[ad_1]
09 فبراير 2021 – 27 جمادى الآخر 1442
08:30 PM
“سو تشي” دمرت هاتفها خوفاً من وقوعه في أيدي الجيش
بدأ بتوبيخ أعقبه انتشار المدرعات في المدن.. كشف كواليس انقلاب ميانمار
كشف شخصان مقربان من زعيمة ميانمار أونغ سان سو تشي، اليوم (الثلاثاء)، أنها دمرت في وقت متأخر من يوم 28 يناير هاتفها؛ لمنع وقوعه في أيدي الجيش، وبدأ بعض أصدقائها وزملائها في حزم حقائبهم، إما استعداداً للفرار أو توقعاً للاعتقال.
وحول الكواليس والظروف التي سبقت الانقلاب وأدت إليه، أوضح الشخصان أن محادثات أجريت في ذلك اليوم في العاصمة نايبيتاو بين ممثلين عن “سو تشي” وقائد الجيش الجنرال مين أونغ هلاينج حول شرعية فوز حزب “سو تشي” الكاسح في الانتخابات العامة في نوفمبر، وانتهى الاجتماع بشكل سيئ دون اتفاق.
ونقلت “رويترز” عن الشخصين أن ممثل الجيش طالب برد “سو تشي” على طلب الجيش بفحص نتائج الانتخابات، لكن “سو تشي” الحائزة على جائزة نوبل، وقفت بحزم ضد هذا المطلب.
وبين الشخصان أن ممثل “هلينج” وجه توبيخاً للحكومة المدنية خلال المحادثات قائلاً: “أنتم أيها الناس تذهبون بعيداً، إنكم وقحون، وقحون”، وكان ذلك تحذيراً صارخاً في إطار رسمي.
ومع انهيار المحادثات، كانت العربات المدرعة تتحرك بالفعل حول يانغون، العاصمة التجارية، ومدن أخرى في جميع أنحاء ميانمار، واحتشد مئات من أنصار الجيش أمام أقدس موقع بوذي في البلاد، معبد شويداغون باجودا في وسط مدينة يانغون، وهددوا المراسلين الذين حاولوا إجراء مقابلات معهم.
وفي نايبيتاو، العاصمة الفخمة وقليلة السكان، التي بناها جنرالات الجيش، سارت الشاحنات المليئة بالمتظاهرين المؤيدين للجيش في شوارع المدينة الخالية.
وفي 30 يناير، هدّأ الجيش المخاوف حول اعتزامه القيام بانقلاب، معلناً أنه سيحمي الدستور ويتصرف وفقاً للقانون، فيما يسمح دستور 2008، الذي صاغه الجيش، له بتولي السلطة في حالة الطوارئ.
وبدا للجميع أن تعهد الجيش كان أجوفاً، ففي الثالثة من صباح يوم الاثنين التالي، الأول من فبراير، بدأ الجيش في اقتحام وزرات الحكومة والمشرعين ومنازل الكتاب والناشطين، وفي وقت لاحق من صباح ذلك اليوم، أعلن الجيش العودة إلى الحكم العسكري.
سُجنت “سو تشي”، وهي واحدة من أشهر السجناء السياسيين في العالم خلال أكثر من 15 عاماً من الإقامة الجبرية، في منزلها مرة أخرى، واتُهمت فيما بعد بارتكاب جريمة غامضة تتمثل في استيراد أجهزة اتصال لاسلكية بشكل غير قانوني.
[ad_2]
Source link