إن من أجل نعم الله -تعالى- على عباده أن يمن عليهم بالأمن والأمان، وهي نعمة تستوجب الشكر، فقد قال الله -تعالى- مذكرا عباده بهذه النعمة : (وَاذكُروا إِذ أَنتُم قَليلٌ مُستَضعَفونَ فِي الأَرضِ تَخافونَ أَن يَتَخَطَّفَكُمُ النّاسُ فَآواكُم وَأَيَّدَكُم بِنَصرِهِ وَرَزَقَكُم مِنَ الطَّيِّباتِ لَعَلَّكُم تَشكُرونَ)، ومن الأدعية لشكر الله -تعالى- على نعمة الأمن والأمان :
اللهم لك الحمد على نعمة الأمن والأمان في بيوتنا ومُدننا وبلادنا، اللهم لك الحمد أن أكرمتنا فسترتنا وآويتنا وحفظت أوطاننا.
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك، اللهم كما أنعمت على أهلنا بالأمن والأمان فامنن بذلك على المسلمين جميعا، واحفظهم واحفظ أوطانهم، وآمن روعاتهم، واسترهم بسترك، وحصّنهم بكلماتك التامة.
اللهم أدم علينا الأمن والأمان، وألهمنا شكر هذه النعمة قولا وفعلا، ولا تحرمنا بذنوبنا فضلك ونعمك يا كريم.
دعاء شكر على نعمة النجاة من المصائب والشدائد
حقٌّ على العبد أن يتضرع لخالقه شكراً أن نجّاه من المصيبة والشدائد، وألّا يكون ممن يدعو وقت ضره ثم إذا كشف الله -تعالى- الضر عنه مر كأن لم يدعُ إلى ضر مسّه، فقد قال الله -تعالى-: (وَإِذا مَسَّ الإِنسانَ الضُّرُّ دَعانا لِجَنبِهِ أَو قاعِدًا أَو قائِمًا فَلَمّا كَشَفنا عَنهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَن لَم يَدعُنا إِلى ضُرٍّ مَسَّهُ كَذلِكَ زُيِّنَ لِلمُسرِفينَ ما كانوا يَعمَلونَ)،
ومن أدعية الشكر على نعمة النجاة من المصائب والشدائد:
الحمد لله الذي كشف عنا الهم، وأذهب عنا الحزن، ورفع عنا البلاء.
الحمد لله الذي نجاني مما أخاف، وأخرجني من الضيق، الحمد لله الذي أجاب دعوتي وفرج كربتي.
الحمد لله الذي أجاب دعوتنا، وكفانا همنا، ودبر أمرنا، ويسر عسيرنا، وسهل صعبنا. الحمد الله قاضي الحاجات، مفرج الكربات، غافر الزلات، سامع الدعوات.
الحمد لله مغني الفقير، مقوي الضعيف، معز الضعيف، مجيب الداعي، مغيث الملهوف.
الحمد لله الفتاح الوهاب الجبار الباسط الرازق المعطي، صاحب الفضل والإنعام.
الحمد لله مغيث المستغيثين، ومجيب دعوة المضطرين.
لك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت، ولك الحمد بعد الرضى.
دعاء شكر على نعمة الصحة
على المسلم أن يستشعر عظيم نعمة الصحة والعافية عليه قولا وفعلا، وأن لا يستخدمها إلا بما يرضي الله -سبحانه وتعالى-، وأن يشكره بالدعاء، ومن دعاء الشكر على نعمة الصحة:
“الحمدُ للهِ الذي سَوَّى خَلْقِي فَعَدَلهُ، وكَرَّمَ صُورَةَ وجْهِي وحَسَّنَها، وجعلَنِي مِنَ المسلمينَ”.
الحمدُ للَّهِ، اللَّهمَّ كما أحسنتَ خَلقي فأحسِن خُلُقي”.
الحمدُ للهِ الذي حسّنَ خَلْقِي وخُلُقِي، وزَانَ منِّي مَا شَانَ منْ غَيرِي”.
“الحمدُ لله الذى ردَّ عليَّ نفسي، ولم يُمِتْها في منامها، الحمدُ لله الذي يُمْسِكُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا، الحمد لله الذي يُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ، الحمدُ للهِ الذي يُحيي الموْتَى، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ”.
“لكَ الحمدُ عند كلِّ طرفةِ عينٍ أو تَنُفِّسِ نَفسٍ”.
الحمد لله جل وعلا الذي عافاني وشافاني، ومنّ عليّ بقوة الجسد وعافية البدن. الحمد لله الذي عافاني في سمعي، الحمد لله الذي عافاني في بصري، الحمد لله الذي عافاني في بدني، الحمد لله الذي عافاني في روحي، الحمد لله الذي عافاني في نفسي، الحمد لله الذي عافاني في عقلي.
اللهم لك الحمد، لك الحمد حمداً طيبا كثيراً مباركاً فيه، اللهم ألهمني شكرك والقيام بحق هذه النعمة علي.