السيسي يشيد بإنجاز الأهلي في «مونديال الأندية»

السيسي يشيد بإنجاز الأهلي في «مونديال الأندية»

[ad_1]

السيسي يشيد بإنجاز الأهلي في «مونديال الأندية»

استقبال رسمي لأبطال «البرونزية» في مطار القاهرة


السبت – 2 رجب 1442 هـ – 13 فبراير 2021 مـ رقم العدد [
15418]


لاعبو الأهلي المصري ينطلقون فرحاً بعد الفوز ببرونزية المونديال (الشرق الأوسط)

القاهرة: «الشرق الأوسط»

هنأ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي النادي الأهلي بفوزه بالمركز الثالث في بطولة كأس العالم للأندية.
وتوج الأهلي ببرونزية بطولة العالم للأندية عقب فوزه أمس على بالميراس البرازيلي 3 – 2 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل السلبي.
وقال الرئيس السيسي عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «خالص التهنئة لفريق كرة القدم للنادي الأهلي على فوزهم بالمركز الثالث في كأس العالم للأندية وأدائهم المشرف».
وأضاف: «أؤكد على أن الدولة لن تدخر جهدا في دعم ورعاية الرياضة والشباب المصري في جميع الألعاب الجماعية منها والفردية متمنيا دوام التقدم والنجاح للرياضة المصرية على الأصعدة الإقليمية والعالمية كافة».
ومن جانبه، بعث الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة المصري بوفد رسمي من الوزارة لاستقبال بعثة النادي الأهلي بمطار القاهرة الدولي عقب وصولها من قطر.
وضم الوفد الدكتور محمد الكردي مساعد وزير الشباب والرياضة، والدكتور عبد الأول محمد معاون الوزير، والدكتور عادل رضوان وكيل الوزارة ورئيس الإدارة المركزية للأداء الرياضي.
وأكد الدكتور أشرف صبحي في تصريحات للموقع الرسمي للوزارة على أن سياسته هي تقديم الدعم والمؤازرة لجميع الرياضيين، والاستقبال الرسمي لأبطال مصر والبعثات الرياضية الذين يحققون الإنجازات في مختلف المحافل الدولية، والقيام بتكريمهم في سياق من التحفيز والتشجيع لهم لمواصلة تلك الإنجازات.
وقدم وزير الشباب والرياضة التهنئة إلى مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب، وجميع لاعبي الفريق والجهاز الفني بالفوز بالميدالية البرونزية ببطولة العالم للأندية للمرة الثانية في تاريخ مشاركاته، وتقديم أداء متميز خلال مباريات البطولة، وإضافة إنجاز جديد إلى سجل الرياضة المصرية.
وكان الأهلي المصري تمكن من معانقة المجد خلال مشاركته المميزة ببطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم في العاصمة القطرية الدوحة، التي شهدت حصوله على المركز الثالث في البطولة.
وكرر الأهلي إنجازه التاريخي بالحصول على الميدالية البرونزية، الذي حققه عام 2006، تحت قيادة مدربه البرتغالي السابق مانويل غوزيه، في ظل امتلاك الفريق لعدد من ألمع النجوم الدوليين آنذاك مثل محمد أبو تريكة ومحمد بركات وعماد متعب ووائل جمعة والأنغولي آمادو فلافيو، والحارس الأسطوري عصام الحضري.
وانتظر الأهلي 15 عاما، حتى كرر الإنجاز ذاته تحت قيادة مدربه الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني، الذي واصل نجاحاته مع (نادي القرن في أفريقيا)، منذ توليه المسؤولية في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، خلفا للسويسري رينيه فايلر.
فبعد تتويجه مع الأهلي بدوري أبطال أفريقيا العام الماضي بالفوز 2 – 1 على الغريم التقليدي الزمالك في المباراة النهائية للمسابقة القارية، حصل موسيماني مع الفريق الأحمر على لقب كأس مصر في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، قبل أن يذهب بالأهلي نحو منصات التتويج العالمية من خلال الفوز ببرونزية مونديال الأندية.
وما زال المارد الأحمر يحلم بالتتويج بلقبين آخرين مع موسيماني، عندما يواجه نهضة بركان المغربي، حامل لقب كأس الاتحاد الأفريقي (الكونفيدرالية الأفريقية) في الموسم الماضي، وذلك ببطولة كأس السوبر الأفريقي، وكذلك حينما يلاقي طلائع الجيش في كأس السوبر المصري.
وأصبح الأهلي الفريق العربي والأفريقي الوحيد، الذي نال ميداليتين في تاريخ مشاركاته بكأس العالم للأندية، فعلى الصعيد القاري، حصل مازيمبي الكونغولي الديمقراطي على فضية عام 2010 والرجاء البيضاوي المغربي على الميدالية نفسها عام 2013.
وبانتصاره على بالميراس الذي يعد الأول له على فرق أميركا الجنوبية خلال مشاركاته بكأس العالم للأندية، ثأر الأهلي من كرة القدم البرازيلية، التي حرمته من المشاركة في نهائي المونديال مرتين، عقب خسارته 1 – 2 أمام إنترناسيونال بورتو أليجري في قبل نهائي البطولة عام 2006، وصفر – 1 أمام كورينثيانز في الدور ذاته لعام 2012.
وألحق الأهلي رقما سلبيا لبالميراس، الذي سجل ظهوره الأول في كأس العالم للأندية عقب تتويجه بلقب كأس أميركا الجنوبية (كوبا ليبرتادوريس)، حيث سجل الفريق البرازيلي المشاركة الأسوأ في التاريخ لبطل أميركا الجنوبية، بعد حصوله على المركز الرابع، عقب خسارته أمام تيغريس أونال المكسيكي في قبل النهائي، ثم هزيمته أمام الفريق الأحمر.
وخلال مشاركته في هذه النسخة، حقق الأهلي رقما تاريخيا بالنسبة له، بعدما حافظ على نظافة شباكه خلال مباراتي الدحيل وبالميراس، وهي المرة الأولى التي لا يتلقى خلالها أي هدف في لقاءين بالنسخة نفسها في البطولة، ويرجع الفضل في ذلك إلى تألق حارس مرماه الدولي محمد الشناوي، وخط دفاع الفريق.




[ad_2]

Source link

Leave a Reply