[ad_1]
وفي المؤتمر الصحفي اليومي من المقر الدائم بنيويورك، أشار المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إلى أحدث أعداد الأشخاص المتأثرين بسبب الصراع.
وقال للصحفيين: “3.7 مليون شخص في أمهرة، وأكثر من 500 ألف شخص في أفار، و5.2 مليون شخص في تيغراي. ويُعتقد أن ما لا يقل عن 400 ألف شخص من هؤلاء يواجهون ظروفا شبيهة بالمجاعة.”
محدودية الوصول إلى المتضررين
وأكد دوجاريك أن الشركاء في المجال الإنساني يتمتعون بإمكانية وصول محدود إلى شريحة كبيرة من السكان في جميع أنحاء هذه المناطق، على الرغم من أن بعض التحسينات طرأت في الأسبوع الماضي.
وقال: “كما أخبركم الأمين العام وأخبرناكم نحن، وصلت في الفترة ما بين 24 و30 تشرين الثاني/نوفمبر، أربع قوافل محملة بـ 157 شاحنة محمّلة بالإمدادات الإنسانية إلى ميكيلي. وكانت تلك أول إمدادات تصل منذ 18 تشرين الأول/أكتوبر.”
لكنه أشار إلى أن الوقود لم يصل بعد إلى تيغراي عبر طريق أفار منذ 2 آب/أغسطس، مع وجود ثماني ناقلات في سيميرا في أفار بانتظار المضي قدما.
وفي 24 تشرين الثاني/نوفمبر، استأنفت الخدمات الجوية الإنسانية التابعة للأمم المتحدة رحلاتها مرتين أسبوعيا بين أديس أبابا وميكيلي بعد تعليقها في 22 تشرين الأول/أكتوبر.
وأضاف يقول: “نتيجة لذلك، تمكنا مع شركائنا في المجال الإنساني من تناوب الموظفين داخل تيغراي وخارجها وتحويل مبلغ محدود من النقد التشغيلي.”
تقديم المساعدة مستمر رغم ذلك
تابع دوجاريك يقول إنه على الرغم من القدرة المنخفضة بشكل كبير، واصل الشركاء في تيغراي تقديم المساعدة المنقذة للحياة، وتم تقديم المساعدة في مجال المياه والصرف الصحي إلى أكثر من 27,000 شخص، من خلال نقل المياه بالشاحنات في وسط تيغراي في الأسبوع الماضي، ووصلت المساعدات الصحية إلى أكثر من 23,000 شخص.
كما تلقى حوالي 179 ألف شخص مساعدات غذائية في الجولة الحالية من توزيع الغذاء.
وأوضح أنه في أمهرة وأفار يعمل الشركاء على توسيع نطاق الاستجابة، بما في ذلك الغذاء والتغذية والخدمات الصحية. وتلقى أكثر من 35 ألف شخص في ديسي وكومبولتشا مساعدات غذائية، فيما تلقى أكثر من 79 ألف نازح داخليا خدمات صحية في الأسبوع الماضي.
وفي أفار، تلقى أكثر من 86 ألف شخص مساعدات غذائية في جولة التوزيع الحالية.
عجز في التمويل
وقال دوجاريك: “سيكون لدينا عجز في التمويل بنحو 1.2 مليار دولار متبقي للاستجابة للاحتياجات الإنسانية في جميع أنحاء إثيوبيا، بما في ذلك 335 مليون دولار للاستجابة في شمال إثيوبيا.”
وتتوقع الأمم المتحددة أن تزداد متطلبات العمليات الإنسانية في إثيوبيا العام المقبل، بسبب الاحتياجات المتزايدة في الجزء الشمالي من البلاد، وكذلك في أجزاء أخرى.
[ad_2]
Source link