كشفت صحيفة «بولمبيرغ» الأمريكية أمس أن المملكة تستعد لتدشين خطوة جديدة في علاقتها مع كوريا الجنوبية العملاق الآسيوي القادم، من خلال تعاون شركة أرامكو السعودية مع شركة «هيونداي أويل بنك القابضة» عبر شحن الغاز المسال إلى كوريا الجنوبية، لاستخدامه في إنتاج الهيدروجين.

وصرح المتحدث باسم «هيواندي أويل»، بأن مذكرة التفاهم التي وقعت بين الطرفين الأربعاء الماضي، تشمل اتفاقية نقل ثاني أكسيد الكربون المنبعث إلى كوريا لتكرير وإنتاج الهيدروجين ومن ثم ارساله إلى منشآت إنتاج النفط التابعة لشركة أرامكو في المملكة التي تحتاجه لاستخداماتها في منشآت إزالة الكبريت وتشغيل المركبات.

ونتيجة لذلك ستقوم شركة هيونداي القابضة للصناعات الثقيلة، بتطوير أول سفينة في العالم قادرة على حمل غاز البترول المسال وثاني أكسيد الكربون المحتجز.

ومن جانبه علق رئيس الأبحاث للطاقة في «أوروا إنرجي سيرتش» البريطانية أنيس جانبولد، قائلاً إن من المرجح أن تجد السعودية مشترين راغبين في غاز البترول المسال باستخدام نموذج إزالة الانبعاثات في آسيا أكثر من أي مكان آخر.

وأضاف أن المشترين الآسيويين أكثر انفتاحا على استيراد الأمونيا أو الهيدروجين أو غاز البترول المسال مقارنة بالمشترين الأوروبيين.