[ad_1]
وأشار إلى أن الوباء الذي يهدد الأمن الصحي الدولي ألحق أضراراً بليغة باقتصاديات دول العالم، وأثبت مدى هشاشة النظام العالمي في مواجهته، وأفاد أن المملكة حرصت على حماية صحة وسلامة القاطنين فيها، حيث كانت السياسات والإجراءات المعنية بمكافحة هذه الجائحة متكاملة وشاملة وغير إقصائية، موضحاً أنها تعاملت مع كورونا بجدية وأصدرت في وقت مبكر عدة قرارات وإجراءات من أجل إبطاء وتيرة تفشيه، مشيرا إلى تسجيل أول حالة مؤكدة مصابة بالفايروس بالمملكة بتاريخ 2 مارس 2020، وعلقت حكومة المملكة في 27 فبراير 2020 قدوم المعتمرين والزائرين إلى الحرمين الشريفين، كما فرضت سلسلة من الإجراءات لتقنين الحركة على المواطنين والمقيمين فيها، وطبقت مفهوم التباعد الجسدي، ونفذت حظر التجول لفترات محدودة، وحظرت السفر بين المحافظات والمناطق الحضرية الرئيسة، إضافة إلى إغلاق المساجد والمدارس والجامعات ودور السينما والمراكز التجارية والمطاعم والأماكن العامة وتعليق الرحلات الدولية والمحلية، واستمرار تنفيذ هذه الإجراءات خلال شهر رمضان.
وبين خشعان أن تجربة المملكة في مكافحة متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS) في عام 2012 والأعوام التي تلتها، أسهمت في رفع الجاهزية لمكافحة كورونا، حيث أنشأت المستشفيات وحدات عزل منفصلة لأمراض الجهاز التنفسي مزودة بأنظمة تهوية متخصصة لحماية الأطباء من العدوى، وأنشأت قبلها مراكز للكشف ثابتة ومتنقلة.
[ad_2]
Source link