ريال مدريد ينعش آماله… والعلامة الكاملة لبايرن وليفربول وسيتي

ريال مدريد ينعش آماله… والعلامة الكاملة لبايرن وليفربول وسيتي

[ad_1]

ريال مدريد ينعش آماله… والعلامة الكاملة لبايرن وليفربول وسيتي

أتلتيكو يعاني والإنتر يتحسر والكبار يحققون انتصارات كاسحة في الجولة الثالثة لدوري الأبطال


الخميس – 19 شهر ربيع الأول 1442 هـ – 05 نوفمبر 2020 مـ رقم العدد [
15318]


جوتا المتألق (الثاني من اليسار) سجل ثلاثيته من خماسية ليفربول في مرمى أتالانتا (أ.ف.ب) – راموس يحتفل بتسجيل هدفه المائة مع الريال (أ.ف.ب)

لندن: «الشرق الأوسط»

أنعش ريال مدريد الإسباني حامل الرقم القياسي في عدد الألقاب في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم (13 مرة) آماله بتحقيق فوزه الأول في المسابقة القارية هذا الموسم وكان على إنتر ميلان الإيطالي 3 – 2، في حين حصدت أندية بايرن ميونيخ الألماني حامل اللقب، وليفربول ومانشستر سيتي الإنجليزيان، العلامة الكاملة بتحقيقها الفوز الثالث توالياً وبانتصارات كاسحة.
في مدريد وضمن منافسات المجموعة الثانية، استعاد ريال مديد توازنه ونغمة الانتصارات القارية بفوزه على ضيفه إنتر ميلان 3 – 2 ضمن الجولة الثالثة. وعانى ريال في أولى جولتين إذ تعّرض لخسارة مفاجئة وتاريخية على أرضه في الجولة الأولى أمام شاختار دونيتسك الأوكراني 2 – 3 وتعادل في الوقت القاتل من مضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني 2 – 2 في الجولة الثانية. وكان في طريقه للخروج بنقطة واحدة من مواجهة الإنتر حيث كانت النتيجة 2 – 2 حتى الدقيقة 80 لكن البديل رودريغو أنقذ الفريق الريال بتسجيله هدف الفوز الثمين.
وبهذه النتيجة أصبح رصيد ريال مدريد، أربع نقاط متساوياً مع شاختار وبفارق نقطة واحدة خلف مونشنغلادباخ المتصدر فيما يتقدم بنقطتين على إنتر متذيل الترتيب. وفرط ريال مدريد في تقدمه بهدفين واقترب من هزيمة كانت ستضع المزيد من الضغط على المدرب زين الدين زيدان قبل أن يتعاون الثنائي البديل البرازيلي فينيسيوس جونيور ورودريغو لحفظ ماء وجه الفريق الإسباني.
وجاء الهدف الأول بعد خطأ من لاعب الملكي السابق المغربي أشرف حكيمي الذي أعاد الكرة إلى الخلف، خطفها الفرنسي كريم بنزيمة وتقدم بها وتخطى الحارس السلوفيني سمير هاندانوفيتش الذي خرج لمقابلته وسددها في المرمى الخالي في الدقيقة 25.
وسجل القائد سيرجيو راموس الهدف الثاني في الدقيقة 33 وبرأسية بالتخصص بعد ركنية من الألماني طوني كروس، ارتقى لها الأول وسددها برأسه في الزاوية العكسية. وهو الهدف المئوي لراموس مع الفريق الملكي في جميع المسابقات منها 55 بالرأس.
وقلص إنتر النتيجة إلى 1 – 2 في الدقيقة 35 بعد تمريرة بالكعب من نيكولو باريلا لمارتينيز الذي استقبلها بتسديدة قوية بيسراه في مرمى البلجيكي تيبو كورتوا. وأدرك إنتر التعادل في الدقيقة 68 بعد كرة متبادلة داخل منطقة الجزاء بين مارتينيز وبيريسيتش أنهاها الأخير بتسديدة في شباك كورتوا رغم مضايقة لوكاس فاسكيز.
وفي الدقيقة 80 أنقذ البديل رودريغو الريال من تعادل كاد يطيح بأحلامهم من بلوغ الأدوار الإقصائية بتسجيل الهدف الثالث مستثمراً تمريرة مواطنه جونيور بديل هازارد بتسديدة بيمناه في سقف المرمى.
وقال راموس قائد ريال: «إنها نتيجة جيدة لنا، كانت مباراة أشبه بالنهائي، مسألة حياة أو موت. عندما أدركوا التعادل، رميناً بكل شيء من أجل الفوز وهذا ما حصل».
