عيسى جرابا شاعر سعودي، اسمه عيسى بن علي بن محمد جرابا، ولد عام 1389 هـ الموافق 1969 في قرية الخضراء الشمالية التابعة لمحافظة ضمد من منطقة جازان جنوب المملكة العربية السعودية، أحيا العديد من الأمسيات داخل وخارج السعودية، وصدر له عدد من الدواوين الشعرية من بينها ديوان (ويورق الخريف)، وهو حاصل على جائزة شاعر عكاظ في موسم عكاظ السابع عام 2013.
التعليم
تلقى جرابا تعليمه الابتدائي في المدرسة الابتدائية في الخضراء الشمالية، ثم التحق بالمعهد العلمي في ضمد , وبعده التحق بكلية اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض وتخرج بدرجة البكالريوس، يعمل مدرسا في معهد صبياء العلمي، بدأت كتاباته الشعرية في الظهور منذ عام 1409 هـ , وقد نشر شعره في صحيفة المسائية عامي 1413 هـ و1414 هـ , ولايزال ينشر أشعاره في العديد من الصحف والمجلات الأدبية .
الإصدارات
ديوان (لا تقولي وداعاً). صدر عام 1420هـ (1999م)
ديوان (وطني والفجر الباسم) صدر عام 1422هـ (2002م).
ديوان (ويورق الخريف) صدر عام 1425هـ (2004).
(على أغصان تويتر: تغريدات شعرية) صدر عام 1437هـ (2016).
أمسيات ومشاركات
شارك جرابا في العديد من الأمسيات الشعرية داخل وخارج السعودية من أبرزها:
مشاركته في أمسيات مهرجان الشارقة للشعر العربي في دورته الثانية عشرة 2014.
مشاركته في أمسيات سوق عكاظ عام 2007.
شارك في أمسيات مهرجان الجنادرية السابع عشر والتاسع عشر.
أقام أصبوحة شعرية بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الـ 83 للمملكة في جامعة جازان 2013.
شارك في الأمسية الأولى ضمن فعاليات الأيام الثقافية السعودية في اليمن بمشاركة عدد من الشعراء السعوديين عام 2009.
شارك في أمسية شعرية للاحتفاء بذكرى البيعة مع نخبة من شعراء الفصحى والعامية، وكانت الأمسية التي نظمتها الجمعية السعودية للثقافة والفنون في الرياض تحت شعار “ولاء يتجدد لسلمان ومحمد”.
الجوائز
حصل على جائزة الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز للتفوق، فرع المواهب الإبداعية بديوانه الشعري (ويورق الخريف) في دورتها الثالثة عام 2005.
حصل على جائزة شاعر عكاظ في موسم عكاظ السابع عام 2013.
حصل جائزة النادي الأدبي بالرياض التي كانت باسم «شاعر الوطن» في مناسبة اليوم الوطني.
حصل على جائزة الشاعر عبد الله باشراحيل للإبداع الثقافي عام 2007.
نماذج من شعره
أَمْشِي وَمِنْ شَفَقِ الخَمْسِيْنَ أَقْتَرِبُ
لَا الدَّرْبُ يَحْنُو وَلَا الأَحْلَامُ تَقْتَرِبُ
خَمْسُوْنَ وَاهْتَزَّ قَلْبِيْ خِلْتُهَا شَبَحاً
هَلْ كَانَ إِلَّا إِلَى أَشْرَاكِهِ الهَرَبُ؟!
حَمَّلْتُ ظَهْرَ الأَمَانِيْ كُلَّ أَمْتِعَتِيْ
فَنَاءَ ظَهْرِيْ بِهَا أَضْنَانِيَ التَّعَبُ
وَقَفْتُ أَبْحَثُ… مَاذَا؟ آهِ يَا وَجَعِيْ
حَقَائِبٌ حَشْوُهَا ذِكْرَى لِمَنْ ذَهَبُوا
هُمْ شَمْسُ دُنْيَايَ فِيْهَا أَشْرَقُوا أَلَقاً
فَكَيْفَ أَمْسَيْتِ يَا دُنْيَايَ مُذْ غَرَبُوا؟!
(سيفان ونخلة)
“الله أكبر” دِيْمَةُ الحَقِّ الَّتِي
تَرْوِي عِطَاشَ سُهُوْلِهَا وَهِضَابِهَا
هَذِي بِلَادِي قِصَّةٌ مِنْ عِزَّةٍ
تَتَسَابَقُ الأَجْيَالُ فِي إِعْرَابِهَا
تَهْوِي بِسَيْفَيْهَا عَلَى أَعْدَائِهَا
وَتَزُفُّ نَخْلَتَهَا إِلَى أَحْبَابِهَا
إِنْسَانُهَا رَضَعَ الوَلَاءَ… فَلَوْ جَرَى
دَمُهُ لَمَا وَفَّى بِبَعْضِ ثَوَابِهَا
أُمٌّ… وَكَمْ مِنْ غَيْرِ مَنٍّ أَغْدَقَتْ!
تَبَّتْ يَدُ السَّاعِيْنَ فِي إِرْهَابِهَا
هَذِي بِلَادِي نَبْضُ قَلْبِي مَا أَنَا
مَا أَحْرُفِي… لَوْلَا نَدَى أَطْيَابِهَا؟!