تسربتْ إلى عالمي كشعاع شمس الإشراق تحمل الدفء والأمل .. رويدا رويدا استبدل ذلك الإشعاع اللبنات المتهالكة في عالمي بأخرى قوية متينة وأنبت الورود الفواحة بأزكى العطور على حواف طرقات قلبي ووضع بصماته في كل الزوايا .. يالروعة القدر حين اقتادني بلا شعور ليزرعني في طريقك كغصن عطشان هده الضمأ وأعياه هجير الرتابة والملل .. وكأنه يريد لي حياة أخرى حالمة يملؤها الحب والسعادة والأمل .. يتركني دون حراك مكبلا بجذوري ويرحل ثم يعود بك كأجمل ملاك يمشي على الأرض .. تتعانق الأرواح قبل الأجساد وكأنهما على موعد سابق باللقاء .. رغم العقبات المتناثرة عزمتْ الأرواح على الاقتران ابدا حتى وإن افترقت الأجساد .. وها أنتِ يا أملي تسكنين إلى جوار روحي ما بقيت على قيد الحياة