وسافرت الدموع تترى على وجنة ليلي الحزين ..
كانت يداي في وحشة والشموع في داخلي جاثية صرعى ..
والقمر يغشاه اصفرار القدر ..
وصورتك تبدو مقلوبة في بروازها الداكن بعد أن كانت محفورة في أعماقي تبروزها أضلاعي ويرعاها الحب المجنون …
فماذا عساك فعلتي ؟؟ وماذا عساي أقول ؟؟ …
تركتي فؤادي جريحاً معنّى .. وليلاً كئيباً أراه يطول ..
وذكرى تمر على خاطري رويداً فتبكي .. تعاني الذهول
.. ولما سألتك كان السؤال غريباً ثقيل .. سؤال عن الجرح ماذا براه ؟؟ ..
وماذا فعلت لألقى الجزاء مريراً عصيب ؟؟ …
وكان الجواب ..
لأني جعلتك شمساً لدربي وظلاً مديداً لبستان قلبي وفجراً جديداً لمشوار حبي ..
فهذي ذنوبي ولا تغفريها ..
رجائي الوحيد بأن ترحلي ….