ألية رعاية المتفوقين دراسيا

المقدمة:

تهدف آلية رعاية المتفوقين دراسياً إلى إحداث نقلة نوعية من حيث زيادة حصيلة الطلاب المتفوقين دراسياً من ناحية ،وإلى ترجمة المعلومات المكتبية إلى سلوكيات واقعية في حياة الطلاب من ناحية أخرى مع الإشارة إلى أن رعاية الطلاب المتفوقين وتكريمه على مستوى المدرسة والادارة التعليمية تعد من البرامج الإرشادية التي تحرص الوزارة والإدارة التعليمية على تنفيذها في المدارس على مدار العام الدراسي .

والطالب المتفوق دراسياً يحتاج باستمرار إلى توفير الظروف المناسبة لها وتشجيعها ورعايته للاستمرار في تفوقه وذلك بتوجيهه يزيد من الاهتمام به وحث ولي أمره على متابعته وفق الرعاية التربوية المناسبة إلى تحقيق الشعور بالرضا عن النفس والدراسة لدى المتفوق لانعكاس أثره على تحصيله الدراسي ومحيطه الاجتماعي داخل المدرسة والأسرة ولا يغيب عن البال أهمية تطبيق مبدأ التواب التربوي بتكريم المتفوق دراسياً في مناسبات تربوية لهذا الغرض أو الإفادة من المناسبات التربوية الأخرى في المدارس لتكريمه وتشجيعه على مضاعفة الجهد وتحفيز الأخرين من متوسطي وضعاف التحصيل الدراسي بين طلاب المدرسة وقد أثبتت الآلية الجديدة بصورة تتفق مع المبدأ المأخوذ في رعاية المتفوقين ، بيد أن الآلية ضمت إلى جانب ذلك أساليب تربوية حديثه تعني بالطالب المتفوق وتوفر لها البيئة التعليمية التربوية بصورة تواكب التطلعات ورقى إلى مستوى الآمال، خاصة أننا نعيش في عصر تنامت فيه المناحي الحضارية والتكنولوجية بصورة سريعة،فنمت آفاقا جديدة للأفراد والمجتمعات تساعد على فهم المادة العلمية والإفادة من المعلومات المعطاة لتكوين نواة جيدة لإبداعات علمية أخرى ،كما أن تلك النهضة التعليمية التربوية ساعدت على تقدم المواطن ورفاهية الشعوب وأحدث نقلة عالية في التفكير المنطقي والتجريب المعملي والإبداع العلمي، أن المتفوقين هم عدة الأمة وثروة الوطن، عليهم يعلق الوطن آمالاً كبيرة بعد الله تعالى في القيادة والريادة ، وأن العناية بالطالب ورعايته بهذه الصورة تهدف إلى مساعدة الطالب لكي تفهم شخصيته وتعرف قدراته وتحل مشكلاتهم في إطار التعليم الإسلامية وتحقق التميز العلمي المطلوب بنفس راضية لتصل إلى تحقيق التوافق النفسي والتربوي والمهني والاجتماعي وبالتالي يصل إلى تحقيق الأهداف العامة للتعليم .

معنى التفـوق :

يستخدم هذا المصطلح للإشارة إلى أولئك الطلاب ممن لديهم قدرات خاصة تؤهلهم للتفوق في مجالات معينة علمية أو أدبية أو فنية وليس بالضرورة تميز هؤلاء الطلاب بمستوى مرتفع من حيث الذكاء بالنسبة لقريناتهم إن المتفوقين هم من أثبتوا تفوقاً في التحصيل المعرفي وتمكنا من تحقيق أعلى الدرجات التي تتجاوز 90% من مجموع الدرجات في الصف الذي أبدو فيه تفوقاً علمياً شريطة أن تحصل على أعلى الدرجات في كل مادة دراسية.

** أهداف التفوق

*****

1- توفير الظروف المناسبة لهذه الفئة من الطلاب وتشجيعهم ورعايتهم للاستمرار في تفوقهم بتوجيه الاهتمام بهن وحث أولياء أمورهن على الاستمرار بمتابعهم .

2- تحقيق الشعور بالرضا عن النفس في الدراسة لدى المتفوق مما ينعكس أثرة على تحصيلهم الدراسي ومحيطهم الاجتماعي داخل المدرسة .

3- تطبيق مبدأ الثواب التربوي بتكريم المتفوقين لتشجيعهم على مضاعفة جهودهم وحفز الأخرين من متوسطين وضعاف التحصيل الدراسي للإقتداء بهم .

4- بث روح المنافسة الإيجابية بين طلاب المدرسة .

5- إيقاظ وتشجيع روح الإبداع والابتكار لدى الطلاب بإتاحة الفرصة لهم لممارسة اهتماماتهم العلمية ومواهبهم المتعددة التي تتفق مع قدراتهم وميولهم داخل محيط المدرسة .

6- ربط المدرسة بالمنزل وتقوية الروابط باشتراك أمهات الطلاب واولياء امورهم ومديرين المدرسة والمدرسين في حفل تكريم .