وحول هدفه المائة أشار راموس البالغ عمره 34 عاما إلى أن ما يفعله هو الطبيعي وقال: «تأتي الأرقام القياسية الفردية في المرتبة الثانية لكن يستهدف المرء ذلك طالما تساعد الفرق على الفوز وأتطلع إلى المزيد». أما مهاجم إنتر لاوتارو فقال: «إنه أمر مخيب للآمال، لأننا فعلنا كل ما في وسعنا للفوز في هذه المباراة، نحن غاضبون لأننا عدلنا النتيجة واقتربنا من الفوز بها، كان لدينا الكثير من الفرص. علينا النهوض من هذه الكبوة والتطلع للأمام. هذه هي الطريقة، في هذه المسابقة. نحن نفعل كل شيء للفوز، ولكن هناك أخطاء… علينا أن نكون أكثر حذراً في المرة المقبلة».
وفي المجموعة ذاتها، ألحق مونشنغلادباخ الألماني هزيمة تاريخية بمضيفه شاختار الأوكراني 6 – صفر بينها ثلاثية لمهاجمه الفرنسي الاسان بليا.
وسجل بليا أهدافه الثلاثة في الدقائق 8 و26 و78 وأضاف فاليري بوندار (17 خطأ في مرماه) والجزائري رامي بن سبعيني في الدقيقة (44) ولارس ستندل (65) الأهداف الثلاثة الأخرى.
وكان الفريق الألماني افتتح منافسات المسابقة بتعادل مع إنتر 2 – 2 في ملعب جوسيبي مياتزا في ميلان رغم أنه كان متفوقا حتى الدقيقة الأخيرة 2 – 1، ثم أضاع فوزا كان في المتناول أمام ريال مدريد 2 – 2 حينما سجل الملكي هدفيه في الدقيقتين 87 و90، لكن بقي مونشنغلادباخ في صدارة الترتيب.
وفي المجموعة الرابعة ألحق ليفربول هزيمة مذلة بمضيفه أتالانتا الإيطالي بخماسية نظيفة بينها ثلاثية رائعة لمهاجمه البرتغالي دييغو جوتا.
وقال جوتا: «أنا ألعب في أفضل فريق لي في مسيرتي. لست أدري ما إذا كانت هذه المباراة أفضل لحظة في مسيرتي لكن بطبيعة الحال أنا سعيد لتسجيلي ثلاثية».
وكان ليفربول الفائز باللقب القاري ست مرات آخرها عام 2019، فاز على أياكس أمستردام الهولندي 1 – صفر ثم على ميتديلاند الدنماركي بهدفين نظيفين ليحصد العلامة الكاملة حتى الآن. وفك مدرب ليفربول الألماني يورغن كلوب نحسا لازمه في جميع المباريات الخمس التي خاضها وخسرها على الأراضي الإيطالية في مسابقة دوري أبطال أوروبا في مسيرته التدريبية وكانت أمام نابولي 3 مرات وكل من يوفنتوس وروما مرة واحدة محققا فوزه الأول.
وكانت ثلاثية جوتا الرائعة علامة مضيئة في فوز ليفربول الساحق وقدمت إشارة أخرى إلى ثلاثي الهجوم الشهير في النادي الإنجليزي (المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني والبرازيلي فيرمينو) أن المهاجم البرتغالي لا ينوي أن يلعب دوراً مسانداً، بل سيزيح البرازيلي فيرمينو من التشكيلة الأساسية.
ويلتقي ليفربول مع مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز الأحد المقبل ولا يمكن تخيل الآن عدم وجود اسم جوتا في التشكيلة الأساسية.
ولن يشعر أحد بالدهشة الآن لإنفاق ليفربول 41 مليون جنيه إسترليني (54 مليون دولار) من أجل ضم جوتا الذي أحرز 16 هدفاً مع ولفرهامبتون الموسم الماضي، وقد بدأ الفريق بالفعل في جني ثمار ما أنفقه بعد أن سجل جوتا سبعة أهداف في عشر مباريات، ودمر دفاع أتلانتا برفقة ماني وصلاح اللذين سجل كل منهما هدفاً.
وقال المهاجم البرتغالي: «إنهما لاعبان من طراز عالمي، نعرف جميعا قدراتهما وهذا يجعل من السهل بالنسبة لي تأدية مهمتي لأنهما رائعان».
وكال كلوب المديح لمستوى جوتا لكن أثنى على فيرمينو لأنه شريك بالنجاح، وقال: «العروض الجيدة لا تسبب لي صداعاً على الإطلاق… العالم في بعض الأحيان يصبح مكاناً سيئاً لأن في اللحظة التي يتألق فيها لاعب ما، نتحدث على الفور عن لاعب آخر لعب معنا ربما 500 مباراة على التوالي، لم نكن لنشارك في دوري الأبطال لولا وجود فيرمينو معنا. والآن يجب أن أفسر لماذا لم يكن موجودا في التشكيلة».
