الذي يؤدي إلى تراكم الدهون في الجسم ويزيد من احتمالية إصابة الشخص بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري.
علاوة على ذلك، أكدت بعض الدراسات أن المشي أكثر من 10 آلاف خطوة قد يكافح الخرف وأنواعاً معينة من السرطان ويقوي المناعة.
ولفت العلماء إلى أن هناك بعض الطرق السهلة لضمان زيادة خطوات المشي يومياً، وهي الذهاب إلى العمل سيراً على الأقدام إن أمكن، أو المشاركة في برنامج تمارين عبر الإنترنت في حال العمل من المنزل، أو السير حول منزلك لمدة ساعتين.



العالم


الصحة



[ad_2]

Source link

Leave a Reply