[ad_1]
الهلال يقترب من الصدارة… ورباعية اتحادية تسقط القادسية
النصر يلحق بأبها في الدقائق القاتلة… والشباب في نزهة أمام ضمك اليوم
الاثنين – 18 رجب 1442 هـ – 01 مارس 2021 مـ رقم العدد [
15434]
سامي النجعي نجح في إدراك التعادل في الدقيقة الأخيرة أمام أبها (تصوير: صالح الغنام)
الرياض: فهد العيسى
استعاد فريق الهلال نغمة انتصاراته وحقق انتصاراً كبيرا وساحقاً من أمام مستضيفه فريق الفتح بخمسة أهداف مقابل هدفين، في اليوم الثاني لمنافسات الجولة الحادية والعشرين من دوري «كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين».
وقلص الهلال بانتصاره العريض الفارق النقطي بينه وبين المتصدر الشباب إلى نقطتين بصورة مؤقتة، في ظل وجود مباراة سيخوضها الشباب هذا المساء من أمام نظيره فريق ضمك، وذلك بعدما رفع الهلال رصيده إلى النقطة 39 مقابل 41 نقطة لصالح المتصدر الشباب، أما فريق الفتح فقد تجمد رصيده عند النقطة 25.
ولم يجد الهلال صعوبة في تجاوز فريق الفتح، وذلك بعدما سجل ثلاثة أهداف في شوط المباراة الأول، حملت توقيع البيروفي كاريلو والفرنسي غوميز والأرجنتيني لوسيانو فييتو الذي سجل أول أهدافه مع فريق الهلال.
وقلص فريق الفتح الفارق عن طريق عمار الدحيم في شوط المباراة الثاني، قبل أن ينجح البديل سالم الدوسري بتعزيز تقدمه فريقه بهدف رابع، ليعود الفتح ويسجل هدفه الثاني عن طريق ضربة جزاء حملت توقيع البيروفي كويفا، قبل أن يسجل سالم الدوسري الهدف الثاني له والخامس لفريقه.
واستعاد الفرنسي غوميز انفراده بصدارة لائحة الهدافين بعدما رفع رصيده إلى خمسة عشر هدفاً، بفارق هدف عن منافسه فابيو أبرو مهاجم فريق الباطن الذي يملك 14 هدفاً.
وفي مدينة الدمام، قفز فريق الاتحاد إلى المركز الثالث بعد فوزه الكبير من أمام مستضيفه فريق القادسية برباعية مقابل هدف كان نجمها المهاجم الصربي ألكسندر بريغوفيتش الذي تمكن من تسجيل ثلاثة أهداف في شباك القادسية رغم إضافته لركلة جزاء في شوط المباراة الثاني.
ورفع الاتحاد رصيده بهذا الانتصار الكبير إلى النقطة 35 متقدماً على غريمه التقليدي الأهلي بفارق الأهداف، الذي يملك الرصيد النقطي ذاته بعد خسارته في هذه الجولة من أمام الفيصلي، في الوقت الذي تراجع فيه القادسية نحو المركز الثامن بعد تجمد رصيده عند النقطة 29.
وقلب الاتحاد تأخره بهدف من أمام القادسية الذي سجله كارلوس أندريا إلى فوز كبير برباعية حملت توقيع الصربي بريغوفيتش الذي سجل ثلاثة أهداف، فيما سجل زياد الصحافي الهدف الثاني لفريقه.
وعلى ملعب مرسول بارك بالعاصمة الرياض، أنقذ البديل سامي النجعي فريقه النصر من التعرض لخسارة جديدة من أمام أبها بعدما سجل هدف التعادل في اللحظات الأخيرة من المواجهة التي كانت في طريقها لفوز أبها بهدفين مقابل هدف قبل أن يتمكن النجعي من تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 93.
وفشل صاحب الأرض في مواصلة انتصاراته بعد فوزه على غريمه التقليدي الهلال الجولة الماضية، قبل أن يتعادل من أمام أبها ويرفع رصيده إلى 29 نقطة، في الوقت الذي رفع فيه أبها رصيده إلى 25، فإنه تراجع في لائحة الترتيب نحو المركز الرابع عشر.
وافتتح المهاجم السويدي كارلوس ستراندبيرج أهداف المباراة وذلك في شوط المباراة الأول ومع الدقيقة 11 حيث استغل فريق أبها هفوة دفاعية من المغربي نور الدين إمرابط تُرجمت داخل شباك الأسترالي جونز، وعدل النصر النتيجة عن طريق اللاعب البديل سامي النجعي في شوط المباراة الثاني مع الدقيقة 61 قبل أن يعود ستراندبيرج ويمنح فريقه التقدم مجدداً مع الدقيقة 75 بعد متابعته لكرة عرضية لم يتقن الأسترالي جونز توقيت خروجه لتسكن شباك النصر، قبل أن يعود سامي النجعي ويسجل هدف التعادل في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة.
وفي مدينة بريدة، واصل فريق الرائد نغمة انتصاراته وحقق فوزاً ثميناً وكبيراً من أمام ضيفه فريق العين برباعية نظيفة دون رد ساهمت بتقدم الفريق في لائحة الترتيب بصورة مبسطة، وذلك بعدما رفع الفريق رصيده إلى 25 نقطة، وهو الرقم الذي يملكه فريق الفتح.
وقاد عبد الله المقرن مهاجم فريق الرائد «فريقه» إلى تحقيق الفوز الكبير، بعدما سجل ثلاثة أهداف «هاتريك» ساهمت بمنح فريقه نقاط المباراة، حيث افتتح أهداف المباراة مع الدقيقة 16، قبل أن يعزز تقدم فريقه بهدف ثانٍ مع الدقيقة 53، وبعدها بدقائق يضيف الهدف الثالث، قبل أن يتمكن روني فيرنانديز من تسجيل الهدف الرابع عن طريق ضربة جزاء حضرت مع الدقيقة 82. وزادت هذه الخسارة من أوجاع فريق العين الذي بات في وضع أكثر صعوبة من بين أصحاب المراكز الأخيرة، وذلك بعد تجمد رصيده عند النقطة 15 مواصلاً حضوره في المركز الأخير.
من جانب آخر، يسدل الستار مساء اليوم على منافسات الجولة، وذلك بإقامة مباراة وحيدة تجمع بين المتصدر «الشباب» ومستضيفه فريق ضمك، وذلك بعد تأجيل المواجهة لمدة 24 ساعة، وذلك لظروف الطيران.
ويتطلع الشباب للانفراد بصدارة لائحة الترتيب والحفاظ على فارق النقاط الخمس بينه وبين أقرب منافسيه، حيث يحاول الليث الشبابي تجاوز الأحداث الأخيرة المتمثلة بإيقاف خالد البلطان رئيس النادي لمدة شهرين، وكذلك البرازيلي سيبا لاعب الفريق لمباراتين على خلفية الأحداث المصاحبة لمباراة النصر.
ويسعى الشباب للحفاظ على توازنه الفني، الذي يتطلب دوراً إدارياً كبيراً لمواجهة ضغوطات المرحلة المقبلة التي ستتضح معها ملامح الحسم أكثر مع تبقى المنعطف الأخير لمنافسة الدوري، في الوقت الذي يحاول فيه صاحب الأرض فريق ضمك لإنقاذ ما يمكن إنقاذه والخروج بنتيجة إيجابية تساهم تحسين مركز الفريق ألقابع في المركز قبل الأخير.
[ad_2]
Source link