[ad_1]
بسبب السيول والأمطار الغزيرة
لم يجد المواطن سلمان الجابري وأسرته حلاً للوصول لمنزله بقرية الأحياء إحدى قرى الفحو بمحافظة أضم في منطقة مكة المكرمة، سوى السير على الأقدام لمسافة سبعة كيلومترات قطعها هو وأسرته في ثلاث ساعات، في رحلة كانت متعبة للغاية نظراً لوعورة المنطقة الجبيلة والمكونة من سلسلة جبال وأودية، وبعد أن أوقف سيارته الصغيرة في نهاية طريق الأسفلت، وتعطلت سيارة شقيقه ذات الدفع الرباعي التي هرعت لإيصاله قبل أن تغمرها السيول.
المواطن سلمان بن فتن الجابري يحكي قصته لـ”سبق” بقوله: “غادرت مكة المكرمة عند الساعة الثامنة صباح أمس السبت برفقة زوجتي وأولادي الاثنان وبنت شقيقي، ووصلنا لقرية الفحو عند الساعة 12.30 ظهراً، وأوقفت سيارتي الصغيرة كالمعتاد على نهاية طريق الأسفلت، وطلبت من شقيقي أن يرسل لي سيارة ذات دفع رباعي لإيصالي للمنزل، حيث إن الطرق هناك لا يسلكها سوى سيارات الدفع الرباعي فقط بسبب وعورتها.
وأضاف: “وصلت السيارة ذات الدفع الرباعي، ولكنها غرزت في الوادي قبل أن تصلني بعدة أمتار، وحينما حاولنا إخراجها داهمنا السيل وطمرها بالكامل، فتمت الاستعانة بأحد المواطنين الذي أوصلني أنا وأسرتي لمنزل خالي القريب مني، حيث نمنا حتى فجر اليوم الأحد، وعند الساعة 5.30 فجراً قررت الذهاب لمنزلي سيراً على الأقدام، والذي يبعد مسافة 7 كلم”.
وأوضح أنه “رغم وعورة المنطقة المكونة من أودية وجبال، إلا أننا استطعنا -بفضل الله- الوصول لمنزلنا”.
وأكد “الجابري” أنه ترك سيارته في نهاية طريق الأسفلت، وبها حقائب الأسرة، بالإضافة إلى بعض المواد الغذائية، ولم يستطع العودة لها حتى الآن بعد إغلاق الطرق بسبب الأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة أمس السبت.
تقطعت به السبل.. مواطن يسير مسافة 7 كلم سيراً على الأقدام لإنقاذ عائلته
عوض الفهمي
سبق
2020-11-29
لم يجد المواطن سلمان الجابري وأسرته حلاً للوصول لمنزله بقرية الأحياء إحدى قرى الفحو بمحافظة أضم في منطقة مكة المكرمة، سوى السير على الأقدام لمسافة سبعة كيلومترات قطعها هو وأسرته في ثلاث ساعات، في رحلة كانت متعبة للغاية نظراً لوعورة المنطقة الجبيلة والمكونة من سلسلة جبال وأودية، وبعد أن أوقف سيارته الصغيرة في نهاية طريق الأسفلت، وتعطلت سيارة شقيقه ذات الدفع الرباعي التي هرعت لإيصاله قبل أن تغمرها السيول.
المواطن سلمان بن فتن الجابري يحكي قصته لـ”سبق” بقوله: “غادرت مكة المكرمة عند الساعة الثامنة صباح أمس السبت برفقة زوجتي وأولادي الاثنان وبنت شقيقي، ووصلنا لقرية الفحو عند الساعة 12.30 ظهراً، وأوقفت سيارتي الصغيرة كالمعتاد على نهاية طريق الأسفلت، وطلبت من شقيقي أن يرسل لي سيارة ذات دفع رباعي لإيصالي للمنزل، حيث إن الطرق هناك لا يسلكها سوى سيارات الدفع الرباعي فقط بسبب وعورتها.
وأضاف: “وصلت السيارة ذات الدفع الرباعي، ولكنها غرزت في الوادي قبل أن تصلني بعدة أمتار، وحينما حاولنا إخراجها داهمنا السيل وطمرها بالكامل، فتمت الاستعانة بأحد المواطنين الذي أوصلني أنا وأسرتي لمنزل خالي القريب مني، حيث نمنا حتى فجر اليوم الأحد، وعند الساعة 5.30 فجراً قررت الذهاب لمنزلي سيراً على الأقدام، والذي يبعد مسافة 7 كلم”.
وأوضح أنه “رغم وعورة المنطقة المكونة من أودية وجبال، إلا أننا استطعنا -بفضل الله- الوصول لمنزلنا”.
وأكد “الجابري” أنه ترك سيارته في نهاية طريق الأسفلت، وبها حقائب الأسرة، بالإضافة إلى بعض المواد الغذائية، ولم يستطع العودة لها حتى الآن بعد إغلاق الطرق بسبب الأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة أمس السبت.
29 نوفمبر 2020 – 14 ربيع الآخر 1442
09:17 PM
بسبب السيول والأمطار الغزيرة
لم يجد المواطن سلمان الجابري وأسرته حلاً للوصول لمنزله بقرية الأحياء إحدى قرى الفحو بمحافظة أضم في منطقة مكة المكرمة، سوى السير على الأقدام لمسافة سبعة كيلومترات قطعها هو وأسرته في ثلاث ساعات، في رحلة كانت متعبة للغاية نظراً لوعورة المنطقة الجبيلة والمكونة من سلسلة جبال وأودية، وبعد أن أوقف سيارته الصغيرة في نهاية طريق الأسفلت، وتعطلت سيارة شقيقه ذات الدفع الرباعي التي هرعت لإيصاله قبل أن تغمرها السيول.
المواطن سلمان بن فتن الجابري يحكي قصته لـ”سبق” بقوله: “غادرت مكة المكرمة عند الساعة الثامنة صباح أمس السبت برفقة زوجتي وأولادي الاثنان وبنت شقيقي، ووصلنا لقرية الفحو عند الساعة 12.30 ظهراً، وأوقفت سيارتي الصغيرة كالمعتاد على نهاية طريق الأسفلت، وطلبت من شقيقي أن يرسل لي سيارة ذات دفع رباعي لإيصالي للمنزل، حيث إن الطرق هناك لا يسلكها سوى سيارات الدفع الرباعي فقط بسبب وعورتها.
وأضاف: “وصلت السيارة ذات الدفع الرباعي، ولكنها غرزت في الوادي قبل أن تصلني بعدة أمتار، وحينما حاولنا إخراجها داهمنا السيل وطمرها بالكامل، فتمت الاستعانة بأحد المواطنين الذي أوصلني أنا وأسرتي لمنزل خالي القريب مني، حيث نمنا حتى فجر اليوم الأحد، وعند الساعة 5.30 فجراً قررت الذهاب لمنزلي سيراً على الأقدام، والذي يبعد مسافة 7 كلم”.
وأوضح أنه “رغم وعورة المنطقة المكونة من أودية وجبال، إلا أننا استطعنا -بفضل الله- الوصول لمنزلنا”.
وأكد “الجابري” أنه ترك سيارته في نهاية طريق الأسفلت، وبها حقائب الأسرة، بالإضافة إلى بعض المواد الغذائية، ولم يستطع العودة لها حتى الآن بعد إغلاق الطرق بسبب الأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة أمس السبت.
[ad_2]
Source link
