[ad_1]
يهرب نظام الملالي دائماً إلى الأمام عندما يتعلق الأمر بالاحتجاجات الشعبية ضد سياساته التي فاقمت البطالة والفقر ورفعت الأسعار وأدت إلى انهيار العملة المحلية، إذ زعم مرشد الملالي علي خامنئي اليوم (السبت) بأن«أعداء أجانب» يقفون وراء الحراك الشعبي والتظاهرات التي تشهدها إيران ضده ونظامه، متهماً إياهم بمحاولة إسقاط الجمهورية الإسلامية. وادعى خامنئي أن أولئك الأعداء الأجانب يشنون «حرباً نفسية» على بلاده باتهامها بممارسة القرصنة إثر احتجازها ناقلتي نفط يونانيتين.
وكانت إيران شهدت احتجاجات شعبية استغرقت أسبوعاً، إثر انهيار مبنى جنوب غرب البلاد، أدى إلى مقتل 37 شخصاً. ووصف خامنئي، في كلمة متلفزة في ذكرى مرور 33 عاماً على وفاة زعيم الثورة الإيرانية الخميني، حسابات من سماهم الأعداء الخارجيين بأنها «خطأ». وقال سكان إن الحكومة عمدت إلى قطع خدمة الإنترنت لمنع التواصل بين المتظاهرين. وأضاف: «اليوم يعتمد أهم أمل للأعداء لتوجيه ضربة للبلاد على احتجاجات شعبية».
وتفضح احتجاجات المتظاهرين وهتافاتهم مزاعم المرشد، إذ يؤكدون أن الكارثة نابعة من إهمال الحكومة والفساد المستشري. وقال سكان إن هناك انقطاعاً في خدمات الإنترنت، وهي محاولة على ما يبدو لوقف استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لتنظيم المظاهرات ونشر مقاطع الفيديو.
[ad_2]
Source link