«المحايد» يفجّر غضب العراقيين: اللعب على أرضنا… أو اللجوء لـ«كاس»

«المحايد» يفجّر غضب العراقيين: اللعب على أرضنا… أو اللجوء لـ«كاس»

[ad_1]

«المحايد» يفجّر غضب العراقيين: اللعب على أرضنا… أو اللجوء لـ«كاس»

درجال يخشى «تجميد العضوية» في حال التشدد بموقفهم


الأحد – 17 شعبان 1443 هـ – 20 مارس 2022 مـ رقم العدد [
15818]


العراق أبدى احتجاجه على حرمانه من اللعب على أرضه مجدداً (الشرق الأوسط)

الدمام: علي القطان

كشفت مصادر عراقية مطلعة عن توجه اتحاد الكرة في البلاد لتقديم احتجاج رسمي، بشأن نقل مباراة منتخب أسود الرافدين أمام الإمارات إلى ملعب محايد (استاد الملك فهد الدولي بالرياض)، بعد أن كان مقرّراً في وقت سابق أن تقام في بغداد، كأول مباراة في التصفيات المؤهلة للمونديال، بعد رفع الحظر الدولي.
وبيَّنت المصادر أن الاتحاد العراقي صعَّد موقفه في هذا الموضوع، وطلب أن يكون ضمن أجندة الاجتماع القاري للاتحاد الآسيوي، كما سيطرحه في اجتماع «الكونغرس»، وسط ضغوط كبيرة على وزارة الرياضة واتحاد كرة القدم العراقي لاتخاذ موقف أكثر حدة يصل إلى تجميد العضوية في الاتحادين القاري والدولي نتيجة لهذا القرار، إلا أن عدنان درجال يفضل التريث والهدوء في إدارة هذا الملف، حتى لا يؤثر أي موقف متسرع على مستقبل الكرة العراقية.
وكان الاتحاد العراقي قد أصدر أمس بياناً رسمياً، بعد قرار نقل المباراة إلى الرياض، حيث تضمن التأكيد على اللجوء إلى محكمة «كـاس»، في حال رفض الاتحاد الدولي العدول عن قراره مشيرا خلال البيان أن المدينة الرياضية في بغداد استضافت مؤخراً مباراة ودية ضد المنتخب الزامبي، التي حضرها 25 ألف متفرج حيث حقق التنظيم نجاحاً، بحسب البيان العراقي.
كما أن هناك تواصلاً مباشراً مع عبد الخالق مسعود نائب رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد الآسيوي ورئيس الاتحاد العراقي السابق، من أجل خلق تكتل يدعم موقف الاتحاد الحالي، والمطالبات برفع الحظر الدولي عن الملاعب.
وكان مصدر مسؤول في الاتحاد الآسيوي قد كشف لـ«الشرق الأوسط» أن الاتحاد القاري، وبالتنسيق مع الاتحاد الدولي، أرسل فعلياً «تقنية الفيديو» إلى العراق قبل يومين من اتخاذ قرار نقل المباراة إلى ملعب محايد، إلا أن التطور في الأحداث الأمنية في العراق كان له الأثر في اتخاذ قرار نقل المباراة إلى ملعب محايد.
وذكر بأن الاتحاد الآسيوي سجل مواقف إيجابية عديدة مع الاتحاد العراقي، من أهمها حضور الشيخ سلمان بن إبراهيم لمباراة المنتخب السعودي ضد العراق في البصرة، في المباراة التي كانت ضمن سلسلة المساعي لرفع الحظر الدولي قبل عدة سنوات، وأن الاتحاد القاري «يخسر» في مثل هذه القرارات؛ بنقل المباريات إلى ملاعب محايدة، على العكس تماماً في حال استضافتها في أحد ملاعب طرفي المباراة، حيث التسويق والرعاية وغيرهما تنتج مكاسب مالية.
وكشف المصدر أن الاتحاد الإماراتي كان قد اعترض على إقامة المباراة في بغداد، وكان الاتحاد القاري مصرّاً، على أن تقام في العراق لكن التطور الأمني الأخير أنهى كل المساعي، من أجل أن يستضيف العراق مباراته المقبلة.
وتبدو حظوظ المنتخب العراقي ضعيفة في الوجود في الملحق القاري بكونه يملك «5» نقاط فقط مقابل «9» للإمارات الثالث حالياً، حيث يتوجب عليه الفوز على الإمارات أولاً، ومن ثم الفوز على سوريا، مقابل تعثر لبنان في المباراة الأخيرة، على الأقل ضد إيران التي ضمن التأهل مع كوريا الجنوبية في هذه المجموعة.
ومع ضعف الحظوظ إلا أن العراقيين يرون أن من حقهم خوض المباراة على أرضهم ورفع الحظر الدولي على ملاعبهم، خصوصا أن هناك مساعي من أجل نيل ثقة لجان التفتيش الخليجية، من أجل استضافة بطولة كأس الخليج المقبلة.
من جهة ثانية، تقرر أن يعقد المكتب التنفيذي بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم في الثلاثين من مارس (آذار) الحالي اجتماعاً له في العاصمة القطرية الدوحة، لمناقشة العديد من الملفات، وذلك بحضور الشيخ سلمان بن إبراهيم رئيس الاتحاد.
وسيسبق هذا الاجتماع الذي سيناقش أهم الملفات في الاتحاد القاري، اجتماع كونغرس «الفيفا» الذي سيُعقد يوم 31 مارس (آذار) على أن يكون الأول من أبريل (نيسان) موعد إجراء قرعة كأس العالم 2022، حيث سيتحدد حينها المنتخبات المتأهلة من جميع قارات العالم، عدا التي ستخوض منافسات الملحق، والتي ستجري مبارياتها في الدوحة أيضاً.



العراق


كرة القدم



[ad_2]

Source link

Leave a Reply