وفي المجموعة ذاتها، تغلب أياكس أمستردام الهولندي على ميتديلاند الدنماركي 2 – 1.
وافتتح أياكس التسجيل بعد 47 ثانية فقط عبر البرازيلي أنطوني ليتجاوز استعداده المضطرب للمباراة، وأضاف القائد دوسان تاديتش الثاني ليتقدم بطل هولندا إلى المركز الثاني في الترتيب بأربع نقاط من ثلاث مباريات. وأحرز أنديرس دريير هدف الفريق الدنماركي وهو الأول له في دور المجموعات، وبقي في مؤخرة الترتيب بدون نقاط. وتأثرت استعدادات أياكس للمباراة بشدة واضطر إلى السفر إلى الدنمارك بدون لاعبين أساسيين مشتبه في إصابتهم بكوفيد – 19.
لكن لاعبين آخرين مثل الحارس الأساسي أندريه أونانا والقائد تاديتش حصلوا لاحقا على الضوء الأخضر للانضمام لبقية التشكيلة.
وفي منافسات المجموعة الأولى حقق بايرن ميونيخ فوزا كاسحاً على منافسه النمساوي سالزبورغ 6 – 2، وهو الرابع عشر له على التوالي في المسابقة القارية. وفاجأ سالزبورغ الضيوف بالتقدم بهدف سجله ميرغيم بيريشا في الدقيقة 9، لكن البولندي روبرت ليفاندوفسكي أفضل لاعب في أوروبا الموسم الماضي انتزع التعادل من ركلة جزاء إثر إعاقة توماس مولر داخل المنطقة (21)في الدقيقة 21. وقبل نهاية الشوط الأول بدقيقة واحدة، أضاف مدافع سالزبورغ الدنماركي راسموس كريستيانسن الهدف الثاني خطأ في مرمى فريقه. وعاد الفريق النمساوي ليدرك التعادل منتصف الشوط الثاني بواسطة ماسايا اوكوغاوا في الدقيقة 6)، لكنه لم يصمد أمام الطوفان الهجومي للفريق البافاري حيث سجل المدافع المخضرم جيروم بواتنغ والجناح لوروا ساني ليفاندوفسكي والفرنسي لوكا هرنانديز أربعة أهداف متتالية ليكملوا السداسية.
وفي المجموعة ذاتها، عاد أتلتيكو مدريد الإسباني بالتعادل الإيجابي 1 – 1 مع مضيفه لوكوموتيف موسكو الروسي. ولم يخسر أتلتيكو مدريد أياً من مبارياته الست في الدوري الإسباني، لكنه تعرّض لخسارة قاسية في مستهل مشواره القاري أمام بايرن ميونيخ الألماني حامل اللقب برباعية نظيفة قبل أن يعوضها بفوز صعب على سالزبورغ النمساوي 3 – 2 في الجولة الثانية بفضل ثنائيه لنجمه البرتغالي جواو فيليكس.
ونجح أتلتيكو مدريد في افتتاح التسجيل عندما رفع المكسيكي هيكتور هيريرا كرة عرضية تابعها المدافع الأوروغوياني خوسيه ماريا خيمينز برأسه داخل الشباك في الدقيقة 18، لكن فريق العاصمة الإسبانية لم ينعم كثيرا بتقدمه لأن الحكم احتسب ركلة جزاء لصالح لوكوموتيف إثر لمسة يد من هيريرا داخل المنطقة، فانبرى لها أنطون ميرانتشوك بنجاح مدركا التعادل لفريقه في الدقيقة 25. وحصد بايرن العلامة الكاملة بتسع نقاط مقابل أربع لأتلتيكو واثنتين للوكوموتيف ونقطة واحدة لسالزبورغ.
وفي المجموعة الثالثة أحكم مانشستر سيتي الساعي إلى بلوغ نهائي المسابقة القارية للمرة الأولى في تاريخه قبضته على الصدارة بفوزه الثالث تواليا وكان على أولمبياكوس اليوناني بثلاثية نظيفة.
وبعد أن سجل له جناحه الإسباني فيران توريس الهدف الافتتاحي في الدقيقة 12، انتظر سيتي حتى الدقائق العشر الأخيرة ليحسم النتيجة في صالحه بهدفين إضافيين سجلهما البرازيلي غابريال خيسوس العائد والبرتغالي جواو كانسيلو.
وفي المجموعة ذاتها، ألحق بورتو البرتغالي الخسارة الثالثة بمرسيليا الفرنسي هذا الموسم والـ12 تواليا في المسابقة القارية بفوزه عليه بثلاثية نظيفة تناوب على تسجيلها المالي موسى ماريغا والبرتغالي سيرجيو دي أوليفيرا والكولومبي لويس دياز، في حين أضاع دييمتري باييه هدفا لمارسيليا من ركلة جزاء عندما كانت النتيجة تشير إلى تقدم بورتو 1 – صفر.


أوروبا


كرة القدم



[ad_2]

Source link

Leave a Reply