مقعد الأحيمر: مزرعة الأمير تركي أكبر مزارع إنتاج الإبل في العالم

صفقة شراء 20 “فردية وضحا” لصالح الأمير تركي بن محمد تَرفع القيمة السوقية للإبل

أُبرمت الأسبوع الماضي أهم صفقة شهدتها أسواق الإبل في المملكة والخليج خلال هذا العام؛ حيث اشترى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، 20 “فردية وضحا” من مالك الإبل ومصدر الفرديات مقعد بن فهد الأحيمر، بمبلغ كبير لم يُفصح عنه، رفعت من القيمة السوقية للإبل “الوضح” على وجه الخصوص.

وقال مقعد الأحيمر: طلب عدد من الشخصيات ورجال الأعمال صدر المنقية، وتم الرفض؛ ولكن عندما طلب سيدي الأمير تركي بن محمد الشراء، تمت الموافقة على الصفقة التي تُعد الأبرز هذا العام، بلا شك ضمها سمو الأمير تركي -الله يحفظه- لمنقياته ذات السلالات النادرة والطيبة التي يُستشهد بجمالها في مختلف ألوانها؛ فسموه محب للإبل ويبحث عن النوادر ويضمها لمزرعته التي تعد أهم وأكبر مزارع إنتاج الإبل في العالم على الإطلاق. ونتمنى أن نرى في القريب العاجل مشاركة لمنقيات الأمير في المهرجان العالمي مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل الذي يعد المهرجان الأهم والأشهر في العالم.

وحول تحقيق منقياته للمراكز الأولى، وحرص رجال الأعمال على الشراء منه لتحقيق النجاح على غرار سعود السويلم وإبراهيم المهيدب اللذيْن حققا المراكز الأولى بعد انتقال ملكية منقياته لهما.. قال الأحيمر: التوفيق من الله عز وجل، وإذا اجتمع قوة النظر والأمانة تَحقق النجاح، والرجال الذين يتميزون بهذه الخصال كثير ولله الحمد، وكل فيه حقه من الطيب والأمانة، وما حققناه هو بتوفيق من الله عز وجل.

وعن الأشواط التي تم إضافتها للمهرجان ومن ضمنها شوطا القعدان.. قال الأحيمر: دعم قيادتنا الرشيدة لا يتوقف ومستمر لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، بدعم مباشر من سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان المشرف العام على نادي الإبل، وبمتابعة من الشيخ فهد بن حثلين؛ حتى ظهر المهرجان بهذه الصورة الناجحة، وفي هذا السياق نتمنى إعادة النظر في موضوع الإيجار الذي سيؤثر على الأسواق سلبًا من ناحية البيع والشراء.

وعن صفقات البيع التي قام بها، يقول الأحيمر: رجال الأعمال الذين يرغبون في تحقيق المراكز الأولى يتجهون للمنقيات التي حققت المراكز الأولى ويشترونها؛ لأنها ستضمن لهم الفوز وتحقيق الإنجاز؛ ولذلك أنا تعبت على المنقية وبذلت الجهد والمال حتى أصبحت المنقية الأولى في المملكة والخليج، وحققت المركز الأول في الشقح “خمسين” و”الثلاثين”، واشتراها السويلم وحقق الأول، والمهيدب مرشح كذلك في النسخ القادمة.

وعن أسعار الإبل المليونية، قال بن الأحيمر: سعرها لم يصل لمنتهاه، ولا يوجد سقف أعلى لسعر الإبل الطيبة مهما ارتفعت قيمتها؛ فالطيب سعره فيه، ومردوده أعلى، والاستثمار في الإبل ناجح جدًّا، والدليل توجه الكثير من رجال الأعمال للاستثمار فيها بمبالغ طائلة جدًّا، ستشهد المزيد من الاستثمار بمبالغ أعلى خلال السنوات القادمة.

وبشّر “الأحيمر” جمهور شقح الغييثات بقرب الحضور لميدان الصياهد، والمنافسة على المراكز الأولى خلال النسخ القادمة بإذن الله، والجهود مكثفة ومستمرة لتجهيز المنقية والحضور بقوة للمركز الأول الذي لن نقدم على المشاركة إلا من أجل تحقيقه بإذن الله تعالى.