[ad_1]
… علاقتي بها أكبر من اختصرها في نثر قلته ذات عام عنها.
… أهلها طيبون متسامحون الكرم عندهم فطرة وشبابها منتشرون في أرجاء الوطن يعملون في خدمة وطنهم في شتى التخصصات.
… أحلم مثل كل أبنائها أن تكون العرضيات المحافظة والعرضيات الإنسان على صلح مع التنمية وهذا ليس صعباً.
… وأقول ليس صعباً كون تلك الديار قابلة لأن تجاور القمر متى ما تحرر أهلها من إرث هو من ساهم في وضع المحافظة على رأس جبل الوصول إليها يحتاج إلى أن تكون حذراً من كوارث طريق حوادثه مميتة.
… أما جيران مقر المحافظة فهم حجر وطيور وواد مهجور غير قابل لحياة الإنسان.
… العرضيات ما زالت على خبرك الأول يا معالي الوزير تناديك بأن تهب لشبابها وشاباتها كلية بنين وأخرى بنات ولم أقل جامعة وأقولها وأنا أثق أن صوتي الذي انبح بسبب حالة الطقس سيوصلك ومن ثم نحتفل بهذا الحلم الذي طال.
… لماذا تتحول المرحلة الجامعية التي هي الأجمل في حياة أي شابة وشاب إلى ذكرى مؤلمة تجرح وجدان شباب وشابات العرضيات وتحيله إلى غصة كبيرة…؟
… سؤال أقتسم ألمه مع (فاطمة السهيمي) التي شخصت هذا التعب في سطور بطلتها فتاة العرضيات التي هي الوحيدة ربما التي لم تتلذذ بجمال المرحلة الجامعية بكل ما فيها من حياة وجمال وانطلاق، هي لا تتذكر منها سوى صوت الباص المزعج وأمواج الطريق وهي تتحول لسراب في قيظ تهامة. هي لا تتذكر سوى غربتها المقنّعة، فهي تعود لمنزلها لكن لا تلتقي بأهلها سوى في الإجازات، وعلى الجانب الآخر ترى أنها أفضل حالاً من صديقتها المغتربة في القنفذة أو الباحة بعيداً عن حنان الوالدين ودفء الأسرة في هذا العمر الذي تتوق فيه الفتاة للحب والألفة والأمان العاطفي الأسري.
… ثمة حلم آخر معني بشباب العرضيات أنقله إلى سمو وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل يتمثل في إيجاد ناد يحوي طموحاتهم وإن لم يكن فيستاهلون يا سمو الوزير على الأقل ملاعب تحتضن إبداعاتهم تحت إشراف الوزارة.
… أخيراً: «لا تحاول الانتصار فى جميع الخلافات
حتى لو كنت محقاً..
فأحياناً كسب القلوب أولى من كسب المواقف».
[ad_2]
Source link