كشفت عن تجاوب كبير ووعي مجتمعي عالٍ بالبروتوكولات الصحية

“الشؤون البلدية”: 1336 مخالفة للتدابير الاحترازية بخصوص كورونا أمس

أكدت وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان أن البروتوكولات الصحية المحدثة والجديدة التي أصدرتها الوزارة تزامناً مع صدور القرارات الأخيرة بإعادة فتح العديد من النشاطات التجارية الواقعة تحت إشراف القطاع البلدي، قوبلت بتجاوب كبير ووعي مجتمعي عالٍ سواء من جانب الملاك والمستثمرين أو من المواطنين والمقيمين، مؤكدةً المضي في الخطط والمبادرات الداعمة للمحافظة على صحة وسلامة السكان.

ووجّهت الوزارة جميع الأمانات بمختلف مناطق ومحافظات المملكة، بالتأكد من التزام المنشآت بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، للسيطرة على فيروس كورونا المستجد ومنع انتشاره.

وأوضحت أن البروتوكولات الصحية المحدثة احتوت على بعض المحاور العامة للتدابير الاحترازية، والمتمثّلة في الإجراءات الاحترازية الوقائية فيما يَخصّ النشاطات ذات العلاقة بالصحة العامة، كالمسافات الآمنة، وقياس درجات الحرارة، وإرشادات التعامل مع حالات الاشتباه بإصابة، وإجراءات الوقاية للعاملين، بارتداء الكمامات والقفازات، وتوفير أدوات التنظيف والتطهير للأرضيات والأسطح بشكل مستمرّ.

وأشارت إلى أن الأمانات والبلديات، باشرت أمس 24719 جولة رقابية على مستوى مناطق ومدن ومحافظات المملكة كافة، أسفرت عن تسجيل 1336 مخالفة للتدابير الاحترازية والإجراءات الوقائية من جائحة كورونا، وإغلاق 339 منشأة مخالفة، وتطبيق العقوبات بحقها.

وذكرت الوزارة أن منظومة العمل البلدي مستمرة في تنفيذ خططها الرقابية والتوعوية الداعمة للحفاظ على صحة وسلامة المجتمع وتعزيز دور القطاع الخاص في هذا المجال، وذلك من خلال تسيير الجولات الميدانية المكثفة وتفعيل حملات التوعية للارتقاء بمستوى الالتزام وسط المنشآت والعاملين فيها والمتسوقين.

وأكدت الوزارة أهمية التزام جميع المنشآت والأفراد بالبروتوكولات والإرشادات الصحية، مؤكدة أن عودة الأنشطة تعتمد بشكل كبير على مستوى الالتزام من قبل الجميع، مبينة أن اتباع إرشادات التباعد الاجتماعي من قبل جميع الأفراد والمنشآت عامل رئيس في ضمان سلامة الجميع، وتجنب العودة إلى إغلاق الأنشطة.