[ad_1]
08 مارس 2021 – 24 رجب 1442
08:00 PM
أكد تطوير المواهب السعودية الشابة من خلال برامج الإعارة التي ستنفذ قريبًا
“نيل كوبلاند” لـ”سبق”: الرياضة تُرَفّه وتغير المجتمع.. و”نيوم” أرض المستقبل
– استضافة الدرعية لسباق “الفورمولا إي” يُعد إنجازًا عالميًّا بارزًا جديدًا للسعودية.
– مدينة “نيوم” فرصة رائعة لبناء نظام رياضي وترفيهي فريد وبمنهجية مستدامة.
– نركز على 14 قطاعًا مختلفًا بدءًا من التنقل والطاقة ووصولًا إلى الإعلام والرياضة.
– انطلاق سباقات السيارات في السعودية دليل على نجاحها رغم جائحة كورونا.
– سنلبي احتياجات الرياضيين من خلال توفير مجموعة من الرياضات والمرافق العالمية.
– “الفورمولا إي” رياضة مميزة وأكثر تنافسية حاليًا في عالم رياضة السيارات.
– “نيوم” الشريك الرئيسي لبرنامج تطوير السائقين السعوديين مع “مرسيدس” العالمية.
أجرى الحوار/ شقران الرشيدي: كشف مدير الشراكات الرياضية في مدينة “نيوم”، البريطاني “نيل كوبلاند”، أن السعودية خَطَت خطوات واسعة على الصعيد الرياضي، ونجحت في تنظيم رياضة السيارات رغم جائحة كورونا.
وقال في حواره مع “سبق”: “نبني في “نيوم” أرض المستقبل؛ حيث نركز على 14 قطاعًا مختلفًا، بدءًا من التنقل والطاقة ووصولًا إلى الإعلام والرياضة، ونرى في الرياضة دورًا رئيسيًّا في تحقيق رؤيتنا”.
وأشار إلى أن تطوير المواهب الشابة السعودية يُعد من أهم المرتكزات؛ فهناك برامج إعارة لعدد من الشباب السعودي الذين يعملون في مشروع نيوم ستنفذ في المستقبل القريب.
ويتناول الحوار عددًا من المحاور المتنوعة حول رياضة السيارات فإلى التفاصيل.
الفعاليات العالمية
** استضافت المملكة أخيرًا عددًا من الفعاليات الرياضية العالمية الكبرى في سباق السيارات في ظل وجود جائحة كورونا، كيف ترى التفاعل الدولي حولها؟
خطَت السعودية خطوات كبيرة على الصعيد الرياضي، وتأتي استضافة الدرعية للسباق الافتتاحي لموسم الفورمولا إي والأول تحت تصنيف بطولة عالمية، لتكون إنجازًا بارزًا جديدًا يضاف إلى سجلها الحافل، وقد كان انطلاق الموسم السابع للفورمولا إي في المملكة دليلًا على مدى نجاحها في إدارة الوضع الحالي رغم جائحة كورونا، وإننا محظوظون بالفعل بإتاحة الفرصة لنا أن نشهد هذا الحدث التاريخي في عالم رياضة السيارات عن قرب.
سباق الدرعية
** بعد نجاح المملكة في تنظيم سباق الدرعية الأخير “إي- بري” الذي يصنف أول بطولة عالمية تقام ليلًا، كيف رأيت هذا السباق العالمي؟
لقد كان السباق حقًّا رائعًا، وبصفتنا في “نيوم” الشركاء الرئيسيين للفريق؛ فقد سررنا بأداء الفريق المبهر وفوز السائق “دي فريز” في اليوم الأول ضمن سباق الدرعية إي- بري؛ إذ سيطر المتسابق الهولندي على ساحة المنافسة منذ خط البداية وحتى آخر لحظة، محرزًا أول فوز له. وقد أضاف إلى حماس السباق في الدرعية أنه الأول على الإطلاق ضمن سلسلة الفورمولا إي الذي يقام ليلًا؛ حيث اعتمد المنظمون على الطاقة المستدامة بالكامل لإضاءة حلبة السباق. وقد جمع سباق الدرعية إي- بري، ما بين أعلى مستويات الحماس والمنافسة بأسلوب مستدام؛ مما يشهد على الابتكار والتقدم التقني الذين تتميز بهما سباقات الفورمولا إي.