7- مساعدة بعض المتفوقين على التخلص من بعض العادات السيئة والاتجاهات النفسية والاجتماعية المعوقة للنمو النفسي والتوافق الاجتماعي .

**********

بعض السمات التى تساعد على التفوق

*****

1- يميل الطالب المتفوق بكثير من الأحيان إلى ممارسة أسلوب القيادة والريادة لزملائهم في بعض المواقف والنشاطات المتعددة لشعورهم بالثقة في أنفسهم وتمتعهم بإعجاب وتقدير الأخرين .

2- الطالب المتفوق يعتمد على نفسه في القيام بما يوكل إليها من واجبات مدرسية أو غيره دون الاستعانة بأحد .

3- تتوفر لدى الطالب المتفوق خبرات ومهارات متنوعة في مجالات مختلفة قد لا تتوفر لدى غيره من الطلاب .

4- يتمتع الطالب المتفوق بقدرته على الملاحظة والتحليل والاستنتاج بحيث يدرك الأشياء التي قد لا تكون واضحة بالنسبة للأخريين .

5- يكون لديه استعداد لنقد ذاته والآخرين بموضوعية وتعقل في كثير من الحالات .

6- تكون غريزة حب الاستطلاع لديه قوية ويبدو ذلك في كثرة الاستفسارات وتوجيهه الأسئلة لمعرفة ما وراء الأشياء والظواهر التي تمر بها .

7- -تبدوا لدى غالبية المتفوقين القدرة على تحقيق التكيف الشخصي والاجتماعي في المواقف الجديدة مقارنة بغيرهم من الطلاب .

8- يكون لدى الطالب المتفوق حصيلة لغوية جيدة وقدرة خيالية خصبة وميول ومواهب متعددة وتركز طموحاته على المهن المميزة في المجتمع .

***

دور المدرسة فى رعاية المتفوق

******

تكريم الطلاب المتفوقين على مستوى المدرسة:

1- التعريف بهؤلاء الطلاب وبيان المواد الدراسية التي تفوقوا فيها وإلحاقهم بالجماعات العلمية المناسبة لتفوقهم .

2- – منحهم شهادات تقدير وإرسال خطابات تهنئة لأولياء أمورهم.

3- الإشادة بهم عبر مختلف الأجهزة الإعلامية بالمدرسة بين إذاعة وصحافة ولوحة شرف بالمدرسة حتى يكون ذلك حافزاً للأخرين إن أمكن .

4 – الاهتمام بتنمية جانب الاستطلاع لدى المتفوقين وتشجيعهم على البحث والتنقيب في مجالات تفوقهم للوقوف على كل جديد بتكليفهم ببعض البحوث الصغيرة ووفق إمكانياتهم وإعطائهم نصيب أوفر من الواجبات الدراسية والمنزلية المناسبة .

5- تسخير مكتبة المدرسة لهم ودفعهم وتشجيعهم لارتياد المكتبة لخدمة أغراضهم العلمية مع وضع الحوافز المعنوية والمادية الممكنة .

6- تهيئة االمعامل وغيرها لإجراء التجارب العلمية لإتاحة الفرصة لهم لاستغلال واستخدام قدراتهم الابتكارية وتنميتها إيجابياً .

7– إتاحة الفرص التربوية الأخرى مثل منح المتفوقين فرصاً للقيادة والريادة والمناسبات التربوية المختلفة كالإشراف على الجماعة وبعض الأنشطة وإدارة الندوات والحفلات والمسابقات الثقافية بتوجيههم بمزاولة الأنشطة المختلفة وتحقيق رغباتهم وميولهم .

**

** تكريم الطلاب المتفوقين على مستوى أولياء امورهم

—————————————

1- تنظيم وقت الطالب بين الاستذكار وممارسة الهواية المحببة إليه ومساعدته على تنمية هواياته

2- توجيه الأسرة إلى توفير مكتبات منزلية في البيوت تحوي الكتب والقصص والملائمة لمستويات الطلاب

3- متابعة أولياء الأمور للطلاب في مدارسهم والإطلاع على مستوى الطالب الدراسي والتعاون مع المدرسة من أجل رفع مستوى الطلاب إلى الأفضل في التقدم .

4- ضرورة احترام أولياء الامور لدعوات المدرسة والمشاركة في مناسبات المدرسة بما يعود بالفائدة على الطالب .

5- ضرورة الاتصال المستمر بالمدرسة للوقوف على المستوى العلمي والسلوكي .

6- يجب على أولياء الامور مراعاة المساواة والعدل في معاملة الأبناء في المنزل .

7- يجب على أولياء الامور متابعة أبنائهم والتعرف على أصدقائهم لمحاولة تجنبهم أصدقاء السوء .

8- عدم تكليف الطالب بأعمال تعوقهم عن الاستذكار والتحصيل .

9- ضرورة معرفة أولياء الامور بخصائص النمو للمراحل العمرية لاولادهم ليتم التعامل التربوي بما تفرضه المرحلة العمرية وبما يتفق مع التوجيهات التربوية .

10- حضور اللقاءات التربوية التي تقيمها المدرسة بخصوص رعاية المتفوقين دراسياً