للمتطاولين على النبي محمد.. كاتبة سعودية: خسئتم

للمتطاولين على النبي محمد.. كاتبة سعودية: خسئتم

[ad_1]

قالت: نحترم الآخر ونرفض التجاوز على الإسلام وسيد الأنام

“خسئتم، وما فزتم، وعقوبة الله ستنالكم شئتم أم أبيتم”، هكذا ترد الكاتبة الصحفية إيمان الدبيَّان على المسيئين والمتطاولين على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، في رسالة تبعث بها وهي تجوب أرجاء مكة المكرمة موطن أعظم خلق الله وأحبهم إلى قلب كل مسلم، متذكرة كل ركن في البقعة الطاهرة ومستعيدة آيات القرآن التي سطرت دستور الإسلام الحضاري، ورافضة أي تجاوز .

رسالة من مكة المكرمة

وفي مقالها أو رسالتها “من موطن محمد عليه الصلاة والسلام” بصحيفة “الجزيرة”، تقول الدبيَّان: “إلى المنادين بالحرية الإنسانية، والمتشدقين بها، وإلى الداعين إلى ثقافة الأديان واحترامها والساعين لها، إلى الفرنسيين عمومًا، ونظامهم خاصة.. كل حرف هنا هو رسالة أعنيها، وحقيقة أرويها من أرض مولد سيد البشرية، وهادي الإنسانية، من مكة موطن محمد بن عبدالله الذي به ختمت الرسالات، ومعه تحققت أعظم المعجزات”.

الآيات تتجلى في مواضع نزول القرآن

وتضيف الكاتبة: “أسير في شعاب مكة القديمة، وطرقها المطورة الحديثة، وأرى جبل النور يحتضن مهبط الوحي، وموضع نزول القرآن فأتذكر قوله تعالى: {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ} (القلم:4)، شهادة سماوية بأخلاق ربانية رُبِّي عليها محمد صلى الله عليه وسلم وكان بصفاته هو الأشمل، والأمجد بكل تعاملاته الأخلاقية، فكان لنا قدوة في علاقاتنا الأخوية، والزوجية، والعائلية والوطنية، والدولية، وغيرها من العلاقات الإسلامية مع الأصدقاء، أو الأعداء في العلن، أو الخفاء، أرى جبل ثور وأستشعر حقيقة قوله تعالى: {إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (التوبة: 40 )”.

كيف يتجاوز رئيس فرنسا؟

وتعلق “الدبيَّان” قائلة: “إنه محمد الذي نصره الله بجنود غير مرئية، وأيده بملائكة مخفية، في حياته وبداياته فكيف لا ينصره بعد إكمال بلاغه وبعد مماته؟! إنه الإسلام الذي به كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا هي السفلى فكيف لرئيس فرنسا وغيره أن يعلو أو بتجاوزه يسمو؟!”.

وتضيف الكاتبة: “أعبرُ بطن عرفة وكأني أسمع الآية التي نزلت هنا وقرأها سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم على المسلمين قائلاً: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا} (المائدة:3)، فأبكي ألماً على من تمادى على ديننا، ونبينا، وأحمد الله على نعمة الإسلام التي جعلها منهجنا وعقيدتنا”.

خسئتم

وتنهي “الدبيَّان” قائلة: “من بعض الأماكن التي كان محمد بها يومًا، وما زال في قلوبنا وبيننا دومًا، أقول للمتطاولين: خسئتم، وما فزتم، وعقوبة الله ستنالكم شئتم أم أبيتم”.

ديننا الإسلامي دين الحرية، والحضارة، دين الحوار والثقافة، دين الاحترام لكل دين وعبادة؛ ولكننا لن ولا نرضى بالتجاوز على الإسلام، ولا التعرض لسيد الأنام عليه أفضل الصلاة وأتم السلام”.

للمتطاولين على النبي محمد.. كاتبة سعودية: خسئتم


سبق

“خسئتم، وما فزتم، وعقوبة الله ستنالكم شئتم أم أبيتم”، هكذا ترد الكاتبة الصحفية إيمان الدبيَّان على المسيئين والمتطاولين على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، في رسالة تبعث بها وهي تجوب أرجاء مكة المكرمة موطن أعظم خلق الله وأحبهم إلى قلب كل مسلم، متذكرة كل ركن في البقعة الطاهرة ومستعيدة آيات القرآن التي سطرت دستور الإسلام الحضاري، ورافضة أي تجاوز .

رسالة من مكة المكرمة

وفي مقالها أو رسالتها “من موطن محمد عليه الصلاة والسلام” بصحيفة “الجزيرة”، تقول الدبيَّان: “إلى المنادين بالحرية الإنسانية، والمتشدقين بها، وإلى الداعين إلى ثقافة الأديان واحترامها والساعين لها، إلى الفرنسيين عمومًا، ونظامهم خاصة.. كل حرف هنا هو رسالة أعنيها، وحقيقة أرويها من أرض مولد سيد البشرية، وهادي الإنسانية، من مكة موطن محمد بن عبدالله الذي به ختمت الرسالات، ومعه تحققت أعظم المعجزات”.

الآيات تتجلى في مواضع نزول القرآن

وتضيف الكاتبة: “أسير في شعاب مكة القديمة، وطرقها المطورة الحديثة، وأرى جبل النور يحتضن مهبط الوحي، وموضع نزول القرآن فأتذكر قوله تعالى: {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ} (القلم:4)، شهادة سماوية بأخلاق ربانية رُبِّي عليها محمد صلى الله عليه وسلم وكان بصفاته هو الأشمل، والأمجد بكل تعاملاته الأخلاقية، فكان لنا قدوة في علاقاتنا الأخوية، والزوجية، والعائلية والوطنية، والدولية، وغيرها من العلاقات الإسلامية مع الأصدقاء، أو الأعداء في العلن، أو الخفاء، أرى جبل ثور وأستشعر حقيقة قوله تعالى: {إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (التوبة: 40 )”.