مدينة “نيوم”
** ما الدور التي تلعبه مدينة “نيوم” في ظهور المملكة على الساحة الرياضية العالمية؟
في “نيوم” نبني أرض المستقبل؛ حيث نركز على 14 قطاعًا مختلفًا، بدءًا من التنقل والطاقة ووصولًا إلى الإعلام والرياضة. ونرى في الرياضة إمكانية أن تقوم بدور رئيسي في تحقيق رؤيتنا؛ فالرياضة قادرة على دفع عجلة التغيير الاجتماعي والمساهمة في رفاهية المجتمع والازدهار الاقتصادي. وتمتلك نيوم فرصة رائعة لبناء نظام رياضي وترفيهي فريد وبمنهجية مستدامة، وسنركز فيها على الاحتياجات الخاصة لنخبة الرياضيين والسكان عبر توفير مجموعة واسعة من الرياضات والمرافق المبنية طبقًا لأعلى المعايير. كما نهدف إلى توسيع الآفاق للإنجازات الرياضية من خلال توظيف أحدث التطورات التقنية والعلمية. ولقد استضفنا بالفعل عدة فعاليات حتى الآن؛ ففي عام 2019م، استضفنا النسخة الافتتاحية لكأس العالم لكرة القدم الشاطئية، تمكن فيها فريق عمان من التغلب على منافسه المصري في النهائيات. وفي عالم رياضة السيارات، استضافت نيوم واحدة من مراحل رالي داكار 2021؛ حيث أثمر تعاوننا مع مختلف الجهات المشاركة والمنظمة للسباق في تشييد مقر الإقامة المؤقت والمكون من 630 لوحًا للطاقة الشمسية لتلبية احتياجات المشاركين، معتمدًا كليًّا على موارد طاقة مستدامة.
فريق مرسيدس
** لماذا اخترتم الشراكة مع فريق مرسيدس في رياضة “الفورمولا إي”؟
تقوم الشراكة بين نيوم وفريق مرسيدس إي كيو للفورمولا إي على رؤية مشتركة تتمثل في السعي نحو الأفكار الرائدة والابتكار، وتسريع خطى طموحاتنا الجريئة لبناء وجهة المستقبل. ونحن حريصون على العمل مع مؤسسة تشاركنا قيمنا، فمرسيدس كمنظمة تتمتع بسجل حافل وتراث عريق في رياضة السيارات، وتدعم جهود الاستدامة من خلال دعم أول رياضة ذات انبعاثات كربونية صفرية في العالم. كما تعد مرسيدس أحد رواد التقدم التقني والهندسي في عالم السيارات الكهربائية؛ إذ تسعى دائمًا إلى تمكين استخدام السيارات الكهربائية في الحياة اليومية. ويشكل هذا التبادل للمعرفة والخبرات جزءًا كبيرًا من شراكتنا القائمة مع الفريق، فمن خلال ذلك، استضفنا فريق مرسيدس إي كيو للفورمولا إي قبيل انطلاق الموسم وشهدنا تجربة قيادة سيارة الفريق من طراز “إي كيو- سيلفر آرو 02” على شوارع نيوم. لا شك أن الفورمولا إي رياضة مميزة بالفعل، كما أنها حاليًا الأكثر تنافسية في عالم رياضة السيارات؛ لذلك فهذه الرياضة مثالية لأن تكون نيوم جزءًا منها، وهذا يعود لسبب واضح، وهو الحماس المصاحب لهذه الرياضة ودورها في تعزيز مفهوم التنقل الكهربائي وحلول الطاقة المستدامة.
** ما نصيب الشباب السعودي من هذه الشراكة مع شركة المرسيدس العالمية؟
يُعد تطوير المواهب الشابة في المملكة العربية السعودية من أهم مرتكزات شراكتنا مع الفريق، فهناك برامج إعارة لعدد من الشباب السعودي الذين يعملون في مشروع نيوم ستنفذ في المستقبل القريب. كما ستكون نيوم الشريك الرئيسي والمؤسس لبرنامج تطوير السائقين مع فريق مرسيدس إي كيو للفورمولا إي، والمخطط له أن يبدأ في وقت لاحق من هذا العام؛ إذ سيتأهل من خلاله نجوم المستقبل في هذه الرياضة من المواهب المحلية.
[ad_2]
Source link