[ad_1]
وأفاد بيان منسوب للمتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، بأن جنديي حفظ السلام، قُتلا يوم أمس الاثنين في كمين ببانغاسو بمحافظة مبومو، على أيدي من يُزعم أنهم مسلحو جماعة “تحالف الوطنيين من أجل التغيير”.
وقال البيان، إن الأمين العام أنطونيو غوتيريش يعرب عن خالص تعازيه لأسر حفظة السلام ولشعبي وحكومتي غابون والمغرب، مشيرا إلى أن الهجمات ضد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة “قد تشكل جريمة حرب”.
كما أعرب الأمين العام عن قلقه البالغ إزاء تصاعد العنف في جمهورية أفريقيا الوسطى، داعيا جميع الأطراف إلى التوقف الفوري عن الأعمال العدائية والدخول في حوار لدفع العملية السياسية قدما، والحفاظ على المكاسب الهشّة، وتحقيق تطلعات البلاد إلى سلام دائم.
وفي بيان صدر في 15 كانون الثاني/يناير، أعرب الأمين العام عن قلقه العميق إزاء استمرار جهود زعزعة الاستقرار التي تبذلها الجماعات المسلحة في جميع أنحاء البلاد، ودعا كل الأطراف إلى وقف العنف فوراً وحل الخلافات بينها بالطرق السلمية.
شهر دموي بالنسبة لحفظة السلام
وقد قُتل حتى الآن هذا العام تسعة من حفظة السلام التابعين للأمم المتحدة في حوادث عدائية حول العالم. وأشار البيان إلى أن ذلك يظهر مرة أخرى البيئة المحفوفة بالمخاطر التي ينفذ فيها حفظة السلام ولاياتهم لحماية الناس ودعم عمليات السلام – وهي المهام التي زادتها جائحة كوفيد-19 العالمية صعوبة.
وتابع المتحدث باسم الأمين العام قائلا في البيان: “بينما تم إحراز تقدّم في الحدّ من الخسائر في صفوف حفظة السلام التابعين للأمم المتحدة، فإن الأحداث الأخيرة تظهر استمرار التهديدات. إن جهودنا الجماعية لضمان سلامة حفظة السلام، بما في ذلك من خلال مبادرة العمل من أجل حفظ السلام، بحاجة إلى مواكبة ذلك”.
وفي ختام البيان، حيّا الأمين العام خدمة وتضحيات ونكران الذات للنساء والرجال الذين يخدمون، أو فقدوا حياتهم أثناء الخدمة، تحت راية الأمم المتحدة في بعض أخطر الأماكن في العالم.
[ad_2]
Source link