[ad_1]
التمارين الرياضية تساعد في الوقاية من السرطان
الأحد – 3 رجب 1442 هـ – 14 فبراير 2021 مـ
ممارسة الرياضة بإحدى صالات الألعاب في آيسلندا (أ.ف.ب)
لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»
قال علماء إن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام ستصبح ذات أهمية متزايدة في المساعدة على الوقاية من السرطان.
ووفقاً لصحيفة «الجارديان» البريطانية، فإنه منذ أن بدأت جائحة «كورونا»، أبلغت أعداد متزايدة من الناس عن اكتساب الوزن بعد تقليل النشاط البدني، بينما يقول آخرون إنهم يتناولون مزيداً من الوجبات السريعة.
وعدّ الباحثون أن زيادة الوزن أو السمنة تجعل الأفراد عرضة لتلف الأنسجة وتطور الأورام، حيث إن أكثر من 10 أنواع من السرطان مرتبطة بالوزن الزائد في الدراسات البحثية الحديثة.
وتقول الأستاذة ليندا بولد، من جامعة إدنبرة: «نحن بحاجة إلى تناول طعام أفضل، ولكن من الواضح بالقدر نفسه أن التمارين المنتظمة مهمة جداً أيضاً في الوقاية من السرطان».
وتضيف بولد، التي ستترأس جلسات في مؤتمر افتراضي حول الوقاية من السرطان والنشاط البدني، خلال الفترة من 23 إلى 25 فبراير (شباط) الحالي، إنه «بينما ظل التبغ والتدخين السبب الرئيسي للسرطان في المملكة المتحدة، أصبحت السمنة الآن ثاني أعلى نسبة خطر، وفي المستقبل من المرجح أن تصبح السمنة السبب الرئيسي للسرطان».
وبحسب التقرير، فإن تحسين النشاط البدني يقلل من احتمالات الإصابة بسرطان الثدي والأمعاء بشكل خاص، ووُجد أن أولئك الذين عولجوا من الأورام الأولية لديهم احتمالات أفضل في عدم عودة السرطان لديهم إذا مارسوا الرياضة في كثير من الأحيان وحسنوا النظام الغذائي.
وأظهرت دراسة حديثة أجرتها «مؤسسة أبحاث السرطان» في المملكة المتحدة أن أكثر من 135 ألف حالة مصابة بالسرطان يمكنهم الوقاية من المرض كل عام إلى حد كبير من خلال تغيير نمط الحياة، مع زيادة النشاط البدني من أي نوع.
ويعدّ الباحثون أن «النقطة الحاسمة في علاقة السمنة بالسرطان هي أن الدهون الزائدة في أجسامنا لا تستقر بهدوء بداخله، لكنها نشطة ترسل إشارات إلى الأعضاء والأنسجة الأخرى التي يمكن أن تؤثر على النمو والتمثيل الغذائي، ويمكن أن تلعب تلك الإشارات دوراً في زيادة احتمال الإصابة بالسرطان».
المملكة المتحدة
سرطان
[ad_2]
Source link