أكد تقرير نشرته شبكة «سي إن إن» الأميركية أن ميغان ماركل، دوقة ساسكس، قدمت شكوى رسمية إلى محطة «آي تي في» البريطانية بخصوص تعليقات المذيع بيرس مورغان بشأنها، والتي قال فيها إنه لا يصدق تصريحاتها خلال مقابلتها مع أوبرا وينفري، خاصة تلك التي تتعلق بتفكيرها في الانتحار حين كانت جزءاً من العائلة المالكة البريطانية.
وقالت مصادر لـ«سي إن إن» إن شكوى ميغان إلى «آي تي في» جاءت قبل استقالة مورغان من القناة، وكانت تتعلق بـ«التأثير الذي يمكن أن تحدثه تعليقات مورغان على الآخرين، وكيف يمكن أن تقلل من خطورة قضايا الصحة العقلية»، في حين أنها أكدت أن شكواها لا تتعلق بانتقاد مورغان لها بشكل عام.
وخلال مقابلة استمرت ساعتين مع أوبرا وينفري قالت ميغان إن العائلة المالكة رفضت مناشدتها الحصول على مساعدة نفسية، وأضافت أن أحد أفراد العائلة طرح أسئلة بشأن لون بشرة طفلها المنتظر حينئذ.
وفي الصباح التالي لبث المقابلة على قناة تلفزيونية أميركية، وجه مورغان (55 عاماً) سهام النقد لميغان في «جود مورنينغ بريتين» الذي يبث على «آي تي في» وقال إنه لا يصدق كلمة واحدة مما قالته.
وفي اليوم التالي انسحب ثائراً من برنامجه الذي يبث على الهواء مباشرة عندما اعترض مذيع يشاركه تقديم الحلقة على موقفه. وفي وقت لاحق من نفس اليوم أعلنت محطة «آي تي في» أنه استقال.
وأمس(الأربعاء)، كتب مورغان في تغريدة على «تويتر»: «يوم الاثنين قلت إنني لم أصدق ميغان ماركل خلال مقابلتها مع أوبرا. وبعد وقت لإعادة النظر في هذا الرأي ما زلت لا أصدقها. إذا كنتم تصدقونها فلا بأس».
وقال لمتابعيه على «تويتر» البالغ عددهم 7.8 مليون متابع: «حرية التعبير مبدأ يسعدني الموت دفاعاً عنه. شكراً لكل الحب والكراهية. انسحبت لتمضية المزيد من الوقت مع آرائي».
ونشر مع تغريدته صورة لرئيس وزراء بريطانيا خلال الحرب العالمية الثانية ونستون تشرشل مع مقتبس عن حرية التعبير.