الزراعة

 

تعتبر الذرة الرفيعة أحد أهم المحاصيل التي تشتهر بها منطقة جازان

تتوفر بالمنطقة المقومات الأساسية للزراعة من خصوبة في الأراضي والمناخ المناسب لزراعة مئات الأنواع من الأشجار مع وجود المياه السطحية الناتجة عن الأمطار والسيول المتدفقة في معظم مواسم السنة وكذلك المياه الجوفية بما يمكن المزارع من الاستفادة المثلى في خلق بيئة زراعية لمختلف المحاصيل على مدار العام وبأسهل الطرق وأقل التكاليف. وهي تعتمد في زراعتها على مياه الأمطار والسيول والمياه الجوفية والسطحية.

وقد أقيم في منطقة جازان مشروع سد وادي جازان الذي يعد واحداً من أهم المشاريع الزراعية والتحكم في مياه الأمطار والسيول، وتلى ذلك إنشاء سد وادي بيش الذي يعتبر أحد أكبر السدود في المملكة.

أهم المحاصيل الزراعية

تشتهر المنطقة بزراعة الحبوب مثل الذرة والدخن بشكل أساسي، ولكنها تعمل أيضاً على زراعة التين والجوافة والاناناس والموز والبابايا والبطيخ والقرع والخضروات الورقية. وأهم المحاصيل الزراعية التي تشتهر به المنطقة أيضاً هو المانجو حيث تحتضن مزارع أراضي جازان ثلاثين صنفا من المانجو  إلى جانب نباتات الزينة الفل والكادي والنباتات العطرية المتنوعة. وقد تم مؤخراً العمل على زراعة البن حيث أثبتت التجربة نجاحها في المزارع والمدرجات الزراعية الوقعة في جبال جازان، وقد تم عمل مهرجان للبن بمحافظة الدائر بني مالك تشجيعاً للمزارعين على عرض محاصيلهم. كما أن زراعة الذرة الرفيعة تتم على أربعة مواسم زراعية في جازان وسهول تهامة، أما زراعة السمسم فهي تتم على فترتين في الخريف والربيع وهي تعتمد على مياه الأمطار فقط.

مرجان وأسماك البحر الأحمر

الثروة السمكية

تميزت منطقة جازان بوفرة العوامل البيئية الملائمة لنمو وازدهار الثروة السمكية على امتداد مياهها الإقليمية وسواحلها على البحر الأحمر المقدرة بأكثر من 250 كم من الشقيق شمالا وحتى الموسم جنوبا مما أدى إلى توافر أنواع الأسماك التجارية طوال العام مثل الدراك (الكنعد) والهامور والشعور والبياض والعقام إلى جانب الربيان والقشريات والرخويات الأخرى والتي يتم صيدها معظم أيام العام. ويعد سوق السمك المركزي بجازان معلما شعبيا واقتصاديا هاما لبيع مختلف الأنواع التي تشتهر بها المنطقة من الأسماك حيث يشهد حركة تجارية طوال العام.

الصناعة

المدينة الصناعية

تم إنشاء المدينة الصناعية بجازان عام 1430 هـ الموافق 2009م بمساحة مليون متر مربع كمرحلة أولى لتلبية احتياجات الصناعيين بالمنطقة، ويعتبر الاستثمار بالمدينة الصناعية واعد بفضل وجود المقومات الصناعية كقرب المدينة الصناعية من ميناء بجازان (60 كيلومتر). 

مدينة جازان الاقتصادية

تعتبر مدينة جازان الاقتصادية إحدى أهم المدن الاقتصادية التي بدأت المملكة العربية السعودية ببنائها على مدى عشرين عاماً بتكلفة استثمارية تزيد عن 100 مليار ريال سعودي. وقد تم تدشينها من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، في نوفمبر 2006م.

وفي وقت وجيز، جذبت هذه المدينة استثمارات عالمية ومحلية تتركز في الصناعات البترولية ومجمع للحديد والصلب وفي مجالات البنى التحتية والخدمات المساندة بقيمة استثمارية تصل إلى 50 مليار ريال. ومن أهم عناصر الجذب الرئيسية للمستثمرين من جميع أنحاء العالم أن مدينة جازان الاقتصادية تمتع بموقع استراتيجي مطل على أهم المسارات البحرية العالمية، وأيضاً أنها توفر أسعار تنافسية للطاقة تمنحها ميزة خاصة للجذب بفضل وجود مصفاة شركة أرامكو السعودية ذات القدرة التكريرية تصل إلى 400 ألف برميل يومياً، ووجود ميناء صناعي متكامل متعدد الاستخدامات تم تصميمه بأحدث التقنيات العالمية وتزويده بأفضل المعدات.

بالإضافة إلى وجود محطة لتوليد الطاقة لدعم الصناعات الرئيسية والثقيلة والصناعات الثانوية. وقد تم تخصيص ثلثي المدينة لاحتواء هذه الصناعات مع تخصيص مناطق مركزية للأعمال التجارية وتطوير الموارد البشرية وأحياء سكنية متنوعة ومجمعات للمراكز التجارية والصحية والتعليمية والخدمات المدنية ومناطق ترفيهية تضم أرقى المنتجعات والفنادق العالمية.