[ad_1]
عبر السياسي الأمريكي جيسون غرينبلات الذي كان يشغل منصب مبعوث الرئيس السابق ترمب للشرق الأوسط، عن شعوره بالاحباط والدهشة لما يتداول في بعض وسائل الإعلام الأمريكية على لسان بعض المحللين السياسيين، أن مصالح المملكة العربية السعودية «غالبا ما تتعارض» مع واشنطن، وأن «السعوديين يعرقلون تقدم أولويات الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، خاصة في السنوات الأخيرة». وأضاف في مقال له نشر في مجلة نيوزويك الأمريكية: ما يثير الدهشة أن أحد أكبر التهديدات التي تواجهها الولايات المتحدة اليوم هو طموح إيران النووي والهيمنة على المنطقة، فيما كانت السعودية تعمل بجد مع إدارة ترمب للمساعدة في حماية مصالح الأمن القومي للولايات المتحدة ومصالح حلفائنا. وأشار غرينبلات إلى أن إدارة بايدن يبدو أنها تتخذ نهجا مختلفا ومضللا ومؤسفا مع النظام الإيراني، ما قد يدفع المملكة والحلفاء الآخرين الأكثر عرضة للخطر إلى البحث عن تحالفات في مكان آخر. وأوضح أن الأصوات التي تنتقد التهديد الإيراني هي نفسها الموجودة في الشرق الأوسط، وبدلا من ذلك، تضع إدارة بايدن الآن بعض الدول الأوروبية على أعلى مستوى للمشاورة عندما يتعلق الأمر بإيران، رغم أن هذه الدول ليست في خطر التهديد الإيراني بنفس الطريقة التي يتعرض لها حلفاؤنا في الشرق الأوسط. وبيّن المبعوث الأمريكي السابق أن بعض الأصوات تجادل بأن المملكة ليست حليفا، بل مجرد شريك، مشيرا إلى أن ذلك مصطلح خاطئ فالمملكة «حليف وشريك». وأوضح غرينبلات أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان هو ثاني أهم صوت في المملكة، ولا يحق للولايات المتحدة فرض إملاءاتها على المملكة. وقال: بناء على تجربتي الواسعة مع ولي العهد وأولئك الذين يعملون معه عن كثب، فإنه القيادي الذي سيفيد بشكل كبير المملكة والولايات المتحدة وحلفاءنا الآخرين في المنطقة، فالعلاقة بين بلدينا أكثر اتساعا وعمقا ونطاقا. وألمح إلى أن الرياض اليوم أكثر أهمية بالنسبة لواشنطن من أي وقت مضى، فهي تخوض في المنطقة معركة الخير ضد الشر والإرهاب والفوضى مقابل الاستقرار، كما تبحث المملكة ودول أخرى في المنطقة عن طرق لتحقيق مستقبل أكثر إشراقا لشبابها.
[ad_2]
Source link