رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ
رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ
يا رب لا تجعل في قلب أمي وأبي من الحزن والهم مثقال ذرة، ربّ ارزقهما أجمل مما يتمنياه، وأسعِد قلبهما ليسعد قلبي يا كريم يا الله
اللهم اغفر لوالديّ جميع ما مضى من ذنوبهم، واعصمهم فيما بقي من عمرهم، وارزقهم عملا زكياً ترضى به عنهما
اللهم لا تجعل لهما ذنباً إلا غفرته، ولا هماً إلا فرٍجته، ولا حاجة من حوائج الدنيا هي لك رضاً ولهما فيها صلاح إلا قضيتها
اللهم لا تجعل لهما حاجة عند أحد غيرك، اللهم وأقر أعينهما بما يتمنياه لنا في الدنيا
اللهم اشفِ والدينا شفاءً لا يغادر سقماً، وألبسهما لباس العافية
اللهم يا باسط اليدين بالعطايا، ابسط على والديّ من فضلك العظيم وجودك الواسع ما تشرح به صدورهما لعبادتك وطاعتك، والأنس بك والعمل بما يرضيك
اللهم بارك لهما في عمرهما بركة تهنئهما بها في معيشتهما، وتلبسهما بها ثوب العافية في قلبهما وروحهما وعقلهما وجسدهما، اللهم إغنهما من فضلك، وأعنهما في حلهما وترحالهما وذهابهما وإيابهما
اللهم أطل في عمر أبي وأمي مع العافية في صحتهما ودينهما، واجعل اللهم آخر كلامهما من الدنيا لا إله إلا الله محمد رسول الله
اللهم يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم ندعوك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت، أن تبسط على والدي من بركاتك ورحمتك ورزقك، اللهم ألبسهما العافية حتى يهنئا بالمعيشة، واختم لهما بالمغفرة حتى لا تضرهما الذنوب
اللهم اكفهما كل هول دون الجنة حتى تُبَلِّغْهما إياها، برحمتك يا أرحم الراحمين
اللهم ارزق أمي وأبي عيشاً قاراً، ورزقاً داراً، وعملاً باراً
اللهم إن أبي قد أحسن إلي منذ يوم ولادتي حتى يوم فراقه، اللهم بحق هذا الإحسان ارحم أبي واغفرله وأدخله الجنة بلا حساب، برحمتك يا أرحم الراحمين، اللهم آمين. اللهم اجعل أوقاتهما بذكرك معمورة، اللهم أسعدهما بتقواك، اللهم اجعلهما في ضمانك وأمانك وإحسانك
اللهم أعنا على خدمتهما كما ينبغي لهما علينا، اللهم اجعلنا بارّين طائعين لهما
اللهم يا من قلت وقولك الحق “وبالوالدين إحسانا” إنا نسالك رضاك ثم رضا والدينا، اللهم اغفر لوالدينا، وارحمهم، وتجاوز عنهم. اللهم اجعلنا من أحب الناس إليهما، ومِن أقرب الأبناء لهما، وأكرمنا بحسن السؤال لهما والحرص عليهما
اللهم لا تشغلنا عنهم لا بمال ولا بزوجات ولا بأولاد
يا فارج الهمّ، ويا كاشف الغمّ، فرّج همّ أبي وأمي ويسر أمرهم، وارحم ضعفهم، وقلّة حيلتهم، وارزقهم من حيث لا يحتسبون يا رب العالمين
يا ودود يا كريم، يا جبار السماوات والأرض، يا هادي القلوب اهدِ قلب أمي وأبي
يا مغيث أغثهم، يا مغيث أغثهم، يا مغيث أغثهم
اللّهم لا تحرمهم سعة رحمتك، وشمول عافيتك، وجزيل عطائك، ولا تمنع عنهم مواهبك لسوء ما عندهم، ولا تصرف وجهك الكريم عنهم، برحمتك يا أرحم الراحمين
يحرص كل مسلم ومسلمة على الدعاء بشكل مستمر لوالديهم سواءً أكانوا أحياءً أم أمواتاً، ولتسهيل ذلك على المسلم وعدم نسيانه يجدر به الدعاء لهما عقب الصلاة أو في أي وقت من الأوقات المباركة، ليكون الدعاء لهما حاضراً طول الوقت، وفيما يلي أجمل الأدعية للوالدين وأسهلها لكل المسلمين
رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا)
اللهم إنَّك كريم عفو تحب العفو فاعفو عن أمي وأبي
اللهم اغفر لوالديَّ وارحمهمـا كما ربّياني صغيراً. اللهم اجعل أمي وأبي من الذاكرين لك، الشاكرين لك، الطائعين لك، المنيبين لك، اللهم أسعدهما بتقواك
اللهم أسعد والديَّ بتقواك، اللهم اجعل أوقاتهما بذكرك معمورة
اللهم رضّهم علينا، اللهم لا تتوفاهما إلا وهما راضيان عنا تمام الرضا
اللهم اجعل والديَّ في ضمانك وأمانك وإحسانك
اللهم ارزقنا برهم في حياتهم وبعد وفاتهم. اللهم تقبل توبتهما، وأجب دعوتهما
اللهم أعنا على الإحسان إليهما في كبرهما. اللهم اجعل أمي ممن تقول لها الجنه أقبلي فقد اشتقت إليك قبل أن أراك. اللهم اجعل أبي سيداً من أسياد الجنة، واجعل الحوض مورداً له، والرسول شافعاً له، واجعل ظلّك ظلاً له، والسندس لباساً له
اللهم ارزق أبي وأمي الجنة وما يقربهما إليها من قول أو عمل، وباعد بينهما وبين النار وبين ما يقربهما إليها من قول أو عمل
اللهم ارزقنا رضاهما ونعوذ بك من عقوقهما، اللهم ارزقنا رضاهما ونعوذ بك من عقوقهما، اللهم آمين. اللهم وقرَّ أعينهما بما يتمنّياه لنا في الدنيا، اللهم اجعل أوقاتهما بذكرك معمورة
اللهم إنا نعوذ بك أن تردَّهما إلى أرذل العمر، اللهم واختم بالحسنات أعمالهما
اللهم اجعل أمي وأبي من السبعين ألفاً الذين يدخلون الجنة بلا حساب وبلا عذاب. ماذا دعا الرسول عليه الصلاة والسلام لوالديه؟ لم يرد أي دليل شرعي على أنَّ الرسول -صلى الله عليه وسلم- دعا لأحد والديه؛ بل على العكس من ذلك، ورد حديث صحيح في أنَّ الرسول -صلى الله عليه وسلم- طلب من الله -سبحانه وتعالى- الاستغفار لأمَّه فلم يأذن له الله -تعالى- بذلك، وسمح له بزياة قبرها فقط دون الدعاء لها، وقد روى أبو هريرة -رضي الله عنه- ذلك فقال: زَارَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ قَبْرَ أُمِّهِ، فَبَكَى وَأَبْكَى مَن حَوْلَهُ، فَقالَ: اسْتَأْذَنْتُ رَبِّي في أَنْ أَسْتَغْفِرَ لَهَا فَلَمْ يُؤْذَنْ لِي، وَاسْتَأْذَنْتُهُ في أَنْ أَزُورَ قَبْرَهَا فَأُذِنَ لِي، فَزُورُوا القُبُورَ فإنَّهَا تُذَكِّرُ المَوْتَ