برشلونة يواصل نزيف النقاط محلياً وكومان يشكو من إهدار الفرص

برشلونة يواصل نزيف النقاط محلياً وكومان يشكو من إهدار الفرص

[ad_1]

برشلونة يواصل نزيف النقاط محلياً وكومان يشكو من إهدار الفرص

سقط في فخ التعادل أمام ألافيس ليتراجع إلى المركز الـ 12 بالدوري الإسباني


الاثنين – 16 شهر ربيع الأول 1442 هـ – 02 نوفمبر 2020 مـ رقم العدد [
15315]


ريوخا لاعب ألافيس يستغل الخطأ الفادح من نيتو حارس برشلونة ليسجل هدف فريقه (أ.ب)

مدريد: «الشرق الأوسط»

أنقذ الهدف الأول للفرنسي أنطوان غريزمان في الدوري الإسباني، برشلونة، من خسارة ثالثة توالياً هذا الموسم، بتعادله 1 – 1 أمام ديبورتيفو ألافيس، فيما واصل أتلتيكو مدريد نتائجة الجيدة بفوزه 3 – 1 على أوساسونا.
وكان ريال مدريد افتتح المرحلة الثامنة بفوز سهل 4 – 1 على ضيفه هويسكا المتواضع والعائد حديثاً إلى دوري الأضواء.
ورغم فوزه في دوري أبطال أوروبا على يوفنتوس الإيطالي، وعودة الهدوء النسبي للصراع الإداري باستقالة رئيس النادي جوزيب ماريا بارتوميو، لم يجد برشلونة الحلول أمام مضيفه ديبورتيفو ألافيس الذي لعب نصف الشوط الثاني منقوصاً أحد لاعبيه.
وأبدى الهولندي رونالد كومان مدرب برشلونة قلقه بسبب إهدار لاعبيه للفرص أمام دفاع متسلسل لمنافسه، ليبقى بلا فوز في أربع مباريات متتالية في المسابقة.
وسدد برشلونة 25 كرة على المرمى، لكنه هز شباك فرناندو باتشيكو حارس ألافيس مرة واحدة عن طريق غريزمان بعد 63 دقيقة، وبعد طرد خوتا لاعب وسط الفريق ألافيس مباشرة.
وتأخر برشلونة بهدف قبل الاستراحة عن طريق لويس ريوخا بعد خطأ فادح من الحارس نيتو الذي أخفق في التعامل مع تمريرة جيرار بيكيه، وعلق كومان قائلاً: «أشعر بالقلق من مستوانا في الهجوم. ليست لدينا مشكلة في سلوكنا أو تركيزنا، بل نحتاج إلى فاعلية أكبر أمام المرمى».
وأضاف: «أهدينا ألافيس هدفاً، لكن عندما تصنع الكثير جداً من الفرص فإنك لا تتحمل إهدارها. إذا صنعت كل هذه الفرص وسجلت هدفاً واحداً، فهذا غير جيد».
وجاء التعادل المفاجئ بعدما خسر برشلونة 3 – 1 على أرضه أمام ريال مدريد كما تعثر قبلها 1 – صفر أمام خيتافي، ليحتل الفريق المركز 12 برصيد ثماني نقاط من ست مباريات.
ولم يكن بوسع كومان إخفاء إحباطه من النتائج الأخيرة، كما كان مضطراً للتعامل مع أسئلة حول قراراته وتصرفاته خلال سير المباراة. وقال المدرب الهولندي: «أنا مندهش من انتقادي بسبب الصورة التي أظهر عليها خلال الوقوف على جانب الملعب. أعتقد أننا فعلنا كل شيء ممكن من خارج الملعب وداخله».
وأضاف: «في آخر عشر دقائق لعبنا بالطريقة المطلوبة… بكل تأكيد أشعر بالقلق بسبب الحصول على نقطتين من آخر 12، لكن أعتقد بشكل عام أننا أدينا بشكل جيد، وكنت سأشعر بقلق أكبر لو لم نكن نصنع الفرص».
وتابع: «لكننا نحتاج إلى الظهور بشكل أفضل أمام المرمى وفي اللمسة الأخيرة والتسديدة الأخيرة. لا نتحمل إهدار كثير جداً من الفرص. لقد أهدرنا عدداً كبيراً».
وفرض برشلونة سيطرة كاملة على مجريات المباراة، وكاد يفتتح أنسو فاتي التسجيل، إلا أنه أهدر هدفاً محققاً بعد انفراده بالحارس، مسدداً الكرة بمحاذاة القائم الأيسر. وسدد الأرجنتيني ليونيل ميسي ضربة حرة من حدود منطقة الجزاء شتتها المدافع من على خط المرمى في الدقيقة 23. وتوالت هجمات برشلونة الضاغطة على مرمى ألافيس، غير أن أصحاب الأرض افتتحوا التسجيل بعد خطأ قاتل من الحارس نيتو، حين فشل في التعامل مع كرة أعادها إليه بيكيه، فسرقها لويس ريوخا بسهولة، ووضعها في المرمى بالدقيقة 31 لينتهى الشوط الأول بهذه النتيجة.
وفي الشوط الثاني، واصل برشلونة هجومه الضاغط، من دون أي جدوى، إلى حين تلقى جوتا بطاقته الصفراء الثانية وطرد من المباراة بعد تدخل خشن ضد بيكيه. وبمواجهة فريق بعشرة لاعبين، سجل غريزمان هدف التعادل وأول أهدافه في «الليغا» هذا الموسم.
وأضاغ برشلونة فرصاً بالجملة من ميسي وغريزمان وبيكيه وفاتي داخل الصندوق، ليظل يعاني محلياً بالتراجع بفارق ثماني نقاط عن غريمة ريال مدريد المتصدر.
وواصل أتلتيكو مدريد مسيرته من دون هزيمة الموسم الحالي، بإلحاقه الخسارة بأوساسونا 3 – 1، حيث سجل البرتغالي جواو فيليكس ثنائية في الدقيقتين 43 و69، ولوكاس توريرا الثالث في الدقيقة 89، وسجل هدف أوساسونا الكرواتي أنتي بوديمير في الدقيقة 80. وكان بإمكان أتلتيكو زيادة رصيده عندما أهدر فيليكس أيضاً ركلة جزاء ثانية في الدقيقة 47، حين ارتطمت بالقائم الأيمن للحارس، فارتدت إلى الأرجنتيني أنخل كوريا الذي سددها خارج الملعب. ويملك أتلتيكو 11 نقطة في المركز الخامس.
وفي مباراة أخرى، قلب أتلتيك بلباو الطاولة على إشبيلية بعدما عاد من تأخره بهدف إلى الفوز 2 – 1. وتقدم إشبيلية مبكراً بهدف للمغربي يوسف النصيري، بعدما سدد كرة من منتصف منطقة الجزاء، لمست المدافع ودخلت إلى يمين حارس المرمى. لكن بلباو عاد في المباراة، ليمني إشبيلية بخسارته الثانية على التوالي، فسجل إيكر مونياين هدف التعادل في الدقيقة 77، قبل أن يسجل أويهان سانسيت هدف الفوز في الوقت القاتل قبل نهاية اللقاء بدقيقتين.


اسبانيا


الكرة الاسبانية



[ad_2]

Source link

Leave a Reply