[ad_1]
13 فبراير 2021 – 1 رجب 1442
02:24 PM
قال لـ”سبق”: التتابع المتناغم الذي يعلنه ولي العهد لمشاريع ضخمة يُضاف للمداخيل
لن تكون وجهة سياحية فقط.. “النافع” يبلور القيمة الاقتصادية لـ”كورال بلوم”
قال الاقتصادي الدكتور فهد بن سليمان النافع عضو هيئة التدريس في كلية الاقتصاد والادارة لـ”سبق”: إن إطلاق ولي العهد -حفظه الله- الرؤية التصميمية لمشروع “كورال بلوم” للجزيرة الرئيسية بمشروع البحر الأحمر، هو استكمال للمشاريع الضخمة التي هي جزء من تحقيق أهداف رؤية 2030 الطموحة.
وتابع: “بلادنا اليوم تشهد منجزات عملاقة سيكون لها مردود اقتصادي مزدهر، والتتابع المتناغم الذي يعلنه ولي العهد من فترة لأخرى لمشاريع ضخمة يصبّ في تطوير صناعة السياحة وجعلها رافدًا ومدخولًا اقتصاديًّا يُضاف إلى المداخيل الأخرى، كل ذلك يعكس حرص القيادة على السير قدمًا للاستفادة من مقدرات الوطن البيئية؛ لجعلها وجهة سياحية عالمية تضاهي أفضل أماكن السياحة عالميًّا، وتوجهًا جديدًا يزيد حجم الإيرادات وينوع مصادر دخلها.
وأضاف: “وقد كشفت الشركة المطورة لأحد أكثر مشاريع السياحة المتجددة طموحًا في العالم «شركة البحر الأحمر للتطوير» عن التصاميم التي صممتها الشركة البريطانية «فوستر وشركاه» ليتماهى مع البيئة الطبيعية البكر للجزيرة الرئيسية، إن هذا المشروع المتميز لجزيرة شُريرة التي تعد البوابة الرئيسية لمشروع البحر الأحمر، وهي جزء من هذا المشروع؛ ستضيف نوعًا آخر من الجذب للسياح ومرتاديها؛ حيث الرؤية التصميمية تأخذ اعتبارات التنوع البيولوجي، لتتم المحافظة على أشجار المانغروف والموائل الأخرى لتشكل خطوط دفاع طبيعية ضد عوامل الانجراف والتعرية، وكذلك تطوير موائل جديدة من خلال الحدائق المنسّقة لتحسين الحالة الطبيعية للجزيرة”.
وأردف: “الرؤية التصميمية لجزيرة شريرة ستضم 11 منتجعًا وفندقًا يتولّى تشغيلها عدد من أشهر علامات الضيافة العالمية، واقتراب افتتاح المطار الدولي والفنادق الأربعة الأولى لاستقبال الضيوف بحلول نهاية 2022 سيخلق حافزًا اقتصاديًّا جديدًا، ويجعلها وجهة ليست فقط للسياحة، بل كذلك للعمل والوظائف المستحدثة”.
وتابع: “كما سيفتح المشروع آفاقًا جديدة للمستثمرين الجدد سواء من داخل السعودية أو خارجها. إن هذا جزء من مشروع البحر الأحمر الذي سيهيّئ لمرحلة جديدة عند اكتماله ليزيد قوة اقتصادية لبلادنا ويضاعف في تطورها، ويفتح بابًا واسعًا لتسابق الشركات الدولية ومتعددة الجنسية. هذا التحول الاقتصادي لبلادنا ما هو إلا ثمرة من ثمرات رؤية 2030 التي انطلقت في هذا العهد الزاهر، وهذا المشروع هو حلمٌ تحقق بتوفيق الله ثم التخطيط والعمل الجاد من قبل القيادة الكريمة وكل من أوكل له هذا المشروع”.
[ad_2]
Source link