في مسيرة الحياة وذات ربيع مفعم بزهور الأمل الفواحة ..
كان القدر يحمل في طياته مفاجأة طالما انتظرتها وتمنيتها ..
روح بريئة متوثبة يكتنفها سمو ملائكي أبت إلا أن تشاطرني جسدي وتسكن إلى جوار روحي ..
كم أضفى وجودها رونقاً وصفاء على عالمي الخاوي ..
وكم أوقدت من جديد بريق الأمل بعد أن أوشك على الانطفاء ..
آمنة مطمئنة تتجول في جنبات روحي .. تضع بصماتها على أطلال الأمل ..
ترويه من فيض حنانها فتزهر وروده من جديد ..
ويرحل اليأس على إثر مقدمها يجر أذيال الهزيمة ..
روح في مقتبل العمر يعبق بها شذى الشباب وعنفوان الصبا ..
نهلت من معين الثقافة أروع الفنون ..
وتشربت أجمل المثل والقيم من نبع دينها الحنيف ..
لا يخشى عليها من بهرج الحضارة الزائف ..
فلتخلدي في سويداء القلب ..
ولترتعي في مرابع الجسد المنتشي بوجودك ..
ولتعلمي أني أحبك بجنون