[ad_1]
30 أكتوبر 2020 – 13 ربيع الأول 1442
06:05 PM
الشرطة الفرنسية أوقفت رجلًا أربعينيًّا يشتبه بصلته بالمنفذ
تونس تحقّق بشأن التنظيم الجديد الذي تبنّى “هجوم نيس”
أفادت النيابة التونسية، اليوم الجمعة، أنها تحقق في إعلان تنظيم تونسي أطلق على نفسه اسم “المهدي بالجنوب التونسي”، تبنّيه الهجوم الذي وقع في مدينة نيس الفرنسية.
وقال نائب وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية محسن الدالي: النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب تأذن لوحدة أمنية مختصة بفتح بحث عدلي يتعلق بالتحري في حقيقة ومصداقية وجود تنظيم يدعى “المهدي بالجنوب التونسي”، تبنى تنفيذ عملية نيس الإرهابية”.
وفي وقت سابق الجمعة ألقت الشرطة الفرنسية القبض على رجل أربعيني يشتبه بصلته بمنفذ هجوم نيس.
وكان شاب تونسي يحمل سكينًا قد قطع رأس امرأة وقتل اثنين آخرين في كنيسة بمدينة نيس، الخميس، قبل إصابته برصاص الشرطة ونقله للمستشفى.
وقال ممثل الادعاء الفرنسي المختص بمكافحة الإرهاب جان فرانسوا ريكارد: إن منفذ الهجوم التونسي المشتبه به من مواليد 1999 ووصل إلى جزيرة “لامبيدوسا” الإيطالية المواجهة لسواحل تونس في 20 سبتمبر الماضي، وقد وصل إلى “نيس” بالقطار في وقت مبكر صباح الخميس.
وقال مصدر أمني تونسي وآخر بالشرطة الفرنسية: إنه يدعى إبراهيم العويساوي.
وكان مسؤول الادعاء في قضايا الإرهاب بفرنسا قد أعلن أن المشتبه به في قتل ثلاثة أشخاص داخل كنيسة نوتردام بمدينة نيس، وصل إلى المدينة بالقطار حاملًا بطاقة هوية تابعة للصليب الأحمر الإيطالي.
وأضاف المسؤول الفرنسي أن المشتبه به بدل ملابسه في محطة القطار ثم ترجل إلى الكنيسة ليشرع في هجومه.
ووفقًا للمعلومات فإن “العويساوي”، وهو من مواليد 29 مارس 1999، وينحدر من قرية سيدي عمر بوحجلة في القيروان وكان يقيم في صفاقس، وغادر تونس في رحلة هجرة غير شرعية في 14 سبتمبر الماضي ووصل إلى مدينة باري الإيطالية يوم التاسع من أكتوبر قبل أن يتوجّه إلى نيس الفرنسية.
وقال المسؤول الفرنسي: رصدت كاميرات المراقبة الشاب في محطة القطار في نيس، ثم توجه مشيًا على الأقدام مسافة 400 متر حتى وصل إلى كنيسة نوتردام؛ حيث نفذ هجومه الدموي بالسكين الذي أدى إلى مقتل 3 أشخاص.
[ad_2]
Source link