[ad_1]
وعززت الشرطة الإسرائيلية من وجودها حول المسجد الأقصى، ومنعت قوات الاحتلال عددا من المصلين من دخول المسجد الأقصى فجر اليوم، واعتدت على عدد من الفلسطينيين.
وانتشرت الشرطة الإسرائيلية بكثافة في البلدة القديمة بالقدس فجر يوم أمس (الخميس)، ومنعت من هم أقل من 40 عاما من دخول المسجد الأقصى لصلاة الفجر.
وستتوقف مآلات الأمور على صلاة الجمعة في المسجد الأقصى بالبلدة القديمة بالقدس، التي تجتذب أعدادا كبيرة من الفلسطينيين. وكان الحرم القدسي نقطة لاشتعال التوترات خلال شهر رمضان. واقتحمت القوات الإسرائيلية المسجد الأقصى مجددا، ليل الأربعاء، واعتدت على المصلين والمعتكفين فيه.
وأكد شهود عيان أن القوات الإسرائيلية اعتدت على المصلين بقنابل الصوت والغاز والرصاص المطاطي، مضيفا أن القوات الإسرائيلية حاصرت المصلى القبلي واعتدت على المعتكفين في المسجد بالضرب بالعصي. وقوبلت الأحداث في الأراضي المحتلة بتنديد عربي ودولي ضد الممارسات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.
وأعرب الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش عن صدمته وذهوله إزاء مستوى العنف الذي استخدمته قوات الأمن الإسرائيلية بحق مصلين فلسطينيين داخل المسجد الأقصى بالقدس الشرقية المحتلّة ليل الثلاثاء.
وقال المتحدّث باسمه ستيفان دوجاريك إن الأمين العام مصدوم ومذهول للمشاهد التي رآها للعنف والضرب من جانب قوات الأمن الإسرائيلية داخل المسجد القبلي في القدس، والتي حصلت في فترة مقدّسة بالنسبة لكل من اليهود والمسيحيين والمسلمين، وهي فترة يجب أن تكون للسلام وليس للعنف.
[ad_2]
Source link