كيف يتجاوز رئيس فرنسا؟

وتعلق “الدبيَّان” قائلة: “إنه محمد الذي نصره الله بجنود غير مرئية، وأيده بملائكة مخفية، في حياته وبداياته فكيف لا ينصره بعد إكمال بلاغه وبعد مماته؟! إنه الإسلام الذي به كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا هي السفلى فكيف لرئيس فرنسا وغيره أن يعلو أو بتجاوزه يسمو؟!”.

وتضيف الكاتبة: “أعبرُ بطن عرفة وكأني أسمع الآية التي نزلت هنا وقرأها سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم على المسلمين قائلاً: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا} (المائدة:3)، فأبكي ألماً على من تمادى على ديننا، ونبينا، وأحمد الله على نعمة الإسلام التي جعلها منهجنا وعقيدتنا”.

خسئتم

وتنهي “الدبيَّان” قائلة: “من بعض الأماكن التي كان محمد بها يومًا، وما زال في قلوبنا وبيننا دومًا، أقول للمتطاولين: خسئتم، وما فزتم، وعقوبة الله ستنالكم شئتم أم أبيتم”.

ديننا الإسلامي دين الحرية، والحضارة، دين الحوار والثقافة، دين الاحترام لكل دين وعبادة؛ ولكننا لن ولا نرضى بالتجاوز على الإسلام، ولا التعرض لسيد الأنام عليه أفضل الصلاة وأتم السلام”.

29 أكتوبر 2020 – 12 ربيع الأول 1442

05:24 PM


قالت: نحترم الآخر ونرفض التجاوز على الإسلام وسيد الأنام

“خسئتم، وما فزتم، وعقوبة الله ستنالكم شئتم أم أبيتم”، هكذا ترد الكاتبة الصحفية إيمان الدبيَّان على المسيئين والمتطاولين على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، في رسالة تبعث بها وهي تجوب أرجاء مكة المكرمة موطن أعظم خلق الله وأحبهم إلى قلب كل مسلم، متذكرة كل ركن في البقعة الطاهرة ومستعيدة آيات القرآن التي سطرت دستور الإسلام الحضاري، ورافضة أي تجاوز .

رسالة من مكة المكرمة

وفي مقالها أو رسالتها “من موطن محمد عليه الصلاة والسلام” بصحيفة “الجزيرة”، تقول الدبيَّان: “إلى المنادين بالحرية الإنسانية، والمتشدقين بها، وإلى الداعين إلى ثقافة الأديان واحترامها والساعين لها، إلى الفرنسيين عمومًا، ونظامهم خاصة.. كل حرف هنا هو رسالة أعنيها، وحقيقة أرويها من أرض مولد سيد البشرية، وهادي الإنسانية، من مكة موطن محمد بن عبدالله الذي به ختمت الرسالات، ومعه تحققت أعظم المعجزات”.

الآيات تتجلى في مواضع نزول القرآن

وتضيف الكاتبة: “أسير في شعاب مكة القديمة، وطرقها المطورة الحديثة، وأرى جبل النور يحتضن مهبط الوحي، وموضع نزول القرآن فأتذكر قوله تعالى: {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ} (القلم:4)، شهادة سماوية بأخلاق ربانية رُبِّي عليها محمد صلى الله عليه وسلم وكان بصفاته هو الأشمل، والأمجد بكل تعاملاته الأخلاقية، فكان لنا قدوة في علاقاتنا الأخوية، والزوجية، والعائلية والوطنية، والدولية، وغيرها من العلاقات الإسلامية مع الأصدقاء، أو الأعداء في العلن، أو الخفاء، أرى جبل ثور وأستشعر حقيقة قوله تعالى: {إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (التوبة: 40 )”.

كيف يتجاوز رئيس فرنسا؟

وتعلق “الدبيَّان” قائلة: “إنه محمد الذي نصره الله بجنود غير مرئية، وأيده بملائكة مخفية، في حياته وبداياته فكيف لا ينصره بعد إكمال بلاغه وبعد مماته؟! إنه الإسلام الذي به كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا هي السفلى فكيف لرئيس فرنسا وغيره أن يعلو أو بتجاوزه يسمو؟!”.

وتضيف الكاتبة: “أعبرُ بطن عرفة وكأني أسمع الآية التي نزلت هنا وقرأها سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم على المسلمين قائلاً: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا} (المائدة:3)، فأبكي ألماً على من تمادى على ديننا، ونبينا، وأحمد الله على نعمة الإسلام التي جعلها منهجنا وعقيدتنا”.

خسئتم

وتنهي “الدبيَّان” قائلة: “من بعض الأماكن التي كان محمد بها يومًا، وما زال في قلوبنا وبيننا دومًا، أقول للمتطاولين: خسئتم، وما فزتم، وعقوبة الله ستنالكم شئتم أم أبيتم”.

ديننا الإسلامي دين الحرية، والحضارة، دين الحوار والثقافة، دين الاحترام لكل دين وعبادة؛ ولكننا لن ولا نرضى بالتجاوز على الإسلام، ولا التعرض لسيد الأنام عليه أفضل الصلاة وأتم السلام”.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply